1 أنا لا أكل الكسكس الخميس فبراير 16, 2012 12:53 am
mostafa
عضو فعال
أنا لا أكل الكسكس
الكل يعرف أني كنت "مخبوط" في الصِغر ومازال و الحمد لله حالي حال دار لقمان.قررت إني لا آكل الكسكس ولو كان دكالي ثم تراجعت عن أمرى لأني لا أريد أن أموت جوعا .وبعد ذلك أعلمت الجميع وخاصة أمى و جدتى :
أيها الناس، اسمعوا وعوا، وإذا سمعتم شيئا فانتفعوا، إنه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت. (1)
أني آكل الكُسكس إن كان مفتولا من دقيق زرع أبيض فأما إن كان من الشعير أو من الدرة فأعطوه للكلاب.
كسكس الابيض يُبيِّض الوجوه والشعير يكحل الوجوه و كسكس الدرة يصفر الوجوه! وأنا وجهي أبيض لا أريد إستبداله بوجه بشع.
كأني حاكم عرب دكالة و خيمتنا سوق عكاظ
جائت خالتي الباتول من الرباط وبعد أيام أشتاقت لبَدازْ وهو كسكس من الدرة فقالت جدتي رحمها الله هذا مستحيل مصطفى لا يأكل كسكس الدرة.قالت الباتول هذا شئني آتركنوني وشغلى.
كنا في ذلك الوقت نستضيء بالشمع.فإذا بخالتي العزيزة تقول ما أحلي هذه الليلة المقمرة هل لنا أن نتعشي في المراح علي ضوء القمر الساحر.أخدتني الباتول من جهة العواطف فقلت والله لفكرة رائعة هيا بنا!
أكلت بشهية طيبة وما إن إنتهينا حتى رأيت القوم يتغامزوا ثم سكروا ضَحِكا ً ولم أفهم شيئا وضحكت معهم ضحكة صفراء. ومنذ ذلك الزمان آكل كسكس الدرة وأتذكر خالتي وخديعتها.
(1) خطاب لقس بن ساعدة الإيادي في سوق عكاظ
الكل يعرف أني كنت "مخبوط" في الصِغر ومازال و الحمد لله حالي حال دار لقمان.قررت إني لا آكل الكسكس ولو كان دكالي ثم تراجعت عن أمرى لأني لا أريد أن أموت جوعا .وبعد ذلك أعلمت الجميع وخاصة أمى و جدتى :
أيها الناس، اسمعوا وعوا، وإذا سمعتم شيئا فانتفعوا، إنه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت. (1)
أني آكل الكُسكس إن كان مفتولا من دقيق زرع أبيض فأما إن كان من الشعير أو من الدرة فأعطوه للكلاب.
كسكس الابيض يُبيِّض الوجوه والشعير يكحل الوجوه و كسكس الدرة يصفر الوجوه! وأنا وجهي أبيض لا أريد إستبداله بوجه بشع.
كأني حاكم عرب دكالة و خيمتنا سوق عكاظ
جائت خالتي الباتول من الرباط وبعد أيام أشتاقت لبَدازْ وهو كسكس من الدرة فقالت جدتي رحمها الله هذا مستحيل مصطفى لا يأكل كسكس الدرة.قالت الباتول هذا شئني آتركنوني وشغلى.
كنا في ذلك الوقت نستضيء بالشمع.فإذا بخالتي العزيزة تقول ما أحلي هذه الليلة المقمرة هل لنا أن نتعشي في المراح علي ضوء القمر الساحر.أخدتني الباتول من جهة العواطف فقلت والله لفكرة رائعة هيا بنا!
أكلت بشهية طيبة وما إن إنتهينا حتى رأيت القوم يتغامزوا ثم سكروا ضَحِكا ً ولم أفهم شيئا وضحكت معهم ضحكة صفراء. ومنذ ذلك الزمان آكل كسكس الدرة وأتذكر خالتي وخديعتها.
(1) خطاب لقس بن ساعدة الإيادي في سوق عكاظ