المنتدى الدكالي
تسجل معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الدكالي
تسجل معنا
المنتدى الدكالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مساحة للحوار بين أبناء دكالة


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

doukali

doukali
عضو نشيط
عضو نشيط
مافعله ابطاللبضعة أسابيع ، خلال النزاع العسكري الذي تجلّى من 12 يوليو وحتى 14 أغسطس 2006 ، تحدى مقاتلوا حزب الله Hezbollah قوّة الجيش الإسرائيلي . لقد كان يفترض أن تكون هذه القوة مسحوقة crushed خلال أيام ، وبدل ذلك إكتفى الجيش الإسرائيلي بالإستيلاء على حفنة من القرى في جنوب لبنان، وقتل أكثر من 100 جندي ومدني إسرائيلي. لقد "ربح" حزب الله وإستطاع ببساطة خلال شهر ، أن يفعل ما لم تقدر الجيوش النظامية على فعلة !! حتى قال Timur Gokselوهو ضابط خدم مع جنود حفظ السّلام التّابعين للأمم المتحدة في جنوب لبنان من 1979 إلى 2003 " أنا كنت مندهش لإصرار هذه المجموعات على القتال من القرى".
ويبقى السؤال المهم ، ما هي مفاتيح النجاح keys success لمقاتلي حزب الله ، والتي سهلت لحزب الله ضرب دبابات Merkava ، وأحباط المذهب العسكري الإسرائيلي التقليدي القائم على الإندفاع المدرّع السريع والعميق إلى أرض العدو enemy territory .
معرفة التضاريس المحليّة :
يُعتقد أن لحزب الله أكثر من 1,000 مقاتل فى خطّ المجابهة ، مع ربما 3,000 في الإحتياطي . هم ينسحبون من القرى التى يحاربون منها بشكل منظم ، يستغلون معرفتهم العميقة فى التضاريس المحليّة . بالإضافة لمعرفتهم الشخصية ببعضهم البعض والمنطقة المحيطة . كما يمتلك مقاتلوا حزب الله طائرات بدون طيّار drones أيضا ، للتجسّس على التحركات الميدانية الإسرائيلية .
المخابئ والأنفاق :
من العام 2000 ، طوّر حزب الله مباني تحتية عسكرية سرية في جنوب لبنان ، إشتملت على الأنفاق tunnels ، بالإضافة للكهوف الطبيعية والمخابئ تحت الأرض ، حيث جرى تخزين الأسلحة ، والمقاتلين يمكن أن يعيشوا لفترات طويلة فى هذه المكامن . معظم هذه الأبنية جرى العمل بها في الليل ، في الإمتدادات البعيدة من الحدود. وتحدث الإسرائيليون كثيراً عن مقاتلي حزب الله ، الذين يظهرون بشكل مستمر من المخابئ المجهولة ، ويطلقون النار، وبعد ذلك يختفون ثانية .
القنّاصون :
رماة حزب الله مجهّزون بالبنادق المتقدّمة الحديثة ، ويستطيع رماتهم التمدد والإنتظار لساعات طويلة ، بحيث يقتنصون الجنود الإسرائيليين عندما تسنح لهم الفرصة . مهارة رميهم رائعة جداً . في يوليو 2004 قتل قنّاص sniper من حزب الله رميا بالرصاص ، جنديين إسرائيليين من مدى 500 ياردة .
قنابل الطرقات :
إستخدم مقاتلي حزب الله قنابل برؤوس شحنة مشكلة shaped-charge ، التي تركّز الإنفجار في إتّجاه محدد ، لضرب دروع العربات المدرّعة. ويجرى تفجير هذه الشحنات عن بُعد ، عن طريق الأشعة تحت الحمراء infra-red beam . ويعتقد المراقبين العسكريين بأنّ حزب الله ( ومنذ زمن بعيد ) زرع ألغام ضخمة تحت كلّ الطرق الرئيسة التى تعبر الحدود، ولذلك تفادت الدبابات الإسرائيلية طرق الحدود هذه عند بداية المواجهه .
