1 ╣░╠ أطلانتيس أعرق وأعظم حضارة ╣░╠ الثلاثاء يناير 12, 2010 9:56 am
admin
Admin
الـسلام عليـكم و رحمـة الله تعالـــى و بركاتــه
,,علوم ومعلومات عامة ,،
(Atlantis) أو الاتلانتيد، قارة تحدثت عنها اقاصيص الشعوب القديمة وحضاراتها…وافاضت بوصفها مؤلفات كلاسيكية وافلام وثائقية حديثة،وتناقلت ذكراها شعوب عدة... و بحثت العلوم الاكاديمية في آثارها المكتشفة وما تزال .
أما علوم باطن الانسان _ الايزوتيريك فتؤكد بأنها حقيقة تاريخية انسانية كبرى.
فقد استقطبت هذه القارة المفقودة اهتمام الباحثين واطلقت تساؤلات عدة تستحثالفكر للغوص والتنقيب عنها بهدف تحديد موقعها الجغرافي وسبب اندثارها.
لكن الاهمية تقبع في ازالة النقاب عن التسلسل التاريخي للتطور الانساني،وذلك للتعلم من احداث الماضي وربطها باحداث الحاضر لتقويم مسار المستقبل.
ولعل السؤال الاكبر الذي يطرح نفسه على الدوام هو : كيف تمكنت حضارة انسانيةعظيمة مثل الاطلانتس ان تبلغ درجة متقدمة جداً من التطور والرقي؟وكيف يمكن لاعداد كبيرة من البشر قد شارفت على الاكتمال بوعيها ان تخطىءوتعود الى نقطة الصفر… الى بداية التاريخ الحجري للوعي مع ظهور انسانالعصر الحجري ؟!؟!
ان معظم الموسوعات العلمية أمثال Britannica و Encarta تعرِّف عن قارةأطلانتس استناداً الى ما ذُُكر في كتابيْ "Criteaus" و "Timaeus"
لأفلاطون الذي تحدث مطولاً عن وجود هذه القارة المفقودة .
فموسوعة انكارتا الحديثة تذكر أن المحيط الأطلسي و جبال أطلس في شمال أفريقيااشتقت أسماؤهما من اسم أطلس ،ملك تلك القارة المفقودة حسب قول أفلاطون الذي ارتكز على معلومات نقلتمن كهنة مصريين الى الرحّالة والمشترع اليوناني صولون عند زيارته لمصرالقديمة .
وقد ورد ذكر أطلنطا لاول مرة في محاورات أفلاطون حوالي عام 335 ق. م , ففي محاورته الشهيرة المعروفة باسم ( تيماوس ) يحكي كريتياس عن لسان أفلاطون أن الكهنة المصريين أستقبلوا ( صولون ) في معابدهم ( وهذه حقيقة تاريخية ) ثم يشير إلى أنهم أخبروا ( صولون ) عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول : أنه كانت هناك إمبراطورية عظيمة تعرف باسم أطلنطس تحتل قارة هائلة خلف أعمدة " هرقل " ( مضيق جبل طارق حاليا ) وأنها كانت اكبر من شمال افريقيا واسيا الصغرى مجتمعتين وخلفها سلسلة من الجزر تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى ..
وقد وصف " كريتياس " اطلنطس بأنها جنة الله سبحانه وتعالى في الارض ... ففيها تنمو كل النباتات والخضروات والفواكه , وتحيا كل الحيوانات والطيور , وتتفجر فيها ينابيع المياه الحارة والباردة , وكل شيء فيها نظيف وجميل , وشعبها من ارقى الشعوب وأعظمها ..... بالاضافه الى احتوائها على خبرات هندسية وعلمية تفوق – بعشرات المرات مايمكن ان تخيله في عصر افلاطون , إذ وصف كريتياس إقامتهم لشبكة من قنوات الري , والجسور , وارصفة الموانيء التي ترسو عندها سفنهم وأساطيلهم التجارية الضخمة
يقول أفلاطون أنه منذ حوالي عشرة ألاف سنة، وبالتحديد عام 9564 قبل الميلاد،كان يوجد جزيرة في المحيط الأطلسي خاضعة لسيطرة بوسيدون (Poseidon )
أي اله البحر، حيث رزق وزوجته الالهة Cleito بعشرة ذكور... و هكذا انقسمتالجزيرة و الحكم بين عشرة ملوك…
و يعتبر ذلك الحكم من التقاليد التي التزم بها شعب ال Guanche الاسباني الأصلفي جزر كناري و شعب المايا في المكسيك. (لاحظوا الموقع مابين المكسيك وجزر الكناري)ولعلَّ أبرز ما سرده أفلاطون عن شعب اطلانتس تطورهم في الهندسة والريحيث كانوا يبنون ثلاث حلقات دائرية الشكل تلف المعابد و المباني اضافةً الىهول مستطيلة الشكل و شبكات ري متقدمة.
و يذكر أفلاطون أن تلك القارة كانت مقسمة إلى ممالك بها آلاف الولايات .. و كانت هذه القارة غنية جدا و سكانها أغنياء غناءا فاحشا .. و يعود سبب غناء هذه القارة إلى وفرة ثرواتها الطبيعية التى كانت تتمتع بها من أراضى خصبة و معادن نفيسة و اخشاب و ماشية و مراعى.... كانت تربط بينهم و بين البلاد المحيطة قنوات و كبارى ضخمة .. و الآرصفة و الموانى التى كانت تحمل أسطولا من المراكب الضخمة المحملة بالبضائع التجارية و تنقلها للدول المجاورة مما أتاح إقامة علاقات تجارية بالدول المحيطة و دول عبر البحارإشتهر شعب أطلانتس بالنبل و الكرم و حسن الخلق و لكن للأسف لم يكتفوا بما لديهمو طغت عليهم المادة و الطمع و حب الإمتلاك و خصوصا أنهم وجهوا جيشهم شرقا لإقليم البحر المتوسط يقتحمون شمال إفريقيا و جنوب أوروبا حتى حدود اليونان .. فكان جيش القارة المفقودة يجهز لضرب كل من مصر و اليونان حتى نهض الجيش اليونانى و أعادوهم إلى جبل طارق و هزمهم هزيمة ساحقة و لكن كان من الصعب أن يتذوق اليونانيين طعم الإنتصار بسبب الكارثة الساحقة التى حدثت لجيشهم الذى إبتلعته الأرض و لم يعد لهم أثر بين يوم و ليلة .. و تسببت فى غرق قارة أطلانتس بأكملها فى أعماق البحر .. و قد كانت هذه المأساة بسبب كارثة طبيعية .. زلزال عنيف تسبب فى غرق قارة بأكملها و إبادتها .. فهى القارة التى قيل عنها أنها أشبه للفردوس على الأرض.
وهناك العديد من المعالم المادية التى بدأت تنكشف وتظهر تباعاً الى العلن تؤكد وجود قارة اطلانتس اهمها :
1-
خارطة محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة (Library of Congress) تُعرف بخارطة Piri Reis التي تم العثور عليها عام 1929 في قصر السلطان التركي المعروف الآن بTopkapi، حيث يَظهر اسم وموقع قارة اطلانتس على الخارطة.