1 الجديدة: تنظيم الدورة الاولى لمهرجان الصيد بالصقور الأحد مارس 31, 2013 7:09 am
admin
Admin
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحت الرئاسة الشرفية للسيد معاذ الجامعي، عامل إقليم الجديدة، تنظم جمعية الصيد بالصقر القواسم أولاد فرج، بتعاون مع الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية والمديرية الجهوية للثقافة، الدورة الأولى لمهرجان الصقارة (فن تربية الصقور والصيد بها) وذلك من 19إلى غاية 21أبريل 2013.
وتتمحور هذه التظاهرة الثقافية الاستثنائية، التي تحمل شعار (الصقارة : موروث تقليدي وتراث عالمي ) والتي تصادف الذكرى الثانية لتصنيف الصقارة ضمن القائمة التمثيلية لليونسكو كتراث إنساني حي، حول هدفين رئيسيين. إنها تسعى من جهة إلى الإشادة بالقدماء، الدين عرفوا كيف يحافظون على آثار موروث تقليدي، وتجسد من جهة أخرى تتويجا للجهود المتضافرة التي أبان عنها جميع جنود الظل الذين حملوا المشعل ليوصلوا إلى بر الأمان هذا الموروث الذي كان قد اعتبر مفقودا إلى الأبد.
كما أن المنظمين يطمحون من خلال احتفالهم بإحياء الصقارة عبر هذا المهرجان في إعادة جوانب أخرى من هذا التراث إلى دائرة الضوء، خاصة مظاهر الخبرة في مجالات أدوات القنص، اللباس التقليدي، الموسيقى، الغناء، الرقص وفن الطبخ، ودون نسيان الفرس، ذلك العنصر الأساسي الذي كان قديما جزءا لا يتجزأ من ممارسة القنص بالصقور في الهواء.
وتجدر الإشارة إلى أن فن الصقارة بالمغرب عرف لمدة طويلة عصرا ذهبيا حقيقيا، إلا أنه لابد من الرجوع بعيدا عبر الزمن لفك رموز كل نجاحاتها كفن للعيش تنظمه قواعد خاصة وطقوس شبه مقدسة.
وبحرصهم على تنظيم المهرجان الأول للصقارة، لا يقتصر أصحاب المبادرة في عملهم على إنتاج الفرجة. إنهم في الواقع يشاركون في إعادة كتابة قصة قديمة وجميلة، قصة تراث يجب على الأجيال الجديدة فهمه والافتخار به، قصة حلقة رائعة من حضارتنا استطاع شرفاء القواسم الحفاظ لنا على جوهرها بالرغم من تقلبات الزمن و مخاطر النسيان.
تراث إنساني حي
خلال اجتماعاتها المنعقدة بنيروبي من 15 إلى 19 نونبر 2010، أعلنت اللجنة الحكومية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو عن تسجيل الصقارة، إحدى طرق القنص التقليدي، كتراث إنساني حي في قائمتها التمثيلية.
وقد اعتبرت اللجنة الملف المقدم عن الصقارة أفضل ملف عرض عليها على مدى تاريخها، إذ شاركت في إعداده وتبنيه، بتنسيق من طرف سلطة أبو ظبي للثقافة والتراث، إحدى عشرة دولة (بلجيكا، جمهورية التشيك، فرنسا، كوريا الجنوبية ، منغوليا، المغرب، قطر، العربية السعودية ، إسبانيا، سوريا والإمارات العربية المتحدة) مما جعل ممثلي اليونسكو يؤكدون كتابة بأنهم كانوا أمام "نموذج فريد للتعاون بين الدول".
وليس بغريب أن يكون للصقارة كل هذا العدد من المناصرين؛ فهي حسب ما جاء في تقديم الملف تمثل إحدى أعرق العلاقات بين الإنسان والطائر، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 سنة ، كما أنها كنشاط تقليدي وطبيعي في نفس الآن تقتضي استعمال جوارح يتم تدريبها للقبض على طرائدها في ظروفها ومواطنها الطبيعية، إضافة إلى كون الصقور والطرائد تعيش معا وتتفاعل فيما بينها منذ ملايين السنين.
وإذا كان أسلوب الحياة العصرية والتمدن السريع قد قلصا من فرص ممارسة الصقارة حاليا، وأديا بالتالي إلى تراجع كبير لهذه الرياضة في عدة بلدان، كما هو الشأن بالنسبة للعادات القروية المهددة بالانقراض نتيجة الهجرة نحو المدن، فإن تسجيل هذا الموروث الثقافي العريق في اللوائح التمثيلية للتراث الثقافي العالمي سيجعله موضوع عناية كبرى، ذلك لكون الحكومات الموقعة على قائمة اليونسكو تلتزم برعاية وحماية الموروثات الثقافية المنقولة أبا عن جد. كما أن رياضة الصقارة تمثل موروثا استثنائيا لارتباطها بجميع الأنواع الثقافية المعنية بحماية اليونسكو مثل التقنيات التقليدية، المعرفة والطقوس، الصناعة التقليدية ، الموسيقى، الرقص، الفن والشعر أو الممارسات المتصلة بالطبيعة.
