1 الإبادة الجماعية للسنة في سوريا !! الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2012 الأحد مارس 04, 2012 12:01 pm
admin
Admin
د. أحمد بن فارس السلوم
ثورة سوريابعد عام على الثورة السورية لم يستطع النظام النصيري الحاقد أن يخفي وجهه القبيح، فسلَّ سيف الطائفية ليحصد بها أرواح أبناء أهل السنة في حمص خاصة.. حمص التي لها رمزية كبيرة عند العلويين، فقد كانت في يوم من الأيام في التاريخ السوري الحديث مطروحة؛ كي تكون عاصمة لمملكة نصيرية قذرة.
المذبحة التي ارتكبتها العصابات العلوية النصيرية أمس، وكُشف عنها اليوم من قيامهم بذبح أكثر من ستين من أبنائنا السُّنَّة وهم في طريقهم للفرار من حمص، ومن ثَمَّ خطف نسائهم وأبنائهم وأخذهم إلى جهات مجهولة - ما هو إلا تصريح بالشر وإعلان بالطائفية، في حين أن إخواننا السنة ما زالوا كالنعام يدسون رءوسهم في التراب..!!
حمص اليوم هي كحماة في الثمانينيات، ولكن أشد وأنكى..
كنا نتحجج أن العالم في الثمانينيات غير العالم الآن؛ ولذلك وقعت مجزرة حماة الطائفية..
فها نحن اليوم وعلى مرأى ومشهد من العالم، نرى كيف يُذبح أهل السنة في حمص على أيدي الوحوش العلوية، ولم نستطع أن نوقف المجازر الهمجية، ولا سبي النساء السُّنِّيات من قبل وحوش النصيرية..
ثلاث رسائل:
الأولى: أيها الشعب السوري، ثُرْ لأجلك، ثر لربك، ثر لعرضك، ثر لدينك؛ فالموت النقال إذا حطَّ رحاله اليوم في حمص وبالأمس في حماة، فلا ندري أين سيحل غدًا!!
الثانية: المجلس الوطني لم تقدم ما نريده منك ولا ما كنا نأمله، ولست صاحب المرحلة الآن، صاحب المرحلة هو الجيش الحر.
الثالثة: السعودية وقطر مطلوب منهم ومأمول كذلك أن يكونوا أنصار الله وأنصار السنة، وأن يقوموا بالدور الملائم لهذه المرحلة، وهو تسليح الثورة علنًا، كما أن إيران تسلِّح حلفاءها علنًا.
لم يعد هناك مجال لأنصاف الحلول ولا لأنصاف المواقف، بل لا بد من الإعلان وبكل شجاعة وبكل جرأة، وبكل أمانة؛ فالقضية الآن: إما أن تكون سوريا لأهل السنة، وإما لا سُنَّة بعد اليوم.
مقالي هذا هو النذير العريان، فأفيقوا أيها المسلمون.
المصدر: مدونة د. أحمد بن فارس السلوم.
ثورة سوريابعد عام على الثورة السورية لم يستطع النظام النصيري الحاقد أن يخفي وجهه القبيح، فسلَّ سيف الطائفية ليحصد بها أرواح أبناء أهل السنة في حمص خاصة.. حمص التي لها رمزية كبيرة عند العلويين، فقد كانت في يوم من الأيام في التاريخ السوري الحديث مطروحة؛ كي تكون عاصمة لمملكة نصيرية قذرة.
المذبحة التي ارتكبتها العصابات العلوية النصيرية أمس، وكُشف عنها اليوم من قيامهم بذبح أكثر من ستين من أبنائنا السُّنَّة وهم في طريقهم للفرار من حمص، ومن ثَمَّ خطف نسائهم وأبنائهم وأخذهم إلى جهات مجهولة - ما هو إلا تصريح بالشر وإعلان بالطائفية، في حين أن إخواننا السنة ما زالوا كالنعام يدسون رءوسهم في التراب..!!
حمص اليوم هي كحماة في الثمانينيات، ولكن أشد وأنكى..
كنا نتحجج أن العالم في الثمانينيات غير العالم الآن؛ ولذلك وقعت مجزرة حماة الطائفية..
فها نحن اليوم وعلى مرأى ومشهد من العالم، نرى كيف يُذبح أهل السنة في حمص على أيدي الوحوش العلوية، ولم نستطع أن نوقف المجازر الهمجية، ولا سبي النساء السُّنِّيات من قبل وحوش النصيرية..
ثلاث رسائل:
الأولى: أيها الشعب السوري، ثُرْ لأجلك، ثر لربك، ثر لعرضك، ثر لدينك؛ فالموت النقال إذا حطَّ رحاله اليوم في حمص وبالأمس في حماة، فلا ندري أين سيحل غدًا!!
الثانية: المجلس الوطني لم تقدم ما نريده منك ولا ما كنا نأمله، ولست صاحب المرحلة الآن، صاحب المرحلة هو الجيش الحر.
الثالثة: السعودية وقطر مطلوب منهم ومأمول كذلك أن يكونوا أنصار الله وأنصار السنة، وأن يقوموا بالدور الملائم لهذه المرحلة، وهو تسليح الثورة علنًا، كما أن إيران تسلِّح حلفاءها علنًا.
لم يعد هناك مجال لأنصاف الحلول ولا لأنصاف المواقف، بل لا بد من الإعلان وبكل شجاعة وبكل جرأة، وبكل أمانة؛ فالقضية الآن: إما أن تكون سوريا لأهل السنة، وإما لا سُنَّة بعد اليوم.
مقالي هذا هو النذير العريان، فأفيقوا أيها المسلمون.
المصدر: مدونة د. أحمد بن فارس السلوم.