1 الدوري المغربي الملكي 2010 للقفز على الحواجز الأربعاء أكتوبر 27, 2010 7:10 am
admin
Admin
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
توج الفارس الفرنسي، فليب روزيي، ممتطيا الفرس "جاديس دو توسكان"، عشية أول أمس الأحد، بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ضمن منافسات المرحلة الثالثة والأخيرة من الدورة الأولى للدوري المغربي الملكي الدولي 2010 للقفز على الحواجز، التي احتضنتها حلبة للامليكة بالجديدة، من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري.
(كرتوش)
وحل روزيي في المركز الأول، بعد قطعه المطاف دون خطأ، وفي زمن قدره 50 ث و06 /100، متقدما على الفارس الإنجليزي، فليب رسبايفي، رفقة الفرس "رومانوف اثنين"، بتوقيت 50 ث و69 /100، والبلجيكي كيم تيري، والفرس "بومير فانت هايك"، بتوقيت 51 ث و78 /100 ودون خطأ أيضا.
أما المركز الرابع في هذه المسابقة، التي عرفت تأهل 15 فارسا لمباراة السد، من بينهم المغربيان أحمد درغال، وكريم غيبي، المقيم بالديار الأمريكية، فعاد للبرتغالي أنتونيو فوزوني، رفقة الفرس "لاسي ومان" (52 ث و54 /100)، أمام الفرنسي ميشيل هيكار، الذي كان أكبر مرشح لإحراز اللقب، والفرس "بابي فان روزاكيير" (53 ث و79 /100).
ولم يكن أحمد درغال، قيدوم الفرسان المغاربة، وبطل المغرب عدة مرات، محظوظا في هذه المباراة، علما أنه كان المغربي الوحيد، الذي تأهل إلى النهاية دون خطأ، حيث اكتفى بالمركز الثاني عشر، رفقة الفرس "كيلت بسيير"، بعد ارتكابه خطأ على مستوى الحاجز الثلاثي، الذي يعد الأصعب في المنافسة ويتطلب اجتيازه تركيزا كبيرا.
وعاد لقب الدورة الأولى للدوري المغربي الملكي 2010، التي أقيمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي نظمت مرحلتها الثالثة بالجديدة، بمناسبة المعرض الثالث للفرس، للفرنسي هيرفي غودينيون، بعد احتلاله الرتبة الأولى في الترتيب العام النهائي، عقب المراحل الثلاث، التي جرت بمدن تطوان (8 إلى 10 أكتوبر الجاري)، والرباط (15 إلى17 أكتوبر الجاري)، والجديدة (22 إلى 24 أكتوبر الجاري).
وتقدم غودينيون في الترتيب العام للدوري على الإنجليزي غراهام لوفغروف والبرتغالي أنتونيو فوزوني .
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية، أشرف رئيس جمعية معرض الفرس للجديدة، الشريف مولاي عبد الله العلوي، بحضور عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، والعربي الصباري حسني، والي جهة عبدة دكالة، على تسليم الكأس الخاصة بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للفرنسي فليب روزيي، وجائزة بطل الدورة الأولى للدوري المغربي الملكي الدولي 2010 للفرنسي الآخر، هيرفي غودينيون.
واعتبر بدر فقير، عضو لجنة التحكيم بالاتحاد الدولي للفروسية، أن الدورة الأولى للدوري المغربي الملكي الدولي، شهدت النجاح المتوخى منها، أولا باستقطابها أجود الفرسان على الصعيد العالمي والحائزين على ألقاب عالمية وأولمبية أمثال الفرنسي هيرفي غودينيون، الفائز بلقب الدوري ومواطنه فليب روزيي، الفائز بالجائزة الكبرى لجلالة الملك محمد السادس، والإنجليزي غراهام لوف غروف والفرنسي جوليان غونان حامل ذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة بيسكارا الإيطالية (2009).
وأضاف أن الدوري المغربي الملكي مكن الفرسان المغاربة، الذين تجاوز عددهم 60 فارسا، من اكتساب المزيد من التجربة والاحتكاك بمثل هؤلاء الأبطال، الذين مثلوا بلدان فرنسا وإيطاليا وبلجيكا والنمسا والبرتغال وألمانيا والسويد والبرازيل وإسبانيا.
وأشار من جهة أخرى، إلى أن الأبطال المغاربة، ومن أبرزهم على الخصوص أحمد درغال، وعبد الكبير ودار، وحسن الجابري، أبانوا عن مؤهلات تقنية عالية لا تقل عن نظرائهم من الأجانب، منوها في الوقت ذاته، بالمجهود الكبير، الذي بذله الفرسان الشباب، من أجل تشريف رياضة الفروسية الوطنية، ومنهم على الخصوص، علي الأحرش، الذي تمكن من الفوز بثلاث مسابقات في مرحلة الرباط.
وقال إن تأكيد جل الفرسان، الذين شاركوا في الدورة الأولى، مشاركتهم في الدورة الثانية، لخير دليل على اقتناعهم واستحسانهم للمستوى الذي عاينوه، خلال المحطات الثلاث، خاصة على مستوى التنظيم، الذي جرى وفقا للمعايير العالمية، سواء في الهواء الطلق أو داخل القاعة.
توج الفارس الفرنسي، فليب روزيي، ممتطيا الفرس "جاديس دو توسكان"، عشية أول أمس الأحد، بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ضمن منافسات المرحلة الثالثة والأخيرة من الدورة الأولى للدوري المغربي الملكي الدولي 2010 للقفز على الحواجز، التي احتضنتها حلبة للامليكة بالجديدة، من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري.
(كرتوش)
وحل روزيي في المركز الأول، بعد قطعه المطاف دون خطأ، وفي زمن قدره 50 ث و06 /100، متقدما على الفارس الإنجليزي، فليب رسبايفي، رفقة الفرس "رومانوف اثنين"، بتوقيت 50 ث و69 /100، والبلجيكي كيم تيري، والفرس "بومير فانت هايك"، بتوقيت 51 ث و78 /100 ودون خطأ أيضا.
أما المركز الرابع في هذه المسابقة، التي عرفت تأهل 15 فارسا لمباراة السد، من بينهم المغربيان أحمد درغال، وكريم غيبي، المقيم بالديار الأمريكية، فعاد للبرتغالي أنتونيو فوزوني، رفقة الفرس "لاسي ومان" (52 ث و54 /100)، أمام الفرنسي ميشيل هيكار، الذي كان أكبر مرشح لإحراز اللقب، والفرس "بابي فان روزاكيير" (53 ث و79 /100).
ولم يكن أحمد درغال، قيدوم الفرسان المغاربة، وبطل المغرب عدة مرات، محظوظا في هذه المباراة، علما أنه كان المغربي الوحيد، الذي تأهل إلى النهاية دون خطأ، حيث اكتفى بالمركز الثاني عشر، رفقة الفرس "كيلت بسيير"، بعد ارتكابه خطأ على مستوى الحاجز الثلاثي، الذي يعد الأصعب في المنافسة ويتطلب اجتيازه تركيزا كبيرا.
وعاد لقب الدورة الأولى للدوري المغربي الملكي 2010، التي أقيمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي نظمت مرحلتها الثالثة بالجديدة، بمناسبة المعرض الثالث للفرس، للفرنسي هيرفي غودينيون، بعد احتلاله الرتبة الأولى في الترتيب العام النهائي، عقب المراحل الثلاث، التي جرت بمدن تطوان (8 إلى 10 أكتوبر الجاري)، والرباط (15 إلى17 أكتوبر الجاري)، والجديدة (22 إلى 24 أكتوبر الجاري).
وتقدم غودينيون في الترتيب العام للدوري على الإنجليزي غراهام لوفغروف والبرتغالي أنتونيو فوزوني .
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية، أشرف رئيس جمعية معرض الفرس للجديدة، الشريف مولاي عبد الله العلوي، بحضور عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، والعربي الصباري حسني، والي جهة عبدة دكالة، على تسليم الكأس الخاصة بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للفرنسي فليب روزيي، وجائزة بطل الدورة الأولى للدوري المغربي الملكي الدولي 2010 للفرنسي الآخر، هيرفي غودينيون.
واعتبر بدر فقير، عضو لجنة التحكيم بالاتحاد الدولي للفروسية، أن الدورة الأولى للدوري المغربي الملكي الدولي، شهدت النجاح المتوخى منها، أولا باستقطابها أجود الفرسان على الصعيد العالمي والحائزين على ألقاب عالمية وأولمبية أمثال الفرنسي هيرفي غودينيون، الفائز بلقب الدوري ومواطنه فليب روزيي، الفائز بالجائزة الكبرى لجلالة الملك محمد السادس، والإنجليزي غراهام لوف غروف والفرنسي جوليان غونان حامل ذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة بيسكارا الإيطالية (2009).
وأضاف أن الدوري المغربي الملكي مكن الفرسان المغاربة، الذين تجاوز عددهم 60 فارسا، من اكتساب المزيد من التجربة والاحتكاك بمثل هؤلاء الأبطال، الذين مثلوا بلدان فرنسا وإيطاليا وبلجيكا والنمسا والبرتغال وألمانيا والسويد والبرازيل وإسبانيا.
وأشار من جهة أخرى، إلى أن الأبطال المغاربة، ومن أبرزهم على الخصوص أحمد درغال، وعبد الكبير ودار، وحسن الجابري، أبانوا عن مؤهلات تقنية عالية لا تقل عن نظرائهم من الأجانب، منوها في الوقت ذاته، بالمجهود الكبير، الذي بذله الفرسان الشباب، من أجل تشريف رياضة الفروسية الوطنية، ومنهم على الخصوص، علي الأحرش، الذي تمكن من الفوز بثلاث مسابقات في مرحلة الرباط.
وقال إن تأكيد جل الفرسان، الذين شاركوا في الدورة الأولى، مشاركتهم في الدورة الثانية، لخير دليل على اقتناعهم واستحسانهم للمستوى الذي عاينوه، خلال المحطات الثلاث، خاصة على مستوى التنظيم، الذي جرى وفقا للمعايير العالمية، سواء في الهواء الطلق أو داخل القاعة.