*************************************
صْباحك يادكالة صْباحك
ومليون بڨرة في مْراحك
*************************************
ليس هذا البيت :
وما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكـير فخر للهـلالِ
من أجمل ما قاله المتنبي ولكني أحفظه مند زمان وأحفظ كذلك "أبكت تلكمُ الحمامة أم غنّت على غُصنِها الميّاد" لإبن الرومي
وكما" تَحْرَنُ" الخيل ،"أَحْرَنُ" أمام بيت المتنبي ولا أعرف ما سبقه وما يليه ، ياترى ما يليه ؟ ومن الطبيعي أن يُتابع شاعرُنا "والعيب أن..." وللناس في الهموم مذاهب، أصبح هذا الأمر همّ من همومي الكُبرى يسكنوننى، و يُطاردني.لم أسأل أصحاب هذه الصناعة لكي أحزم أمرى ، خوفا أن أستبدل هذا الهم اللذيذ ألذي يعرفني وأعرفه، كما تعرف الخيل والليل والبيداءالمتنبي، بهم جديد لا أعرفه ولا يعرفني .وهل يمكن هجْرُ بيت سكنني منذ زمن بعيد أحمله أين ذهبت ؟
قاومت ولكن لا حول لي وآخر ما جادت به قُنبرتي (الشاعر له ملكته ومثلى لهم قنبرة، يا لها من ظلم عظيم!)
وما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكـير فخر للهِـلالِ
ولكن العيب أن تكون كعصيد *** ترقص وتغمز الإِحْتِلالِ
رميت باللقيط إلى بحر من البحور !