الغضب من المشاعر السلبية التي تؤثر في صحتك وفي علاقاتك مع الآخرين ولهذا ينبغي الحرص على التعامل بشكل إيجابي مع الحالات التي تؤدي للغضب.


وفي تلك الحالات، أو لدى حدوث الغضب ننصحك بالابتعاد عن المصدر أو المؤثر الذي دفعك للغضب، فإذا كان شريك الحياة في المنزل سبباً في المشكلة، ينبغي الخروج إلى الحديقة، أو شرفة المنزل أو حتى مغادرته لبعض الوقت، والتفكير بهدوء، وتحليل الظرف الذي أدى لحدوث الغضب، وسببه : بل تجنبه مستقبلاً.
:Icon209:

وإذا كان المصدر في العمل ننصحك بالخروج إلى أقرب مطعم أو استراحة هادئة لقليل من الوقت، ومن ثم العودة إلى العمل، بعد وضع الحلول الإيجابية القابلة للتطبيق في العمل.

:Icon209:
ومن النصائح الأخرى التي تحد من الغضب ومن تأثيراته السلبية نذكر:


حاول أن تؤخر نوبة الغضب قدر ما تستطيع، وتمالك أعصابك، وحافظ على هدوئك.


تجنب ما يثير الطرف الآخر وحاول أن تخفف من انفعاله.
:Icon209:

عبر عن مشاعرك بالقول: «إنني أشعر بالانفعال أو بالغضب، لأن مثل هذا الموقف لا يقدر أي شخص على تحمله...» ولا تقل: «إنك تثير غضبي أو إنك تجعلني أفقد أعصابي..».


حاول أن تكون مرناً قدر الإمكان، ولا تتشدد في آرائك، وتذكر أن الحياة مليئة بالمتناقضات، وإنك قد اختلفت سابقاً مع شريكك في الحياة، أو مع زميلك أو رئيسك في العمل، أو مع صديقك أكثر من مرة، والحياة لم تنته، بل باتت تلك الأحداث من صفحات الأيام الماضية. :Icon209:


عندما تشعر أن الموقف أصعب من أن يتحمله المرء عليك أن تتمشى قليلاً وحاول الاسترخاء واطلب تدخل شخص قريب إليك.


تذكر أن الانفعال يجعلك تخسر الكثير من المواقف، وأن الشخص الهادئ يكسب دوماً، وأهم ما يكسبه ثقة الآخرين واحترامهم.

:Icon209:
وأخيراً لابد من الاشارة إلى أن الغضب يزيد من مستوى التوتر النفسي الذي يؤثر بشكل سلبي في صحة القلب والأوعية الدموية، وفي باقي أعضاء الجسم لكونه يحدث اضطراب التوازن الجسدي النفسي