تحت الرئاسة الشرفية للسيد معاذ الجامعي، عامل إقليم الجديدة، تنظم جمعية الصيد بالصقر القواسم أولاد فرج، بتعاون مع الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية والمديرية الجهوية للثقافة، الدورة الأولى لمهرجان الصقارة (فن تربية الصقور والصيد بها) وذلك من 19إلى غاية 21أبريل 2013.
وتتمحور هذه التظاهرة الثقافية الاستثنائية، التي تحمل شعار (الصقارة : موروث تقليدي وتراث عالمي ) والتي تصادف الذكرى الثانية لتصنيف الصقارة ضمن القائمة التمثيلية لليونسكو كتراث إنساني حي، حول هدفين رئيسيين. إنها تسعى من جهة إلى الإشادة بالقدماء، الدين عرفوا كيف يحافظون على آثار موروث تقليدي، وتجسد من جهة أخرى تتويجا للجهود المتضافرة التي أبان عنها جميع جنود الظل الذين حملوا المشعل ليوصلوا إلى بر الأمان هذا الموروث الذي كان قد اعتبر مفقودا إلى الأبد.
كما أن المنظمين يطمحون من خلال احتفالهم بإحياء الصقارة عبر هذا المهرجان في إعادة جوانب أخرى من هذا التراث إلى دائرة الضوء، خاصة مظاهر الخبرة في مجالات أدوات القنص، اللباس التقليدي، الموسيقى، الغناء، الرقص وفن الطبخ، ودون نسيان الفرس، ذلك العنصر الأساسي الذي كان قديما جزءا لا يتجزأ من ممارسة القنص بالصقور في الهواء.
وتجدر الإشارة إلى أن فن الصقارة بالمغرب عرف لمدة طويلة عصرا ذهبيا حقيقيا، إلا أنه لابد من الرجوع بعيدا عبر الزمن لفك رموز كل نجاحاتها كفن للعيش تنظمه قواعد خاصة وطقوس شبه مقدسة.
وبحرصهم على تنظيم المهرجان الأول للصقارة، لا يقتصر أصحاب المبادرة في عملهم على إنتاج الفرجة. إنهم في الواقع يشاركون في إعادة كتابة قصة قديمة وجميلة، قصة تراث يجب على الأجيال الجديدة فهمه والافتخار به، قصة حلقة رائعة من حضارتنا استطاع شرفاء القواسم الحفاظ لنا على جوهرها بالرغم من تقلبات الزمن و مخاطر النسيان.
تراث إنساني حي
خلال اجتماعاتها المنعقدة بنيروبي من 15 إلى 19 نونبر 2010، أعلنت اللجنة الحكومية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو عن تسجيل الصقارة، إحدى طرق القنص التقليدي، كتراث إنساني حي في قائمتها التمثيلية.
وقد اعتبرت اللجنة الملف المقدم عن الصقارة أفضل ملف عرض عليها على مدى تاريخها، إذ شاركت في إعداده وتبنيه، بتنسيق من طرف سلطة أبو ظبي للثقافة والتراث، إحدى عشرة دولة (بلجيكا، جمهورية التشيك، فرنسا، كوريا الجنوبية ، منغوليا، المغرب، قطر، العربية السعودية ، إسبانيا، سوريا والإمارات العربية المتحدة) مما جعل ممثلي اليونسكو يؤكدون كتابة بأنهم كانوا أمام "نموذج فريد للتعاون بين الدول".
وليس بغريب أن يكون للصقارة كل هذا العدد من المناصرين؛ فهي حسب ما جاء في تقديم الملف تمثل إحدى أعرق العلاقات بين الإنسان والطائر، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 سنة ، كما أنها كنشاط تقليدي وطبيعي في نفس الآن تقتضي استعمال جوارح يتم تدريبها للقبض على طرائدها في ظروفها ومواطنها الطبيعية، إضافة إلى كون الصقور والطرائد تعيش معا وتتفاعل فيما بينها منذ ملايين السنين.
وإذا كان أسلوب الحياة العصرية والتمدن السريع قد قلصا من فرص ممارسة الصقارة حاليا، وأديا بالتالي إلى تراجع كبير لهذه الرياضة في عدة بلدان، كما هو الشأن بالنسبة للعادات القروية المهددة بالانقراض نتيجة الهجرة نحو المدن، فإن تسجيل هذا الموروث الثقافي العريق في اللوائح التمثيلية للتراث الثقافي العالمي سيجعله موضوع عناية كبرى، ذلك لكون الحكومات الموقعة على قائمة اليونسكو تلتزم برعاية وحماية الموروثات الثقافية المنقولة أبا عن جد. كما أن رياضة الصقارة تمثل موروثا استثنائيا لارتباطها بجميع الأنواع الثقافية المعنية بحماية اليونسكو مثل التقنيات التقليدية، المعرفة والطقوس، الصناعة التقليدية ، الموسيقى، الرقص، الفن والشعر أو الممارسات المتصلة بالطبيعة.