بقي لنا المفتاح الأخير – والأول بطبيعة الحال – والذي وصفه اللواء المتقاعد الإسرائيلي Eiland Giora عندما قال " لقد كان هذا الطوفان الهائل من الصواريخ ، أحد المفاجآت التكتيكية العظيمة للحرب ، لقد إكتشفنا أن سقف دبابة المعركة الرئيسة 4 Merkava Mk ، كان لقمة سائغة للقذائف الحديثة ثنائية الرؤوس " .
التقرير الروسي عن المواجهه :

أكثر من 30,000 جندي إسرائيليين وبحدود 400 دبابة معركة رئيسية main battle tanks شُغلت مباشرة في المعركة على التربة اللبنانية ، الدبابات كانت من كلّ نماذج الدبابة Merkava . الألوية brigades المدرّعة الستّة التى شاركت بالقتال هي، لواءان ( 7 و847 ) كانتا مجهّزة بنموذج Merkava Mk 2 ( أدخلت الخدمة عام 1983 ) ، ثلاثة ألوية ( 188 و434 و673 ) مع النموذج Merkava Mk 3 ( أدخلت الخدمة عام 1989 ) ، ولواء واحد ( 401 ) مع النموذج الأكثر تقدما 4 Merkava Mk ( أدخلت الخدمة عام 2002 ) . ألوية المشاة السبعة، إثنان (1 و609 ) كانتا مجهّزه بناقلات جنود Achzarit المدرّعة الثقيلة، وهي تحوير عن الدبابات السوفيتية T-55 التى تم الإستيلاء عليها من القوات العربية في حروب 1967 و 1973.
منذ العام 2000، أدار حزب الله الفسحة بين الحدود الإسرائيلية ونهر الليطاني Litani river وقام بتحصينها بشدة ، والتي تتضمّن عدد كبير من الأنفاق تحت أرضية والتمويه الدقيق . على أية حال ، بالرغم من أن مقاتلي حزب الله إستعملوا هذه التحصينات، إلا أنهم لم يلجؤوا لتكتيكات القتال الموقعي أو الثابت positional warfare ، لكنهم إعتمدوا على العمليات العسكرية المتحركة mobile operations . المقاتلون نُظموا في مجموعات من نحو 20 شخص ( في أغلب الأحيان من خمسة إلى ستّة أفراد ) ، مستندون - وكقاعدة عامة - على منظومات القذائف المضادّة للدبابات anti-tank missile systems . وقد قامت إستراتيجيتهم على أساس التعرّض للوحدات الإسرائيلية المدرعة المتقدّمة tank units ، وإطلاق القذائف المضادّة للدبابات والموجّهة من مدى بعيد جدا ( كل مجموعة من 5-6 أفراد ، يحملون 5-8 قذائف م/ د ) ، ومن ثم تغيّير مواقعهم في أغلب الأحيان ، بإستخدام شبكة الأنفاق والمخابئ bunkers المنتشرة فى المنطقة . مقاتلي حزب الله كانوامدرّبون جيدا ومجهّزون بأفضل المعدات وفق المعايير الغربية.
حزب الله حرص على توفير جهد خاصّ لمواجهة سلاح الدروع الإسرائيلي ، مع عدد ضخم من الأسلحة المضادّة للدبابات، بضمن ذلك السوفيتي المضادّ للدبابات الموجّه Malyutka (AT-3 ) مع قذائف أخرى ( بضمن ذلك النسخ المجازة تصنيعياً ، الإيراني رعد Raad ورعد Raad-2T ذو الرأس الحربي المزدوج tandem warhead ) . ومن الصواريخ التى أستخدمت أيضاً الروسي AT-5 Konkurs ( بضمن ذلك النسخة الإيرانية المجاز تصنيعياً Towsan-1 ) ، الفرنسي ميلان MILAN ، والتاو الأمريكي TOW ( النسخة الإيرانيه Toophan ، ومع رأس حربي مزدوج Toophan-2 ) . كما تم إستخدام مدافع عديمة الإرتداد recoilless guns ( وإن كان على نطاق ضيق ) وقاذفات القنابل RPG-7 السوفيتيه المضادّة للدبابات والمحمولة يدويا .
