المنتدى الدكالي
تسجل معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الدكالي
تسجل معنا
المنتدى الدكالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مساحة للحوار بين أبناء دكالة


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

mostafa


عضو فعال
عضو فعال
g]
الشيخ الحزين : والتاسعة وانا اترجى حداكم  Images?q=tbn:ANd9GcRSVkpIFKDyu0wf_lx0YAPnBPJPCvvhYGd0U4ZSZj59ivCu_hIZRw

السلام عليكم
رأينا سالفا لقاء قصة وهي حِزيية ، وآلة وهي القصبة وشعر. وذخلت هذه الملمحة في خيال الشعب ثم أنتشرت في كل العالم العربي وغيره .ولنا أيضا في المغرب أشياء مماثلة سأضعها بعد.
آلة الرْباب
هي آلة وترية بدوية قديمة جد بسيطة وأحيانا نرى أطفال في بادية المغرب يصنعونها بفرامل الدراجة الهوائية وإناء زيت وحكاك أو قوس من شعر ذنب الحصان أي سبيبه.وتستعمل في الطرب الأندلسي وعند الرواس.عند الرواس تكون حادة لأنها توافق طبقة أصواتهم.قلت أنها بسيطة حتى في أصواتها التي لا تفوق أربعة أو خمسة نغمات.
يستعملها أيضا، ومنذ زمان ، بدو الأردن ، سوريا ،النقب و سيناء.يسمونها رِبابَهْ وهي أطول من الرباب المغربي وإذن طبقة صوتها منخفضة وهي أكثر محاكاة للصوت البشري .آلة حزينة .أحيانا يكاد أن تكون صوت القصبة

قد يطرب الإنسان مرحا، شوقا، حنينا أو حزن وهكذا تتداول الأيام بيننا.
---------------------
القصة : توجد عدة روايات ومن أشهرها، وألخصها لكم ،رجل بدوي يعيش في بادية الأردن ، ماتت زوجته وتركت له أبناء صغار.لم يريد التزوج خوفا عليهم من التفرطة والضياع.قاوم من أجلهم ليوفر لهم العيش الكريم وأعتنى بهم وكما نقول يأخدها من فم الذيب ليعطيا لفلذة كبده.وهكذا مرت الأيام .من نجع إلى نجع من وادى إلى وادى حتى كبرا.
زوّجهم كلهم ثم ما هو آت آت .شرف الرجل ، وكف بصره ، ثم تكالبت عليه زيجات الأبناء وحتى أولاده أهملوه وصاروا ينعتونه بالشارف.وفي ويوم من الأيام رحلوا وتركوه فيما نسميه نحن "العُشة" .تركوه بذون حماية والذئب يراقبه عن قرب.تركوه في الخلاء بذون أكل وبدون حماية.
مر بدوي من هناك ، وتكفل به ومكت عنده تسعة سنين.ضاق به الحال وأقترب الأجل، نظم قصيدة وأرسلها إلى أبنائه.إسم القصيدة طروش ومطلعها هو :
يا طرّوشْ يا لللي ناحْرينْ المْراجيب... تْرَيَّضو لي واقَصْروا مِن ْ خْطاكُم
والطروش هم الرجال الممتطون للجمال
وناحرين المراجيب، الذين يشقون طريقهم عبر وادي اسمه المراجيب. .عيال مكررة وتعني يا أولاد، حداكم تعني قربكم؛ أرافج الذيب تعني أرافق الذئب، جضة تعني ضجة، سموم تعني هنا الشوك.لحم الريم هي لحم الغزل
وقفت اتْعَكَز فوق عوج المزاريب وقَصَرن خطاي يوم طالن خطاكم.
اي انه اصبح يتوكأ على عصاة «عوجاء» وقد قصرت خطواته بينما طالت خطوات ابنائه.يعني أكبرهم.
يلومهم ، ويذكرهم في كل ما قدمه لهم ، وأنه أنتظر تسعة سنوات ولم يريد التضييق عنهم وتمنى لو أتو إليه ويأخدونه معهم.ويختم بيانكارين الخير ويدعوا عليهم دعوة "خيبة" ويقول لهم ربي يڨطع ليكم الجدر.
وهي قوله
ما هن معزة سود الله قراكم
وريت نساكم ما تحبل ولا تجيب
وتقعد بطالة جالسات بلاكم
وعسى قمركم لا يطلع و لا يغيب
والشمس مطليه ويعتم سماكم
وفعلا هذا ما حدث.
---------------------
القصيدة :
وياطرّوشْ يَلي ناحْرينْ المْراجيب
واتْرَيْضو لي و قَصْروا من خْطاكم
واخذوا كلام الصدق ما به تكاذيب
وياموافقين الخير حنا وياكم
وهديت بيكم رادلن لوادي سلاحيب
ولقيت بصة خامدة في جماكم
وثمان سنين ارطب القلب ترطيب
والتاسعة وانا اترجى حداكم
واجيكم عن الوعر مع تداريب
ومن خوفي يابوي عايل يجهد بلاكم
واسعى مع الخلقان وارافق الذيب
ومن خوف لا ينقص عليكم عشاكم
و عيال ما سرحتكم مع الاجانيب
ولا عالصقعة كليتم غداكم
ويا عيال ما ضربتكم بالمصاليب
ولا سمعت الجيران جظة بكاكم
و احفيت رجلي في سموم اللواهيب
وخليت لحم الريم يخالط عشاكم
وقمت اتعكز فوق عوج المذاريب
وقصرت خطاي يوم طالن خطاكم
ويا عيال اخوالكم مروبين بالطيب
وما تعلموني هالردا منين جاكم
وهبم يا جيل الخنا كلكم عيب
يلي على الوالد كثير لغاكم
وانتم تبعتم صفر العراقيب
ما هن معزة سود الله قراكم
وريت نساكم ما تحبل ولا تجيب
وتقعد بطالة جالسات بلاكم
وعسى قمركم لا يطلع و لا يغيب
والشمس مطليه ويعتم سماكم
---------------------
يباهي هذا الشاعر البدوي أكبر شعراء العالم.

mostafa


عضو فعال
عضو فعال
حكاية طريفة عن الرباب
حاول رجل استرجاع زوجته الغضبانة مرات عديدة بعد أن لجأت لأهلها، ولكنها ترفض العودة، إلى أن تصل لفكرة توقف فيها محاولاته المتكررة فتقول له: "لن أعود حتى يتكلم العود" قاصدة بالعود عود الشجر أي الخشب وليس الآلة الموسيقية المعروفة، فيذهب الرجل إلى أحد الحكماء ويوحي له بصناعة آلة موسيقية من عود "العوسج" ويدله على الطريقة فيقوم بذلك ويكون نتاجها "ربابة" يأخذها إلى أهل زوجته ويعزف عليها جاعلاً العود يتكلم، ليستعيد على إثرها شريكته

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى