1 التأمل المتسامي الثلاثاء يناير 12, 2010 11:17 am
doukkala
مشرف عام
أسلوب في إراحة الجسم، أصبح معروفا في عدة بلدان خلال سبعينيات القرن العشرين الميلادي. وقد تم تطويره في خمسينيات القرن العشرين على يد راهب هندوسي من الهند هو مهاريشي ماهش يوغي. وقد استخدم هذا الراهب الهندي كلمة المتسامي ليصف طريقة الوصول إلى حالة الوعي الصافي حيث لا يكون العقل واعيا بأي شيء على وجه التخصيص. ويقول إن الذين استخدموا هذه الطريقة أصبحوا أسعد، وأكثر استرخاء وإبداعا، مما جعل المراكز التي تقوم بتدريس التَّأمّل المتسامي تعمل في عدة بلدان. ويُطلق أتباع مهاريشي على التأمل المتسامي علم التفكير المبدع.
يقوم الذين يمارسون التأمُّل المتسامي بالجلوس هادئين في وضع مريح، فيغلقون أعينهم ويرددون ـ وهم صامتون ـ ما يعرف باسم المانترا، ويقصد به الكلمة ذات الجرس اللطيف المقتبسة من الكتب المقدسة الهندية. ويختار مدرسو التأمُّل المتسامي المانترا السرية الشخصية لكل طالب. وكل من يلتزم بهذا المنهج عليه أن يفكر مدة من الزمن تتراوح بين 15دقيقة ـ 20 دقيقة في الصباح والمساء قبل الوجبات.
وتبين الدراسات العلمية أن تغييرات جسمية معينة تحدث خلال التفكير، كأن ينخفض مثلا معدل التنفس وكمية الأكسجين التي يستنشقها الجسم، كما ينخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب خلال هذه العملية.
علاوة على ذلك فقد وجد العلماء أن موجات ألفا (موجات الدماغ التي تصبح ملموسة حين يسترخي المرء)، تزداد بكثافة خلال التفكير. ويقرر علماء النفس أن كثيرا من الذين يمارسون التأمُّل المتسامي يحسون بأنهم أقل قلقا وعدوانية من قبل، وأنهم قادرون على معالجة الضيق بسهولة، كما يعتقد بعض العلماء أن التأمُّل المتسامي يُحدث هذه التغييرات، لأن الممارسين للتأمل المتسامي يؤمنون بهذه الطريقة ويتوقعون أن تُفرِّج عنهم.
ويقول مهاريشي إن الناس لا يستطيعون التأمُّل بصورة فعّالة دون التدرّب على يد معلم لهذه الطريقة، واستخدام المانترا. ومع ذلك فإن علماء آخرين أعلنوا أن أشكالا أخرى للتأمُّل والاسترخاء يمكن أن تؤدي إلى النتائج نفسها.
يقوم الذين يمارسون التأمُّل المتسامي بالجلوس هادئين في وضع مريح، فيغلقون أعينهم ويرددون ـ وهم صامتون ـ ما يعرف باسم المانترا، ويقصد به الكلمة ذات الجرس اللطيف المقتبسة من الكتب المقدسة الهندية. ويختار مدرسو التأمُّل المتسامي المانترا السرية الشخصية لكل طالب. وكل من يلتزم بهذا المنهج عليه أن يفكر مدة من الزمن تتراوح بين 15دقيقة ـ 20 دقيقة في الصباح والمساء قبل الوجبات.
وتبين الدراسات العلمية أن تغييرات جسمية معينة تحدث خلال التفكير، كأن ينخفض مثلا معدل التنفس وكمية الأكسجين التي يستنشقها الجسم، كما ينخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب خلال هذه العملية.
علاوة على ذلك فقد وجد العلماء أن موجات ألفا (موجات الدماغ التي تصبح ملموسة حين يسترخي المرء)، تزداد بكثافة خلال التفكير. ويقرر علماء النفس أن كثيرا من الذين يمارسون التأمُّل المتسامي يحسون بأنهم أقل قلقا وعدوانية من قبل، وأنهم قادرون على معالجة الضيق بسهولة، كما يعتقد بعض العلماء أن التأمُّل المتسامي يُحدث هذه التغييرات، لأن الممارسين للتأمل المتسامي يؤمنون بهذه الطريقة ويتوقعون أن تُفرِّج عنهم.
ويقول مهاريشي إن الناس لا يستطيعون التأمُّل بصورة فعّالة دون التدرّب على يد معلم لهذه الطريقة، واستخدام المانترا. ومع ذلك فإن علماء آخرين أعلنوا أن أشكالا أخرى للتأمُّل والاسترخاء يمكن أن تؤدي إلى النتائج نفسها.