1 المقمات الموسيقية أو الطبوع الأربعاء فبراير 29, 2012 11:55 am
mostafa
عضو فعال
التعريف بالمقمات الموسيقية أو الطبوع الموسيقية صعب لأنه كيف نشرح الشئ شفويا أو كتابيا والأمر يتعلق بأصوات أو نغمات ويحتاج إذن إلى آلة موسيقية وإلى وقت طويل ومهارة للتعلم .وغالبا مايكون الجواب هو تصنيف المقامات وصردها : مقام الرصد، مقام بياتي ، مقام صبا..ثم مقام البياتي يتكون من نوتة دوكة وكذاوكذا ويختلط عنا الأمر ويزداد حينما نسمع أن أغنية" شمس العشية" هي من طبع نوبة الماية و "على دلعوة على دلعونة"هي من مقام البياتي
نحاول هنا أن نسهل الأمر ونبتدئ بالسهل وأولها عندما نسمع رجل يتكلم بالإسبانية أو بالألمانية أو الفرنسية نعرف أنها إسبانية وغير ذلك ولا نحتاج لفهمها ما دام أننا سمعناها من قبل. ويمكن القول أن اللغات عبارة عن مقامات وكذلك إيقاعات.
والآن نسمع كلام عربي نعلم حينها أنه "مقام عربي" ونضيف إنه مغربي صحراوي حسني وهنا يمكن القول أن الحسنية فرع من "المقام العربي "وكذلك بالنسبة للهلالية و الأندلسية..
ونسمع رجل يتكلم ويقول كلمة بالحسنية وكلمة بالأندلسية ، يقع نشاز وننفر ونقلق ولايرتاح قلبنا ولماذا؟لأن الرجل خرج عن الفرع ولأنه نحن عرب ونفرق بين الحسنية وبين الأندلسية.فإن كان المستمع فرنسي مثلا فلا ينتبه للأمر ويقول إني سمعت كلام عربيا وأنتهي الأمر.
ونتعمق في الأمر، إبن عم هذا الرجل(أمزح) يتكلم بالحسنية طويلا ثم ينزلق شيئا فشيئا إلي الهلالية فلا نشعر بالأمر ونتمتع بكلامه ولا يقع أي ضد وهكذا يفعل محمد عبد الوهاب في بعد أغانيه!
الآن نعمم هذه المحاولة إلى رسم الحرف العربي فكل خط يصبح مقام ولايمكن خلطهما لأنه كل حرف في أي خط له شقيق.وكل خط يعتبر من الإنتاج النفيس لأنه لم يظهر دفعة واحد وأحتاج إلى صقل وعبقرية أجيال من الخطاطين.
وأنى أرى في خط الرقعة نظيرا للبياتى :سهل، نشيط،لاتبجح و لا إستكبارولا زواق شعبي
وفي الخط المغربي المبسوط نظيرا لرصد : شامخ ، عزيز،واضح ، سهل
ونختم الموضوع بالألوان وأخترت ألوان لم يخلقها البشر وهي كذلك "مقامات" متداخلة منسجمة وجميلة ترتاح لها العين والقلب تماما.
والله أعلم
صورة١
صورة٢
صورة ٣
صورة٤
صورة ٥
صورة ٦
صورة ٧
نحاول هنا أن نسهل الأمر ونبتدئ بالسهل وأولها عندما نسمع رجل يتكلم بالإسبانية أو بالألمانية أو الفرنسية نعرف أنها إسبانية وغير ذلك ولا نحتاج لفهمها ما دام أننا سمعناها من قبل. ويمكن القول أن اللغات عبارة عن مقامات وكذلك إيقاعات.
والآن نسمع كلام عربي نعلم حينها أنه "مقام عربي" ونضيف إنه مغربي صحراوي حسني وهنا يمكن القول أن الحسنية فرع من "المقام العربي "وكذلك بالنسبة للهلالية و الأندلسية..
ونسمع رجل يتكلم ويقول كلمة بالحسنية وكلمة بالأندلسية ، يقع نشاز وننفر ونقلق ولايرتاح قلبنا ولماذا؟لأن الرجل خرج عن الفرع ولأنه نحن عرب ونفرق بين الحسنية وبين الأندلسية.فإن كان المستمع فرنسي مثلا فلا ينتبه للأمر ويقول إني سمعت كلام عربيا وأنتهي الأمر.
ونتعمق في الأمر، إبن عم هذا الرجل(أمزح) يتكلم بالحسنية طويلا ثم ينزلق شيئا فشيئا إلي الهلالية فلا نشعر بالأمر ونتمتع بكلامه ولا يقع أي ضد وهكذا يفعل محمد عبد الوهاب في بعد أغانيه!
الآن نعمم هذه المحاولة إلى رسم الحرف العربي فكل خط يصبح مقام ولايمكن خلطهما لأنه كل حرف في أي خط له شقيق.وكل خط يعتبر من الإنتاج النفيس لأنه لم يظهر دفعة واحد وأحتاج إلى صقل وعبقرية أجيال من الخطاطين.
وأنى أرى في خط الرقعة نظيرا للبياتى :سهل، نشيط،لاتبجح و لا إستكبارولا زواق شعبي
وفي الخط المغربي المبسوط نظيرا لرصد : شامخ ، عزيز،واضح ، سهل
ونختم الموضوع بالألوان وأخترت ألوان لم يخلقها البشر وهي كذلك "مقامات" متداخلة منسجمة وجميلة ترتاح لها العين والقلب تماما.
والله أعلم
صورة١
صورة٢
صورة ٣
صورة٤
صورة ٥
صورة ٦
صورة ٧