سوس و اليمن

سنكتفي بعرض بعض الشريك بين سكان سوس وسكان اليمن وللقارئ الكريم أن يستنبط ما يشاء:
*السلم الموسيقي الخماسي وهو إنتاج بشري يحتاج إلى مجهود كبير لا يتخلى عنه الشعب ولو أنه أستبدل لغته ونسميه فيما بعد إنتاج نفيس، ونفس الشيئ يحدث بالنسبة للبحور الشعرية والإقاع وكيفية طبخ الخبز وما غير ذلك
*رقصة السيف
*رقصة أحواش برقص اليمن
*التَزَيُّن بالجَنْبية وعند أهل سوس بالكُمِّية وهوعبارة عن خنجر
*البناء والعمران والزخرفة فما أشبه قصور سوس بمنازل صنعاء :طريقة البناء، المواد المستعملة خليط من الطين ، الماء التبن.قواعد البناء مثل حائط عرضه متر واحد يمكن أن نُعَليه إلي عشرين متر بذون سواري.هذا إنتاج نفيس.
*تقنية سقي الأراضي الزراعية
وأخيرا وعلى حسب ما أعلنه باحث في المعهد الملكي الأمازغي الذي زارمؤخرا اليمن على نفقته الخاصة :يوجد إرتباط بين اللغة السوسية و اللغة المهرية وهي لغة تسمى بالعربية الجنوبية والمستشرقين يسموها ب "تحث العربية"
لقد كُمِم هذا الباحث
وكل النعارات القبلية ستسقط قريبا إن تأكدت أبحاث أعلنتها وسائل الإعلام الأسبوع الماضي ، أنه ٩٩٪ من سكان أروبا هم من أصول عربية!
والله أعلم

بعيدا عن الإديوليجيات، من الجانب العلمي فطريقة بناء هذه القلع والمواد المستعملة ثم الهندسة و علوها وزخرفتها فهي أخت البناء في اليمن.وهذا الأمر إنتبه إليه المهندسون المعماريون منذ سنين ولا جدال فيه.وكذلك قواعد البناء ما هو عرض الحائط لكي نصل إلى إرتفاع معين.كذلك طريقة عجن الوحل (الغيس) ودلكه وكثافته ولينته ورطوبته هي مدروسة ولا يمكن لكل من هب ودب أن يشيد تلك العمارات التي يصل إرتاعها إلى عشرات الأمتار.فأقلبوا وشقلبوا كما أردتم فهناك علاقة بين اليمن و سوس الكبير.من يظن أن علاقة العرب بالمغرب تزامنت مع الإسلام فهو جاهل لا نفع فيه.أنظر الخريطة ،عرض باب المندب 35 كلم فقط واليمنيون بحارة منذ آلاف السنين.أما الأمازيغ ففيهم البدو والحضر وكذلك العرب.وأكثرهؤلاء بدو.فكلهما ترامو عن شمال إفريقيا.وما العيب أن نكون نصف نصف عرب وأمازيغ وكلاهما بدو يسكنون الخيام السوداء يقولون الشعر ، يهتمون بالأنساب ، شجعان ، متعصبين ، متجحرفين،أميّون ، يأمنون بالغول والجن ، يستعملون الحنة ، والوشم ، يندبون عن الميت ، يزغردون (جد مهم الزغردة) لهم عن نمط لغة فعل فاعل مفعول وليست كل اللغات كذلك.أضيف إلى ذلك الموسيقى.الأمازيغ يعرفون مقام صبا والبياتي و في سوس لهم السلم الخماسي كأهل اليمن.ورقص أحواش له نظيره في جزيرة العرب وهي الريحة وكانت النساء تشارك حتى سنة 1883 أنظر ما كتبه المستشرق الألماني جوليس اوتنغ "حيث وقف صفان تفصل بينهما 20 خطوة ، في الصف الأول العديد من الفتيات وفي الجهة المقابلة في الصف الآخر العديد من الفتيان وفي الوسط وقفت فتاتان ترقصان برؤؤس مكشوفة وشعر تم تصفيفه للخلف" .