نشيد الفرح
كان في ظني العروبي أن أرقى الموسيقى هي آلة فاس وسمعت أحدهم ينفي ويقول" أرقى فن هو عنذ شيخ الشيوخBEETHOVEN" وكل من يريد أن يجرب فعليه أن يسمتع إلى "نشيد الفرح"وجعلتها كطانڨة في أذني.وأصبحت أردد كالببغاء ما قاله الرجل الفاهم.وفي يوم من الأيام كنت محتاج للفرح وتزامن مع مرور فرقة للموسيقى الكلاسكية في مدينتنا تلعب موسيقى شيخ الشيوخ فأغتنمت الغرة.أشتريت كل ما يحتاج إليه مكتشف هذه الموسيقى ومنها رابطة العنق أو القجافة.تطوعت إمرأة وعلمني كيف أقجف عنقي.أشتريت أيضا كسوة فيها كل شيئ فوقية سوداء تحتية بيضاء وسروال أسود وقجافة سوداء.أشتريت التذكرة بثمن يد.وأستبقت الموعد بساعة.وجدت الناس هناك منذ ثلاثة ساعات.أعتذرت وجلست أفْرِك يدي وفرحى يتفدق. وما بالك بالفرح الآتي قدره قدر الثمن الباهظ الذي كلفتني هذه الجرة.لما أنتهى اللعب والتصفيق، هرعت خارج القاعة مصررا على الإنتحار.ذخلت في إكتئاب خطير وعالجتني أختي بالزعتروبالتناوب بين عبد الباسط عبد الصمد وفاطنة بنت الحسين ، وفاطمة الزحافة.
إلى كل من شك شكك و ظن
سل قلبك عن ما هو الفن