1 الجابرية ...جماعة خارج الزمن الأربعاء يونيو 08, 2011 8:07 pm
benzouina
عضو مبتدئ
هي وحدة محلية تابعة ترابيا لقيادة بوحمام. تبعد عن سيدي بنور المدينة بنحو عشرين كلم و يرأس مجلسها الجماعي أحد نواب رئيس مجلس النواب "القيادي" سابقا في حزب الوبر المنحل .لم يكن أي من متتبعي الشأن العام بدكالة يدرك بعض جزئيات التسيير بهذه الجماعة المرتبطة عرفيا بثقافة زاوية محلية ولا يعرف إلا النذر القليل منهم مقر الجماعة سوى من الباحثين عن التصديق على إمضاء في ظروف قاهرة.
مقر الجماعة عبارة عن منزل سكني وسط حي بام بقلب مدينة سيدي بنور و يؤدى واجب كرائه الشهري من ميزانية الجماعة بمبلغ قدره 3000 درهم شهريا ,وكان المجلس قد أقام مقرا لذات الجماعة و بداخل مركزها انتهت به الأشغال منذ السنة 2004 ولم يشأ "الطاهر" نقل المقر و فك عقدة الكراء لأسباب غير معلومة مما تكون معه مالية الجماعة قد تحملت أعباء دون غاية تقدر بحوالي 252000 هرهم بشكل مباشر فماذا عن الخسائر التي تحملتها جيوب ساكنة الجماعة و هي تتنقل قسرا إلى مدينة سيدي بنور لكل غرض إداري بالجماعة؟ بتقدير مبسط يمكن أن يتوافد على مقر الجماعة المنفي كمعدل يومي عشرون مواطنا بتكلفة فردية لن تقل عن 50 ذرهم وبمجموع من المال المستنزف يقدر بملايين الدراهم.
زيارة السيد عامل الإقليم لمقر الجماعة الشاغر إلى حينه عرفت مطالبة المعارضة بالنقل الفوري للمقر وكذلك كانت توصية المسئول الإقليمي يوم 28 يناير الماضي ومع ذلك لا زال التماطل ساري المفعول.
المعارضة الاتحادية راسلت رئاسة المجلس في شأن محاضر دورات المجلس المنعقدة منذ يونيو 2009 ,وتستعد لاتخاذ كل الأشكال الإحتجاجية لانتزاع حق لم يعد منذ زمن مثار جدل على نطاق واسع سوى لدى خصوم الديمقراطية الحقيقيين.
ودورة الحساب الإداري في دنو موعدها من المؤكد أن تحمل معها ما يسلط الضوء على العتمة و خصوصا احتمال ظهور حقيقة "المحسن" الذي ينجز حاليا ثقوبا بعدة دواوير لجلب الماء الشروب (كما يصرح رئيس المجلس منتشيا في جموع من السكان) و إن كانت زيارة تقني الجماعة لمكان الحفر بقصد المراقبة تزكي الشكوك في علاقة الجماعة بالأمر.
مقر الجماعة عبارة عن منزل سكني وسط حي بام بقلب مدينة سيدي بنور و يؤدى واجب كرائه الشهري من ميزانية الجماعة بمبلغ قدره 3000 درهم شهريا ,وكان المجلس قد أقام مقرا لذات الجماعة و بداخل مركزها انتهت به الأشغال منذ السنة 2004 ولم يشأ "الطاهر" نقل المقر و فك عقدة الكراء لأسباب غير معلومة مما تكون معه مالية الجماعة قد تحملت أعباء دون غاية تقدر بحوالي 252000 هرهم بشكل مباشر فماذا عن الخسائر التي تحملتها جيوب ساكنة الجماعة و هي تتنقل قسرا إلى مدينة سيدي بنور لكل غرض إداري بالجماعة؟ بتقدير مبسط يمكن أن يتوافد على مقر الجماعة المنفي كمعدل يومي عشرون مواطنا بتكلفة فردية لن تقل عن 50 ذرهم وبمجموع من المال المستنزف يقدر بملايين الدراهم.
زيارة السيد عامل الإقليم لمقر الجماعة الشاغر إلى حينه عرفت مطالبة المعارضة بالنقل الفوري للمقر وكذلك كانت توصية المسئول الإقليمي يوم 28 يناير الماضي ومع ذلك لا زال التماطل ساري المفعول.
المعارضة الاتحادية راسلت رئاسة المجلس في شأن محاضر دورات المجلس المنعقدة منذ يونيو 2009 ,وتستعد لاتخاذ كل الأشكال الإحتجاجية لانتزاع حق لم يعد منذ زمن مثار جدل على نطاق واسع سوى لدى خصوم الديمقراطية الحقيقيين.
ودورة الحساب الإداري في دنو موعدها من المؤكد أن تحمل معها ما يسلط الضوء على العتمة و خصوصا احتمال ظهور حقيقة "المحسن" الذي ينجز حاليا ثقوبا بعدة دواوير لجلب الماء الشروب (كما يصرح رئيس المجلس منتشيا في جموع من السكان) و إن كانت زيارة تقني الجماعة لمكان الحفر بقصد المراقبة تزكي الشكوك في علاقة الجماعة بالأمر.