1 درك أزمور يفكك عصابة إجرامية من قطاع الطرق الأحد أبريل 17, 2011 9:11 pm
admin
Admin
عقب دفن ضحية جريمة قتل، مساء الثلاثاء ما قبل الماضي، تحول الموكب الجنائزي إلى مسيرة احتجاجية عفوية، توقفت أمام مقر الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أزمور، للاحتجاج على الاعتداءات الإجرامية المتكررة.
متهم بالسرقة واعتراض المارة في قبضة الأمن (أيس برس)
وكان الضحية، وهو شاب في مقتبل العمر، تلقى ضربة قاتلة، بحجر "الصم"، أصابه في مؤخرة رأسه، في حدود العاشرة من صباح الاثنين ما قبل الماضي، عندما كان بمعية صديق له، على متن دراجة نارية من نوع "سكوتر"، على مشارف مدينة الجديدة، وتحديدا عند الغابة المجاورة لها من جهة الشمال. ولم يكن المتهم سوى أحد أفراد عصابة من قطاع الطرق، كانت تتربص بالمارين ومستعملي الطريق الوطنية رقم 1، في محورها الرابط بين عاصمة دكالة ومدينة أزمور.
وعقب هذا الاعتداء الإجرامي، حضرت سيارة للإسعاف، تابعة للوقاية المدنية بالجديدة، ونقلت الضحية المضرج في دمائه، في حالة حرجة، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي، حيث فارق الحياة، صباح اليوم الموالي (الثلاثاء)، بعد فشل الطاقم الطبي المعالج، بالرغم من المجهودات التي بذلها، في إنقاذه، وانتشاله من مخالب موت، بدا محققا.
وفي أعقاب هذه الجريمة البشعة، التي اهتز على وقعها سكان مدينة الولي الصالح مولاي بوشعيب، فتحت الضابطة القضائية لدى مركز الدرك الملكي بأزمور، بحثا، أفضى إلى اعتقال شخصين، اعترفا، عند إخضاعهما للاستنطاق، بضلوع شريك لهما في جريمة الدم، وكشفا عن هويته. وإثر الاهتداء إلى عنوان الأخير، انتقل فريق دركي إلى الغابة المتاخمة لمدينة الجديدة، وتحديدا بمحاذاة السجن الفلاحي العدير، حيث يوجد منزل أسرة المتهم الرئيسي، غير أنه كان غادر المكان، بعد أن علم بافتضاح أمره، وبكون البحث جاريا في حقه.
واسترسالا في التحريات، انتقل المتدخلون الدركيون إلى مدينة الجديدة، حيث ألقوا القبض على المتهم، الذي كان يختبئ لدى بعض أقاربه، المقيمين بالحي البرتغالي. وجرى اقتياده إلى مقر الفرقة الترابية بأزمور، ووضعه المحققون، على غرار شريكيه، تحت تدبير الحراسة النظرية، من أجل البحث والتقديم.
وعند الاستماع إليه في محضر قانوني، اعترف بالأفعال المنسوبة إليه، وبظروف وملابسات ارتكابها. وبالتنقيط على الناظمة الإلكترونية، تبين أن الفاعل من ذوي السوابق العدلية، وكان البحث جاريا في حقه من قبل مصالح الدرك الملكي، لضلوعه في واقعة إجرامية مماثلة، ذهب ضحيتها بستاني، كانت سيارته تعرضت للتهشيم، لحظة مروره عبر المحور الطرقي الرابط بين الجديدة وأزمور.
وقامت فرقة تابعة للدرك بالقيادة الجهوية بالجديدة، معززة بفرقة من الكلاب المدربة، بحملة تمشيط واسعة النطاق، استهدفت مكان وقوع الاعتداء على الشاب الذي لقي حتفه، بغية تتبع آثار محتملة لقطاع الطرق الثلاثة الموقوفين، الذين كانوا يشكلون عصابة إجرامية، كانت تنشط على جنبات الطريق المحاذية للغابة، الكائنة ما بين عاصمة دكالة، والمحطة السياحية مزاغان.
متهم بالسرقة واعتراض المارة في قبضة الأمن (أيس برس)
وكان الضحية، وهو شاب في مقتبل العمر، تلقى ضربة قاتلة، بحجر "الصم"، أصابه في مؤخرة رأسه، في حدود العاشرة من صباح الاثنين ما قبل الماضي، عندما كان بمعية صديق له، على متن دراجة نارية من نوع "سكوتر"، على مشارف مدينة الجديدة، وتحديدا عند الغابة المجاورة لها من جهة الشمال. ولم يكن المتهم سوى أحد أفراد عصابة من قطاع الطرق، كانت تتربص بالمارين ومستعملي الطريق الوطنية رقم 1، في محورها الرابط بين عاصمة دكالة ومدينة أزمور.
وعقب هذا الاعتداء الإجرامي، حضرت سيارة للإسعاف، تابعة للوقاية المدنية بالجديدة، ونقلت الضحية المضرج في دمائه، في حالة حرجة، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي، حيث فارق الحياة، صباح اليوم الموالي (الثلاثاء)، بعد فشل الطاقم الطبي المعالج، بالرغم من المجهودات التي بذلها، في إنقاذه، وانتشاله من مخالب موت، بدا محققا.
وفي أعقاب هذه الجريمة البشعة، التي اهتز على وقعها سكان مدينة الولي الصالح مولاي بوشعيب، فتحت الضابطة القضائية لدى مركز الدرك الملكي بأزمور، بحثا، أفضى إلى اعتقال شخصين، اعترفا، عند إخضاعهما للاستنطاق، بضلوع شريك لهما في جريمة الدم، وكشفا عن هويته. وإثر الاهتداء إلى عنوان الأخير، انتقل فريق دركي إلى الغابة المتاخمة لمدينة الجديدة، وتحديدا بمحاذاة السجن الفلاحي العدير، حيث يوجد منزل أسرة المتهم الرئيسي، غير أنه كان غادر المكان، بعد أن علم بافتضاح أمره، وبكون البحث جاريا في حقه.
واسترسالا في التحريات، انتقل المتدخلون الدركيون إلى مدينة الجديدة، حيث ألقوا القبض على المتهم، الذي كان يختبئ لدى بعض أقاربه، المقيمين بالحي البرتغالي. وجرى اقتياده إلى مقر الفرقة الترابية بأزمور، ووضعه المحققون، على غرار شريكيه، تحت تدبير الحراسة النظرية، من أجل البحث والتقديم.
وعند الاستماع إليه في محضر قانوني، اعترف بالأفعال المنسوبة إليه، وبظروف وملابسات ارتكابها. وبالتنقيط على الناظمة الإلكترونية، تبين أن الفاعل من ذوي السوابق العدلية، وكان البحث جاريا في حقه من قبل مصالح الدرك الملكي، لضلوعه في واقعة إجرامية مماثلة، ذهب ضحيتها بستاني، كانت سيارته تعرضت للتهشيم، لحظة مروره عبر المحور الطرقي الرابط بين الجديدة وأزمور.
وقامت فرقة تابعة للدرك بالقيادة الجهوية بالجديدة، معززة بفرقة من الكلاب المدربة، بحملة تمشيط واسعة النطاق، استهدفت مكان وقوع الاعتداء على الشاب الذي لقي حتفه، بغية تتبع آثار محتملة لقطاع الطرق الثلاثة الموقوفين، الذين كانوا يشكلون عصابة إجرامية، كانت تنشط على جنبات الطريق المحاذية للغابة، الكائنة ما بين عاصمة دكالة، والمحطة السياحية مزاغان.