علاوة على ذلك ، حزب الله إستخدم عدد صغير من الصواريخ الحديثة K115-2 Metis-M ( AT-13) و أنظمة قذائف 9 K 129 Kornet E ( AT-14 ) الموجّهة ليزرياً ، وقاذفات الكتفية الصواريخ RPG-29 Vampir المضادّة للدبابات ، وقد سُلمت هذه من قبل روسيا إلى سوريا في العامين 1998 - 1999 . الأنظمة الثلاثة الأخيرة ، إخترقت الدروع الإسرائيلية بشكل لا يدع مجالاً للشك ، وذلك بتأثير رؤوسهم الحربية الترادفية tandem والخارقة نوع HEAT . النظام Metis M له مدى بحدود 1500 متر ، ومسلّح بقذائف موجّه نوع 9M131 تزن 13.8 كيلوغراما بتوجيه سلكي wire-guidance . أما الأثقل Kornet E فهو يُطلق قذيفة 9 M 133 موجّهة بالليزر ، تزن 29 كيلوغراما لمدى أقصى يبلغ 5500 متر . كلا النظامين طورا بمكتب تصميم الآلات " تولا " Tula . أما بالنسبة للقاذفة Vampir RPG-29 المحموله يدويا والمضادّة للدبابات ، فهي إحدى آخر منتجات شركة بازلت Basalt التى مقرّها في موسكو . يزن القاذف 11.5 كيلوغرام ، ويطلق قنابل تعمل بالدفع الصاروخي من سبطانة متداخلة telescopic pipe ، تزن القذيفة 6.2 كيلوغراما ، والمدى يبلغ بحدود 500 متر .

دفاعات حزب الله نظّمت فى مجملها حول هذه الأسلحة المضادّة للدبابات ، والتي إستعملت بأعداد كبيرة . وطبقا للتخمينات الإسرائيلية ، المقاتلون إطلقوا أكثر من 500 قذيفة موجّهة مضادّة للدبابات ، في يوليو لوحده ، وحوالي 1000 قذيفة خلال مراحل النزاع التالية . علاوة على ذلك ، القذائف الموجّهة المضادّة للدبابات إستعملت ليست فقط ضدّ الأهداف المدرّعة ، لكن أيضا ضدّ المشاة الإسرائيلي ( تشير صحيفة " يدعوتأحرنوت " أن معظم الجنود الإسرائيليون الذين قتلوا فى المواجهات اللبنانية وعددهم 68جندى ، كان بسبب الصواريخ المضادة للدروع ) . لقد حرص المقاتلون عموما على أن يستخدموا أسلحتهم من المدى الأقصى المحتمل maximum possible range . وبسبب الطبيعة الجبلية لتضاريس تلك المناطق ، فإن الإشتباكات engagements كانت على الأغلب من مسافات دون 3000 م ، حيث كَمِنت فرق حزب الله فى مخابيء مموهة ، كما قامت بزرع المتفجرات الكبيرة فى الطرق المعروفة . وعندما تنفجر دبابة إسرائيلية ، فإن مقاتلي حزب الله يبادرون إلى إطلاق قذائف الهاون mortar shells على المنطقة الخلفية للدبابة المصابة ، لقطع الطريق ومنع التعزيزات وفرق الإنقاذ من الوصول ، كما يتم إطلاق قذائف RPG على الدبابة المستهدفة بعد تطويقها ، خصوصاً تجاه المناطق الأقل تدريعاً فى الدبابة .
طبقا للمصادر الإسرائيلية المختلفة والمصادر الغربية ، أثناء فصول المعركة في لبنان، فإنه ما بين 46 - 50 دبابة معركة Merkava ( من أصل 400 نُشرت) و 14 ناقلة جنود APC كانت قد ضربت بأسلحة مضادّة للدبابات ( 90 % من الضربات كانت برؤوس حربية مترادفة tandem ) من ضمن تلك الحوادث ، فإن عدد 22 دبابة Merkava و 5 عربات ناقلة جنود APC قد تم التأكد من إختراق تدريعها penetrated . كما كان هناك عدد 6 دبابات Merkava ، وعلى الأقل عربة واحده APC ، دُمرت بألغام الطرق IDE ، التي بلغ وزن متفجرات بعضها ، مائة كيلوغرام (بعض الدبابات الإسرائيلية كانت مجهّزة بصفائح plates حماية على منطقة البطن ، للحماية من الألغام الثقيلة heavy mines وقنابل الطرق ) .
تلك الدبابات التي ضربت بأسلحة مضادّة للدبابات ، كان منها 18 دبابة للنسخة الأحدث Merkava Mk 4 ، من اللواء المدرّع 401 ( يدعي الإسرائيليون أن مقاتلي حزب الله خصصوا أكثر أسلحتهم تطوراً لمواجهة هذه الدبابة المتقدمة ) ، وستّة من هذه إخترقت دروعها . ثلاثة وعشرون من أفراد طاقم الدبابات قتلوا ، بالإضافة إلى خمسة من أطقم APC قتلوا . ويؤكد الخبراء الإسرائيليون أن عدد كبير من قذائف RPG المضادّة للدبابات قد ضربت الدبابات ، لكن في أكثر الحالات ، لم تتسبب هذه إلا بقليل من الضرر ( هم تحدثوا عن أحد دبابات Merkava Mk 4 التى نجت من 23 ضربة من قذائف موجّهة مضادّة للدبابات قبل أن تعطل disabled أخيرا ، حيث تبين بعد الفحص إختراق دروعها ) .
جميع إختراقات الدروع للدبابة Merkava ، وطبقا للبيانات الإسرائيلية ، تحققت من قبل القذائف المضادّة للدبابات Konkurs و Metis M والصاروخ الموجّهة Kornet E ، والقاذفات التي تعمل بالدفع الصاروخي RPG-29 . وبعملية حسابية بسيطة ، فإن العدد 22 من أصل 50 دبابة إخترقت دروعها ، فإن هذا يعني نسبة إختراق 44 % ( منها 33 % للدبابة Merkava Mk 4 ) . طبقا لإحصائيات الجيش الإسرائيلي، نسبة الإختراق للدبابات أثناء حرب لبنان 1982 كانت 47 % ، وأثناء حرب 1973 بلغت هذه النسبة 60 % . نسبة إصابات الطاقم كانت أعلى بكثير أيضا في 2006 ، وبلغت 0.5 فرد من طاقم كلّ دبابة متضرّرة ، بينما النسبة لكلّ دبابة متضررة damaged في حرب 1973 ، بلغت فرد واحد من كل طاقم كامل للدبابة .
عدد خسائر الدبابة التى لا يمكن إستردادها irrecoverable من بين تلك المتضرّرة ، وطبقا للمصادر الإسرائيلية الأخيرة ، كان خمسة دبابات ، من هذا الرقم إثنان (واحدة Merkava Mk 2 ، وواحدة Mk 4 ) دُمرت بألغام الطرق IDE ( في حالة واحدة ، دبابة Merkava ضُربت بمثل هذه المتفجرات منطقة البطن الثقيلة للدبابة ، وقتل أحد أفراد الطاقم وجرح الستّة الباقين ) وثلاث دبابات أحرقت بالكامل بعد ضربات القذائف الموجّهة المضادّة للدبابات . هذا يؤكد على درجة الحماية العالية التى توفرت للدبابات Merkava Mk 4 ، والتي أمكن فقط تُدميرها بواسطة الأسلحة المضادّة للدبابات الحديثة ، ذات الرؤوس الحربية المزدوجة القويّة tandem HEAT warheads .

لقد أكدت هذه الحرب ، التوجه الروسي نحو التأكيد أهمية الدرع "التقليدي" الثقيل ، المتزامن مع ألواح من الدروع التفاعلية المتفجّرة reactive armour ، وعموماً الإسرائيليون قرّروا مواصلة إنتاج دبابات المعركة الرئيسية Merkava Mk 4 .
وهكذا، أثبتت الحرب في لبنان ، النظرة السوفيتية والروسية المتشددة ( تم التأكيد عليها في السبعينات من القرن الماضي ) على أهمية تطوير الحماية لدبابات المعركة الرئيسية ، حيث تبين أن مستويات التقنية العالية للدروع المركبة الحديثة ، لا تستطيع مقاومة الرؤوس الحديثة للقذائف المضادة للدبابات ، وكان لا بد من البحث عن حل تقني لهذه المعضلة . وهكذا وفي الثمانينات ، طور الإتحاد السّوفيتي أنظمة الحماية السلبية الشاملة ، الأول يُدعى Shtora والثاني Drozd ، والحديث منها يُدعى ARENA والذي لا يزال فعال حتى اليوم . الإسرائيليون والغرب الآن فقط قرروا اللحاق بروسيا .
لقد عارضت روسيا الرفض الغربي للدروع التفاعلية ، والذي نعته الغرب "غير ضروري" وواصلت تطوير دروعها الخاصة ، ووازنت ترتيب التدريع ، بضمن ذلك الحماية الداخلية القابلة للفصل والعزل ( ربما يُقصد بذلك الدبابة الحديثة Black Eagle ) . لقد أثبت النزاع اللبناني فى العام 2006 والحرب في العراق مرة أخرى ، أن الإدعاءات بزوال دبابة المعركة الرئيسية ، هي إدعاءات سخيفة . وأن دبابة المعركة الرئيسية MBT الحديثة ، بدروعها الثقيلة القوية ، ووزنها المقاتل الكبير ، ستستمر لمزيد من الوقت ، كأساس ورأس حربة للقوات الأرضيه core of the land forces .
أما بالنسبة إلى التطبيق التكتيكي لإستخدام القوات المدرعة ، فمن الواضح أنّ الإسرائيليون إستعملوا دباباتهم في التشكيلات الصغيرة تقريبا ، وبشكل خاص لتقديم الدعم المباشر لمجموعات المشاة . هو كان بالضبط هذا المشاة المجهّز والمتدرّب جيداً ، والذي لعب الدور الحاسم في المعركة . وحين حاول الإسرائيليون إستعمال قوّاتهم المدرعة للتوصّل إلى تحقيق إنجاز ، بدون دعم وإستطلاع مشاة infantry support ، فإن ذلك أدى إلى خسائر حتميه جسيمة لحقت بهم ، كما حدث لقوات اللواء 401 المدرّع الإسرائيلي في منطقة Vadi Saluki في 9 أغسطس . لقد تقدمت كتيبة دبابات هذا اللواء ، مواصلة عملها بدون دعم المشاة ، وفجأة سقطت فى كمين لنيران القذائف الموجّهة المضادّة للدبابات fire trap (في الغالب Kornet E، طبقا للمصادر الإسرائيلية )، فتم خُسران وتضرر أحد عشر دبابة Mk 4 Merkava ، و قُتل ثمانية من أطقمها ، بضمن ذلك قائد الكتيبة . وإخترقت بعض الرؤوس الحربية القوس الأمامي للدبابات frontal arc ، حيث التدريع الأثقل . ومع ذلك حرص مقاتلوا حزب الله على توجيه قذائفهم نحو الجوانب sides ، والمؤخّرة rear . ( يؤكد الإسرائيليون أنهم ولحاجة الدبابات كثيرا لدعم وحدات المشاة بالنار المباشرة الثقيلة ، فقد إضطروا لإستخدام أنواع مختلفة من الذخيرة ، خصوصا APAM المضادة للأفراد anti-personnel ، والتى طوّرت من قبل شركة IMI ، وأطلقت عدّة مئات من هذه المقذوفات أثناء الحرب من مدافع Merkava 2 المجهّزه بالمدفع 105 مليمتر ، حيث أن هذه القذائف مملوءة بعدد 5,000 كرة فولاذية . فى حين إستخدمت الدبابات Merkava 3 و Merkava 4 ، قذائف Flechette المتشظية المضادة للأفراد لنفس الغرض ) .
لقد تبين بما لا يدع مجالاً للشك ، أن القوّات المدرعة الإسرائيلية ، كانت بشكل واضح ، غير مستعدة جيداً للعمل ومواجهة الأسلحة الحديثة المضادّة للدبابات . كما تبين وبشكل واضح أيضا ، أن وحدات الإحتياط المدرّعة ، لم تكن مهيأة بشكل كافي، لإستعمال وسائل الإجراآت المضادة countermeasures ( ستائر دخان smoke screens ، نيران مباشرة للتشويش وإرباك موجهي الصواريخ ، الخ ) ، وبعد الحرب ألقى بعض ضبّاط التشكيلات المسلحة باللوم على السلطات بسبب رفضهم تمويل تركيب نظام الدفاع السلبي Trophy المضاد للصواريخ ، على الدبابات الإسرائيلية وذكروا " أنّ الجنود الإسرائيليون كانوا يدفعون الثمن بأرواحهم " .
حزب الله 2006 حزب الله منصورون باذنه تعالى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى