المنتدى الدكالي
تسجل معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الدكالي
تسجل معنا
المنتدى الدكالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مساحة للحوار بين أبناء دكالة


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

mounji


عضو نشيط
عضو نشيط
دور ريادي للمغرب في التحول الى الطاقة النظيفة 38250alsh3er


دور ريادي للمغرب في التحول الى الطاقة النظيفة


ثمة حلم يراود المغرب؛ حلم يشاطره مع باقي دول العالم، كما جاء في المؤتمرات العالمية حول البيئة في كوبنهاغن وكانكون، وذلك لمجابهة تحديات تغير المناخ،مع التزام طموح بتخفيض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ولتحويل هذا الحلم إلى حقيقة ملموسة، سارع المغرب إلى اتخاذ خطوات ملموسة على أرض الواقع.
فقبل انعقاد المؤتمر الخامس عشر لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ في كوبنهاغن عام 2009، نشرت الحكومة المغربية المخطط الوطني لمواجهة الاحترار العالمي واستعرضت فيه الحملة الشاملة لمعالجة مصادر انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري لديها، ورسم المسار نحو تحقيق التنمية المستدامة.

وقد تلا ذلك قيام جلالة الملك محمد السادس بتدشينالمخطط الوطني للطاقة الشمسية. ويهدف هذا المخطط الذي يكلف تسعة مليارات دولار إلىتشغيل خمس محطات لتوليد الطاقة الشمسية بحلول عام 2020 بقدرة إجمالية تصل إلى 2000ميغاواط.
ويجري حاليا إنشاء المحطة الأولى في هضبة ورزازات جنوبي جبال أطلس. وستصل طاقة محطة ورزازات، باستخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة،إلى 500 ميغاواط لتصبح إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم بقدرة مبدئية تصل إلى 160 ميغاواط، ومن المقرر أن تدخل مرحلة التشغيل عام 2014.
ومع تدشين المرحلة الأولى لمخطط الطاقة الشمسية،مدعومة بقرض من البنك الدولي قيمته 200 مليون دولار وقرض آخر بقيمة 97 مليون دولار من صندوق التكنولوجيا النظيفة، يمضي المغرب حاليا بخطى ثابتة على الدرب نحو مستقبل للطاقة النظيفة ليكون بمثابة نبراس ونموذج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.

أمن الطاقة وبيئة أكثر نظافة

تشير التقارير إلى أن هذا التحول سيعود على المغرب بمنافع هائلة. فالمغرب يستورد حاليا 97 في المائة من احتياجاته من الطاقة، وتعتمد الشبكة الوطنية للطاقة الكهربائية حاليا على محطات بخارية لتوليد الطاقة تعمل بالفحم، وتوربينات تعمل بالنفط تطلق مجموعة متنوعة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري تشمل أكسيد النيتروز وثاني أكسيد الكبريت، وكلاهما يضران بالصحة العامة والبيئة، فضلا عن ثاني أكسيد الكربون.

وسيزداد الطلب على الطاقة، في الوقت الذي يشهدفيه المغرب نموا قويا لإجمالي الناتج المحلي الحقيقي مع احتمال زيادة انبعاثات الغازاتالمسببة للاحتباس الحراري والمرتفعة فعليا عن المتوسط العالمي.
ولن يوفر الاستثمار في الطاقة الشمسية المركزة أمن الطاقة من خلال استبدال الواردات بمصدر محلي للطاقة الكهربائية يعتمد عليه فحسب،بل سيفي أيضا بالالتزام بالإجراءات المهمة والعلاجية لتقليص مسببات تغير المناخ إلى أدنى حد ممكن.
تتطلب الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الاحترارالعالمي أن تشكل الطاقة المتجددة 42 في المائة من الطاقة الكهربائية المولدة في البلادبحلول عام 2020. وستمثل الطاقة الشمسية المركزة حجر الزاوية لهذه الجهود، وعنصرا مهمامن أجل تحقيق الهدف النهائي وهو تخفيض استهلاك النفط بنسبة 40 في المائة بحلول عام2030.

وتشير التقديرات إلى أن حجم ملوثات الغلاف الجويالتي ستؤدي المرحلة الأولى من محطة ورزازات إلى تفاديها يعادل 240 ألف طن من ثاني أكسيدالكربون سنويا، فيما سيخفض مخطط الطاقة الشمسية كله من الانبعاثات الغازية بمقدار ثلاثة ملايين طن.

التعلم بالممارسة
لم يكن هذا هو أول مشروع للطاقة الشمسية في المغرب. فمحطة عين بني مطهر للطاقة الشمسية بشرق المغرب تزود الشبكة العامة بالكهرباء فعليا.وسيتم توجيه المعرفة والخبرة التي تم اكتسابها في بناء المحطةالأولى إلى ورزازات. وبدورها، ستنفع الدروس المستفادة من استكمال المرحلة الأولى فيإنشاء المواقع الأربعة التالية.
ويمثل المغرب بيئة مثالية لتطوير برنامج الطاقة الشمسية المركزة، وذلك بفضل ما يتمتع به من شمس ساطعة، وانخفاض مستوى الرطوبة، ووفرة الأراضي غير المُستغلّة الممتدة على طول شبكات الطرق وخطوط نقل الكهرباء.

فحجم مشروع الطاقة الشمسية في حد ذاته سيسمح بتوفير التكاليف من خلال وفورات الحجم. ومع المضي قدما، سيحول تراكم الخبرات وزيادةالمهارات الأساسية المغرب إلى رائد في مجال الطاقة المتجددة الجديد.
وسيعني الأثر المحفز للاستثمار الضروري بتشجيعالمصنعين المحليين على تطوير القدرات المتصلة بذلك ودعوة القطاع الخاص للمشاركة من خلال نموذج فريد للشراكة بين القطاعين العام والخاص أن المشروع نعمة على الاقتصاد والبيئة.
وسيمثل تشغيل محطة ورزازات بكامل طاقتها علامة فارقة في تحول المغرب إلى بلد مصدر للطاقة. كما سيشكلتقدما كبيرا على سلسلة القيمة المضافة وهي تتحول إلى مصدر للسلع المصنعة والخبرة الفنية لمنطقة تحرص على أن تحذو حذوه نحو مستقبل أكثر عناية بالبيئة.

تحويل الأحلام إلى حقيقة

وإذا لم تكن الطاقة الشمسية بالشيء الجديد تماما على المغرب، فإن محطة ورزازات هي أول محطة للطاقة الشمسية يتم تدشينها في إطار برنامج البنك الدولي لتعزيز إنتاج الطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وإلى جانب توفير التمويل منخفض التكلفة لمساعدةالمغرب على تنفيذ المخطط الوطني للطاقة الشمسية،ستمول المبادرة التاريخية للتنمية منخفضة الكربون ثماني محطات أخرى للإنتاج التجاري الكبير للطاقة الشمسية ومشروعين لنقل الكهرباء في الجزائر ومصر والأردن وتونس.
وقد ساهم صندوق التكنولوجيا النظيفة في هذا البرنامج بمبلغ 750 مليون دولار، كما يلتزم مع البنك الدولي بتحويل مبادرة الطاقة الشمسيةالمركزة في المنطقة إلى واقع ملموس.

وجميع العيون مسلطة على المغرب كأول بلد يخوض التجربة،ليكون مثالا لما يمكن أن يحققه الاستثمار الواسع النطاق في الطاقةالشمسية المركزة. وللعالم كله مصلحة في المشروع حيث سيقف إتمامه بنجاح باعتباره شاهداً على أن تخفيف آثار تغير المناخ عبر الاستبدال التدريجي للوقود الأحفوري بمصادر الطاقة المتجددة هو أمر ممكن.
يقول جوناثان والترز، مدير إدارة الإستراتيجية والبرامج الإقليمية بمكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى البنك الدولي: "يمكن أن يقارن مشروع ورزازات بأول بئر لإنتاج النفط في المملكة العربية السعودية في ثلاثينيات القرن الماضي- وهي خطوة أولى ما لبثت أن فتحت موردا هائلا إقليميا للعالم كله. إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمتلك إمكانيات عالمية فعلية من الطاقة الشمسية، ويبدي المغرب ريادة تاريخية في ورزازات".

البنك الدولي يدعم مخططات المغرب الطموحة للاستفادة من الطاقة الشمسية


وافق البنك الدولي اليوم على تقديم قرضين بقيمة 297 مليون دولار إلى المغرب بغرض مساعدته في تمويل مشروع محطة ورزازات للطاقة الشمسية المركزة، ويشكل ذلك خطوة تاريخية نحو إنشاء إحدى أكبر المحطات من نوعها في منطقة شمال أفريقيا للاستفادة من موارد الطاقة الشمسية الهائلة في المنطقة.
وفي ضوء موافقة مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك على هذين القرضين، سيضطلع المغرب بدور رائد من خلال المشروع الأول في خطة التنمية ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة، وذلك في إطار برنامج طموح للطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويأتي القرض الأول بقيمة 200 مليون دولار من البنك الدولي للإنشاء والتعمير، وهو ذراع البنك التي تقدم قروضاً إلى حكومات البلدان النامية، أما القرض الآخر فهو مقدم من صندوق التكنولوجيا النظيفة بقيمة 97 مليون دولار.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجموعة البنك الدولي روبرت زوليك: "يفخر البنك الدولي بتقديم التمويل اللازم لجعل هذا الاستثمار الكبير في مجال الطاقة المتجددة واقعاً ملموساً. إن مشروع ورزازات يوضح التزام المغرب بالسير على مسار النمو منخفض الانبعاثات الكربونية، ويمكن أن يبرهن الإمكانات الهائلة للطاقة الشمسية التي تتمتع بها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وخلال فترة التحول الحالية في شمال أفريقيا، فإن مشروع الطاقة الشمسية يمكن أن يعزز الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا، ويخلق الكثير من فرص العمل في مختلف أنحاء المنطقة، ويساعد الاتحاد الأوروبي على الوفاء بأهدافه المتعلقة بالطاقة ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة، ويعمق التكامل الاقتصادي والطاقي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ويمكننا القول أن الجميع هنا رابحون".

وسيكون مجمع ورزازات للطاقة الشمسية، الذي تبلغ قدرته 500 ميغاواط وهو أول موقع لتوليد الكهرباء، من بين أكبر محطات للطاقة الشمسية المركزة في العالم، ويمثل خطوة مهمة في المخطط الوطني لتنمية الطاقات المتجددة لإنتاج 2000 ميغاواط من قدرات توليد الطاقة الشمسية بحلول عام 2020.
وقد ساند البنك الدولي هذا المخطط منذ الشروع في تنفيذه في عام 2009، وهو الآن يقدم هذا القرض الكبير للمشاركة في تمويل تطوير وبناء المرحلة الأولى من محطة ورزازات من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص بين الوكالة المغربية للطاقة الشمسية وإحدى شركات القطاع الخاص. وسوف تشهد المرحلة الأولى من هذا المشروع إنتاج أول 160 ميغاواط من الطاقة، ومن شأنها مساعدة المغرب على تجنب انبعاث ما يعادل 240 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

وسيسهم مشروع ورزازات أيضا في دعم أهداف المغرب في مجالات أمن الطاقة، وتوفير فرص العمل، وصادرات الطاقة. وبذلك، فإن المغرب، وهو أحد البلدان الرائدة في مجال الطاقة النظيفة بالمنطقة، سيتمكن من الوفاء بالتزاماته الدولية التي تعهد بها خلال القمتين الأخيرتين للأمم المتحدة حول المناخ وفى إطار مشروع "الاتحاد من أجل البحر الأبيض المتوسط".
من جانبه، قال مصطفى الباكوري رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية: "تمثل المرحلة الأولى من مشروع ورزازات معلما رئيسيا لنجاح برنامج الطاقة الشمسية المغربي. وبينما يستجيب المشروع لجميع شواغل البيئة والطاقة، فإنه يوفر فرصة قوية لتحقيق النمو غير المضر بالبيئة وخلق فرص العمل وزيادة تكامل الأسواق على الصعيد الإقليمي. إنها ستمهد الطريق للتنفيذ الإيجابي للمبادرات الإقليمية التي تشاطر الرؤية نفسها (خطة الطاقة الشمسية في حوض البحر المتوسط، ومبادرة ديزيرتك الصناعية، وشركة ميدجريد، ومبادرة البنك الدولي للعالم العربي). إن دعم المؤسسات المالية الدولية، مثل البنك الدولي، من خلال تمويل التنمية وكذلك التمويل المخصص لمكافحة تغير المناخ، يُعتبر أمراً ضرورياً للمساعدة في تحقيق الجدوى الاقتصادية للخطة الشاملة".

ويتسق قرض ورزازات مع تعهد البنك الدولي بزيادة التمويل لمساعدة البلدان النامية على مجابهة تغير المناخ والسير على درب التنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية. يُشار هنا إلى أن استثمارات الطاقة المتجددة التي تقدمها مجموعة البنك الدولي قد ارتفعت من إجمالي 3.1 مليار دولار بين السنتين الماليتين 2008-2009 إلى 4.9 مليار دولار في 2010-2011. ونظراً للتوسع المتزامن في استثمارات الطاقة الإجمالية خلال الفترة نفسها، فقد ارتفعت نسبة مشروعات الطاقة المتجددة من 20 إلى 23 في المائة.

نبذة عن المشروع:
يعمل كل من البنك الدولي، وصندوق التكنولوجيا النظيفة، والبنك الأفريقي للتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار، والوكالة الفرنسية للتنمية، وصندوق استثمارات الجوار التابع للاتحاد الأوروبي، وبنك التنمية الألماني، مع الوكالة المغربية للطاقة الشمسية وشريك من القطاع الخاص تم اختياره على أساس تنافسي لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ورزازات.


المصدر:نشرة البنك الدولي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى