المنتدى الدكالي
تسجل معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الدكالي
تسجل معنا
المنتدى الدكالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مساحة للحوار بين أبناء دكالة


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

admin

admin
Admin
Admin
ترجمة الإمام أيوب السارية 561 هـ أحد كبار الصالحين ببلاد المغرب وأيمة الورع والعلم وهو من أشياخ الشيخ أبي يعزى

ومزاره مشهور في أزمور من بلاد دكالة وهو المعروف الآن بمولاي بوشعيب في أزمور من بلاد دكالة
اللهم يامجيب الدعاء انفعنا ببركته
إنه الورع وإجابة الدعوة وأخلاق السلف
قال أحد الصالحين
أخي ركاب الصالحين تقدمت ** ونحن قعود ما الذي أنت صانع
أترضى بأن تبقى المخلف بعدهم ** رهين الأماني والغرام ينازع
تنبيه قوله في البيت الأول أخي بضم الهمزة وفتح الخاء وتشديد الياء وكسرها



ترجمة الإمام أبي شعيب بن سعيد الصنهاجي أيوب السارية نفعنا الله به
قال الإمام ابن الزيات المتوفى عام 632 هـ مانصه
أبوشعيب أيوب بن سعيد الصنهاجي من أهل بلد أزمور ومن أشياخ أبي يعزى ويقال إنه من الأبدال قدم مراكش بعد عام أحد وأربعين وخمسمائة ومات بأزمور يوم الثلاثاء العاشر من ربيع الثاني عام أحد وستين وخمسمائة
وكان في ابتداء أمره معلما للقرءان بقرية بليسكاون من بلد دكالة فكان يتوكأ على عصاه واقفا لايقعد إلى وقت انصراف الصبيان من المكتب ثم تصدق بجميع ما اكتسب في وقت التعليم خوفا أن لايكون وفى بما عليه من الحقوق
ورأى يوما بقرة له أهوت بفيها في فدان جاره فجرى إليها وأدخل يده في فيها فأخرج منه النبات وأمر أن ترد لداره ويجمع لها الحشيش ولاتترك تخرج إلى المرعى ثلاثة أيام وأن يتصدق بلبنها في تلك الأيام وزاره عبد الخالق بن ياسين من سبت بني دغوغ من بلد ايلان وهو بأزمور وحمل معه إليه حمل زبيب فقال له أبوشعيب من أين لك هذا الزبيب فقال له هو من جنتي فقال له بما ذا سقيته فقال من ماء ساقية مشتركة ءاخذ نوبتي منها في السقي فقال له رد زبيبك إلى دارك فإني لا ءاكل زبيبا يسقى بالماء المشترك فرجع عبد الخالق إلى داره وأنفق في ساقية انفرد بها مائة دينار فكان يسقي منها جنته
وحدثني أبو العباس أحمد بن إبراهيم عن أبي موسى عيسى بن عبد العزيز قال أراد والي أزمور قتل جماعة من أهل بلده فجاءه أبوشعيب شفيعا فيهم وكان أسمر اللون فلما رءاه الوالي انتهره فلما ولى عنه أبوشعيب أصابه وجع شديد فقيل له إن الرجل الذي رددته هو أبوشعيب وهو من الأولياء ويخشى عليك من رده فأمر أن يؤتى به فلما أتي به شفعه في أولئك الذين أمر بقتلهم فارتفع عنه الوجع وكان الوالي المذكور إذاعزم على قتل قوم ورءاه مقبلا إليه يصرفهم قبل وصول أبي شعيب إليه وقد أمر الوالي يوما بإحضار جماعة للقتل ففزع الناس إلى أبي شعيب فأخذ في البكاء فقال لهم والله ما ابتليتم بهذا إلا من أجلي ولو مت لاسترحتم مما نزل بكم
وحدثني أحمد بن عبد الله قال حدثني ابن صاحب الصلاة أن أهله أسروا بأيدي الروم من جزيرة الأندلس قال فقدمت مراكش لأنظر في فكهم من الأسر ثم نهضت إلى بلد أزمور فدخلت مسجد أبي شعيب فوجدته جالسا ورأسه تحته فصليت بإزائه فسمعت كصوت وقع المطر على الحصير الذي هو جالس عليه ثم رفع رأسه فإذا ذلك الصوت كان صوت دموعه كانت تقطر على الحصير من شدة بكائه فذكرت له أسر أهلي فدعا لهم بالسراح فوالله ماكمل العام حتى جمع الله بيني وبين جميع من أسر من أهلي بمراكش وأجاب الله دعوته فيهم
وحدثني إسماعيل بن عبد العزيز بن ياسين عن محرز بن عبد الخالق بن ياسين قال رأيت أباشعيب بمسجد أغمات يأتيه المؤذن إذا أقيمت الصلاة يصيح في أذنه قد حضرت الصلاة وكان ذلك المؤذن خاصا به لئلا يصلي الناس عنه وهو لايشعر بهم لغيبته في صلاته عن الإحساس بالناس وكان إذاوقف في صلاته يطيل القيام فلذلك سمي أيوب السارية
وأخبرنا عبد الرحمن بن يوسف بن أبي حفص قال قلت لأبي عبد الله محمد بن أبي شعيب أخبرني بما رأيت لأبيك من الكرامات فقال لي صلى صلاة عيد الأضحى بأغمات وجاءنا بأزمور إثر انصراف الناس من صلاة العيد وكنا على أن نذبح كبشا لأضحيته فقال لنا اذبحواهذا الكبش الآخر
وحدثني هارون بن عبد الحليم قال حدثني خالي يحي بن أبي ينور قال جاءني أبوشعيب في يوم عيد بقرية يليسكاون ليسلم على أبي وكان من أشياخه فاستأذنا له فأذن له الشيخ في الدخول فلما سلم عليه قلت له ألا تنزل عندنا لتصيب من أضحيتنا فاعتذر وفهمت منه أنه يبادر لذبح أضحيته بأزمور فتقدم ومشيت في أثره ثلاث خطوات فلم أدركه وغاب عني
وحدثني عمر بن يحي قال حدثني إبراهيم بن يعقوب قال جلسنا يوما مع أبي شعيب إلى أن قال لنا إن الله تعالى يعطي الدنيا كما يعطي الآخرة فمن كانت له حاجة من حوائج دنياه فليذكرها لنسأل الله تعالى في قضاء حاجته فقام رجل من الحاضرين معنا فقال له ادع الله أن يوسع علي الدنيا فإني كثير العيال فدعا له فلم نفترق من ذلك المجلس حتى وقف علينا سائل فقال أنا رجل فقير ناقه من مرض ولي عيال فانظروا في أمري فقال أبوشعيب أين الرجل الذي سأل أن يوسع الله عليه فقام إليه فقال له أبوشعيب قم مع هذا وادفع إليه الخمسة دنانير التي عندك فقام معه إلى الوادي فدفع له ثلاثة دنانير فقط وانصرف السائل فرحا ورجع الرجل إلى مجلسه وقعد معنا ثم وقف علينا تاجر من الأندلس فقال يا أباشعيب أنا من تجار مالقة وصلت بتجارة إلى هذا البلد فمرضت ولا أطيق السفر في البحر ولا المسير في البر وعندي خمسمائة دينار فدلني على رجل ثقة أقارضه بها قدر ما أستقل من مرضي فقال أبوشعيب أين ذلك الرجل الذي سأل أن يوسع الله عليه فقام إليه فقال له ادفع ذلك المال إلى هذا الرجل فلما قبضه قال له أبوشعيب اذهب الآن إلى المرسى فوجد قمحا فاشتراه وحمله في المركب وتوجه به إلى مالقة فباعه واشترى بثمنه تينا وغيره من السلع فلما توسط البحر هال البحر واضطرب فخفف أهل المركب مما عندهم ورموا في البحر جل ماعندهم خوف الغرق ثم انقلب الهواء وطاب البحر إلى أن حطوا بمرسى أزمور فباع جميع ما كان عنده بألف ومائة دينار وجاء بالمال إلى أبي شعيب فبعث إلى صاحبه ثم سأل أبوشعيب ذلك الرجل عن تجارته وماجرى له في سفره فأخبره بكل شيء وأن جملة الربح ستمائة دينار فتغير وجه أبي شعيب وقال له لعلك لم تدفع للسائل الخمسة دنانير كلها التي أمرتك بدفعها له فقال له نعم إنما دفعت له ثلاثة فقط وقلت أمسك الدينارين لعيالي لأني لم يكن عندي غيرهما فقال له أبوشعيب ما أضعفك بيقين لودفعت له الخمسة دنانير كلها لحصل لك في ربحك خاصة خمسمائة دينار ولكنك نقصت فنقص لك فدفع إلى التاجر رأس ماله خمسمائة دينار وأخذ الربح الذي هو ستمائة دينار فقسمه بينهما بالسوية وأعطى كل واحد منهما ثلاثمائة دينار
وحدثني عبد الرحمن بن علي الصنهاجي قال حدثني علي بن أبي عبد الخالق عبد العظيم بن أبي عبد الله بن أمغار عن أبيه قال دخل أبوشعيب على أبي وأنا حاضر وكانت عادته إذادخل بمكان لايقعد حتى يصلي ركعتين وكانت عندنا حصر كثيرة فلم يسألنا عن الحصير الطاهر منها ومد يده إلى حصير فبسطه وصلى عليه فقال أبي انظر إلى فراسة أبي شعيب كيف اهتدى إلى الحصير الطاهر منها ولم يحتج إلى السؤال
وحدثني عبد الرحمن بن يوسف بن أبي حفص عن أبيه أن أباحفص ذهب مع أبي شعيب في حاجة لأبي عبد الله بن أمغار فوصلا إلى عدوة وادي أزمور ثم رجعا فقال أبوحفص لأبي شعيب أرانا لم نعبر الوادي في ذهابنا ولا في إيابنا فقال له أبوشعيب مادعاك إلى السؤال عن هذا إذا انتهى أحد إلى حاجته فلا فائدة في السؤال
قال أبوحفص خرجت ليلة لأتوضأ في الوادي وكان البرد شديدا فسمعت كلاما على بعد فأممته فإذا رجل يتهدد ويوبخ نفسه فدنوت منه فإذا أنا بأبي شعيب قد رمى بنفسه في الوادي وكان يعاتب نفسه إذانازعته في استعمال الماء البارد فحملته إلى منزلي وأوقدت له النار فلما زال عنه ألم البرد سألته عن فعله فقال لي دعني فإنها نفس خبيثة

أقلل مـــــابي فيـــــــــــــك وهو كثير
وأزجر دمـــــعي فيــــك وهو غزيـر
وعندي دمــــــــوع لوبكـيت ببعضها
لفاضت بحــــــــور بعدهـن بحــــور
قبور الورى تحت التراب وللهــوى
رجـال لهم تحــــت الثياب قبــــــور
سأبكــي بأجفان عليـك قريحــــــــة
وأرنوبألحـــــــــاظ إليـــــــك تشـيـر
ومن أخبار أيوب السارية رضي الله عنه ماذكره ابن الزيات في ترجمة الشيخ أبي زكرياء يحي بن ميمون الصنهاجي الشهير بيحيى المزبرة لسرعة إجابة دعوته : ومعنى المزبرة (تاشاقورت) وهي ءالة قطع الشجر الحادة ويسمون بها من تحققوا من مضاء دعوته على من يعاديه أويؤذيه

قال الإمام القاضي ابن الزيات المتوفى 632 هـ مانصه :
أبوزكرياء يحيى بن ميمون الصنهاجي من أهل رباط اييسين -( ومعنى اييسين الخيل أي رباط الخيل) - من بلد أزمور وبه مات عام أحد وستمائة ، خدم أباشعيب أيوب السارية وكان يقول سألت أباشعيب أن يتفل في فمي فلم أزل به إلى أن فعل فكان يبرئ العلل بالتفل عليها واشتهرت عنه إجابة الدعوة ولذلك سمي يحي المزبرة لسرعة إجابة دعوته وكان الناس يتقون دعاءه لماجربوه من دعائه وأخبرني الثقة قال رأيت أبازكرياء قدم من مراكش وكان يحفر التراب من الأرض ويصنع منه القدور فيبيعها ويشتري بثمنها شعيرا فيطحنه بيده ويأكله وكان يقول خدمت الشيخ أباشعيب أحد عشر عاما أطحن له قوته بيدي . انتهـى كلام الإمام ابن الزيات بجواهر حروفه
وأيوب السارية نفعنا الله به هو الذي صلى على الشيخ أبي حامد الغزالي وذلك كما ذكر السمعاني نفعنا الله به في الذيل أنه قال لهم إذا أنا مت فكفنوني وضعوني على سريري على شفير القبر حتى يجيء رجل بدوي لايعرف(بالبناء للمجهول) ، هو الذي يصلي علي فذكروا أنهم امتثلوا فبينماهم ينتظرون وعد الشيخ وإذا برجل أسمر عليه عباءة فلما لحق بهم قال السلام عليكم ثم تقدم فكبر فكبر الناس فلما سلم ذهب من حيث جاء ولم يتجاسر أحد أن يسأله انتهى كلام السمعاني

وأخبار أيوب السارية كثيرة شهيرة
وأعلم أني قصرت في أخباره وفي أخبار أولياء المغرب ولكن لي بعض الأشغال في هذه الأيام وبعض زيارات أهل العلم والصلاح
واعلموا أني لاأكتب هنا رياء ولا سمعة وإنما تبركا بأولياء المغرب

https://doukala.yoo7.com

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى