يا زريف الطول
رأينا قصة حزيية من الجزائر، ثم الطروش من الأردن وها نحن في أرض فلسطين.هناك أيضا ألتقى لحن برقصة ثم شعر وقصة وأعطى رائعة يا زريف الطول.تغنى في كل أرجاء فلسطين.ذخلت التراث الفلسطيني مند قرون.شهادة أن هذا الشعب موجود هنا مند زمن بعيد.شهادة أصدق من آية من الثوراة.وهل العالم يصدق شعر؟ العالم لا يصدق إلا حد السيف.
كل هذه الأشياء الجميلة عند شعب فلسطين هي مهددة بالإنقراض.

أعتقد أن لها آلاف السنين لحنها لم يتغير وكلامها كان سورياني.وما أسهل ترجمتها من السريانية إلى العربية.
أتيت بهذا لأن إسم البطلة عناة، وعناة هو إسم لأحدى آلهات الكنعانين.ثم أتبثت دراسة غربية للأغاني الفلاحية المصرية أن لحنها يرجع إلى عهد الفراعة.ولنسمع لفلسطني و ما يحكي
حكى أن في احدى القري الشمالية من فلسطين .كانت تسكن هناك فتاة اسمها على اسم الآلهة عناة ......
احبت عناة ظريف الطول وهو احبها حب قوي وكانو لا يفترقوا ابدا ....يلتقون على نبع ماء بالخفاء .
عندما علم اهل القرية بهذا التقارب بين عناة وظريف الطول بدأت المشاكل والحروب لتفرقة عناة عن ظريف الطول وقام اهل عناة بسجنها داخل المنزل يحرسها اخواتها واولاد عمومتها حتى لا ترى ظريف الطول .وهي تعتصر حزنا على عناة وصلت الى ظريف الطول وقالت له على لسان عناة.وذلك بسبب العادة المتبعة انذاك ،اي تفضيل الزواج من ذوي القربة اي اولاد العم وما شابة....لهذا حزن ظريف الطول حزنا شديدا وبدأ لا يطيق المكوث في قريتة حيث منع من مشاهدة حبيبتة..ومن جهتها حاولت كثيرا رويتة ولكن دون جدوى تدهورت حال عناة كثيرا عندما علمت ان ظريف الطول ينوي الرحيل من القرية ونقلت صديقتها الكلام
جن جنون ظريف الطول عندما سمع هذا الكلام من حبيبته وحزم امتعته ورحل ولام عناة بهذا الكلام كيف تفكر بهذا التفكير وهل من المعقول ان انساك بعد كل هذا الحب وهذة المعاناة وتحمل مرارة الفراق كيف تشك بي . انا راحل حتى ترتاحي انت واهلك يطلقون سراحك بعد ان يتأكدوا اني رحلت .....اني اضحي بحياتي من أجلك ولم اهجرك لأتملك اراضي في بلد غير قريتي التى ولدت فيها وترعرت وحبيتك بمحبة ارضي الا اني اعتبرك انت و الارض لا تتجزأن وانا لا افكر بأن احب غيرك.تأثرا كثيرا من هذا الكلام ورحل طريف الطول عن قريته حزينا مهموما وبدأبتنقل من بلد الى بلد دون ان يحاول شراء أرض او بيت فعاش بعيدا عن ارضة وحبيبته والحزن يرافقة وألم في داخله ومن بعد هذه الحكاية انتشرت أغنية يا زريف الطول في فلسطين ....وأضحت من أشهر الاهازيج التي تصف المحبوب
زريف الطول تعني طويل القامة، ثم تتملك تعني تتزوج ، الْكرام يعني الحصاد.وهذا كل ما نحتاج إليه لفهم الأغنية .
بعد الشتات ، أستبذلت عناة بفلسطين وأستبذلت الكلمات وأختلفت الروايات ومنها.