1 حديدان بطل القصص الشعبية الجمعة مارس 02, 2012 5:27 am
الباحث المغربي
مشرف عام
يظن بعض الناس أن شخصية حديدان إخترعها الأمازيغ، جاء في تعريف مسلسل حديدان على موقع القناة الثانية: "حديدان بطل أسطوري للحكايات الشعبية، مشهور باسم "حديدان الحرامي" عند الأمازيغيين وباسم "جحا" في الشرق. يسخر بشكل وقح من تكبر، غرور و غباء النافذين كما الجهلاء... يتعلق الأمر بشخصية ماكرة اخترقت شهرتها القرون، الأجيال و الأعمار"
و الحقيقة من الذي نعرفه هو أن قصص حديدان يقصها العرب في المغرب و لا نعرف أنها من قصص إخواننا الأمازيغ.
و بحثنا في الأمر فوجدنا أن شخصية حديدان موجودة في الثرات الشعبي لكل البلدان العربية، فهو معروف في المملكة العربية السعودية بإسم حديدان و حديدوه، و في سوريا يسمى حديدان و كذلك في سلطنة عمان، و في حوار لنا على أحد مواقع الأنترنت مع إخوة من فلسطين و مصر حول الموضوع عرفنا أنه عندهم يسمى حديدون.
فهو بالتأكيد و بالدليل القاطع شخصية من الثراث الشعبي العربي و ليس من الثراث الأمازيغي. فكان لا بد من التوضيح لأن بعض الخاصيات العربية يتم تحوير أصلها عمداً و سبق نية من بعض الأطراف ليتم استغلالها بعد شيوع الخطأ لأغراض إيديولوجية و سياسية. و بالإضافة إلى شخصية حديدان نجد أيضا ترويجا لكلب السلوقي على أنه كلب أمازيغي على الرغم من كونه كلباً أدخله العرب في هجرتهم و أنه كان معروفاً عندهم في جزيرة العرب، و هو اليوم يعتبر نموذجاً للحفاظ على السلالة إذ أن كل عناصر الفصيلة اليوم من السلالة المغربية، حيث أن سلالات البلدان انقرضت.
و الحقيقة من الذي نعرفه هو أن قصص حديدان يقصها العرب في المغرب و لا نعرف أنها من قصص إخواننا الأمازيغ.
و بحثنا في الأمر فوجدنا أن شخصية حديدان موجودة في الثرات الشعبي لكل البلدان العربية، فهو معروف في المملكة العربية السعودية بإسم حديدان و حديدوه، و في سوريا يسمى حديدان و كذلك في سلطنة عمان، و في حوار لنا على أحد مواقع الأنترنت مع إخوة من فلسطين و مصر حول الموضوع عرفنا أنه عندهم يسمى حديدون.
فهو بالتأكيد و بالدليل القاطع شخصية من الثراث الشعبي العربي و ليس من الثراث الأمازيغي. فكان لا بد من التوضيح لأن بعض الخاصيات العربية يتم تحوير أصلها عمداً و سبق نية من بعض الأطراف ليتم استغلالها بعد شيوع الخطأ لأغراض إيديولوجية و سياسية. و بالإضافة إلى شخصية حديدان نجد أيضا ترويجا لكلب السلوقي على أنه كلب أمازيغي على الرغم من كونه كلباً أدخله العرب في هجرتهم و أنه كان معروفاً عندهم في جزيرة العرب، و هو اليوم يعتبر نموذجاً للحفاظ على السلالة إذ أن كل عناصر الفصيلة اليوم من السلالة المغربية، حيث أن سلالات البلدان انقرضت.