1 احتجاج على سوء الخدمة يشل حركة النقل بين آزمور و الجديدة الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 6:38 am
admin
Admin
عرفت مدينة آزمور صباح يومه الاثنين26 شتنبر 2011 احتجاجا للمسافرين على الخط الرابط بين آزمور والجديدة على سوء الخدمة المقدمة من طرف شركة النقل المحتكرة لهذا الخط، حيث اعترض الطلبة و الموظفون المتضررون من الخدمة المتدهورة للنقل إحدى الحافلات المتوجهة للجديدة بشارع محمد الخامس بآزمور و حافلة أخرى بشارع المسيرة ..
و عبروا عن استنكارهم للتجاهل الذي تتعامل به الشركة مع مطالب السكان و المتمثلة في تحسين الخدمة بإضافة حافلات أخرى و احترام الوقت والوقوف الإجباري للحافلات في محطات الوقوف الموجودة في آخر شارع محمد الخامس و تسهيل عملية تسليم بطائق الاشتراك، بالإضافة إلى مطالب أخرى كإلغاء الزيادة التي مررتها الشركة السنة الماضية و السماح لشركات منافسة بالعمل على هذا الخط.
و قد كان الغضب ظاهرا على المحتجين نظرا لتضررهم المستمر من تأخر الحافلات وعدم وقوفها صباحا في محطات عدة مما يتسبب للطلبة و الموظفين في تأخر مستمر عن العمل و الدراسة. و قد تدخلت السلطة لمحاورة المحتجين لكن يبدو أن المشكل يتطلب تدخلا حاسما يضع حدا لهذه التجاوزات و يجعل النقل في خدمة التنمية.
و قد تزامن هذا الاحتجاج مع انعقاد دورة استثنائية للمجلس البلدي لمدينة آزمور لدراسة ومناقشة و الموافقة على إحداث مجموعة الجماعات لتدبير مرفق النقل الحضري العمومي، الأمر الذي تمت الموافقة عليه، لكن تفعيل عمل هذه المجموعة يتطلب وقتا غير محدد ويبقى مشكل النقل مطروحا بحدة و تستمر معاناة السكان مع هذا الاحتكار الغير المبرر للنقل الرابط بين الجديدة و آزمور، خصوصا وأن هناك شركة تعبر عن رغبتها باستمرار على الاشتغال على هذا الخط و تقدم وعودا بتخفيض ثمن الاشتراك الشهري إلى 80 درهم و استعمال عدد كاف من الحافلات لتلبية الطلب المتزايد للسكان على النقل بين آزمور و الجديدة ، حيث تزايد عدد الطلبة المسجلين بالكليات هذه السنة تزايدا كبيرا. لكن السؤال الذي يتردد على ألسنة الناس هو لمصلحة من يبقى هذا الاحتكار و من يقف وراء عدم دخول منافسين لهذا الخط؟
محمد مفضل
و عبروا عن استنكارهم للتجاهل الذي تتعامل به الشركة مع مطالب السكان و المتمثلة في تحسين الخدمة بإضافة حافلات أخرى و احترام الوقت والوقوف الإجباري للحافلات في محطات الوقوف الموجودة في آخر شارع محمد الخامس و تسهيل عملية تسليم بطائق الاشتراك، بالإضافة إلى مطالب أخرى كإلغاء الزيادة التي مررتها الشركة السنة الماضية و السماح لشركات منافسة بالعمل على هذا الخط.
و قد كان الغضب ظاهرا على المحتجين نظرا لتضررهم المستمر من تأخر الحافلات وعدم وقوفها صباحا في محطات عدة مما يتسبب للطلبة و الموظفين في تأخر مستمر عن العمل و الدراسة. و قد تدخلت السلطة لمحاورة المحتجين لكن يبدو أن المشكل يتطلب تدخلا حاسما يضع حدا لهذه التجاوزات و يجعل النقل في خدمة التنمية.
و قد تزامن هذا الاحتجاج مع انعقاد دورة استثنائية للمجلس البلدي لمدينة آزمور لدراسة ومناقشة و الموافقة على إحداث مجموعة الجماعات لتدبير مرفق النقل الحضري العمومي، الأمر الذي تمت الموافقة عليه، لكن تفعيل عمل هذه المجموعة يتطلب وقتا غير محدد ويبقى مشكل النقل مطروحا بحدة و تستمر معاناة السكان مع هذا الاحتكار الغير المبرر للنقل الرابط بين الجديدة و آزمور، خصوصا وأن هناك شركة تعبر عن رغبتها باستمرار على الاشتغال على هذا الخط و تقدم وعودا بتخفيض ثمن الاشتراك الشهري إلى 80 درهم و استعمال عدد كاف من الحافلات لتلبية الطلب المتزايد للسكان على النقل بين آزمور و الجديدة ، حيث تزايد عدد الطلبة المسجلين بالكليات هذه السنة تزايدا كبيرا. لكن السؤال الذي يتردد على ألسنة الناس هو لمصلحة من يبقى هذا الاحتكار و من يقف وراء عدم دخول منافسين لهذا الخط؟
محمد مفضل