1 الأدب العبري الأحد يناير 17, 2010 11:22 am
doukkala
مشرف عام
اللغة العبرية واحدة من أقدم اللغات. تحدَّث وكتب بها بنو إسرائيل في العهد التوراتي. وهي واحدة من لغات اليهود الرسمية اليوم، كما يستعمل الكثير من الكتاب اليهود اللغة الييدية.
اللغة العبْرية. تطوّرت العبرية من لهجة من اللهجات الكنعانية. وهي فرع من اللغات السامية الشمالية الغربية. انظر: السامية، اللغات. ومن حيث الصوت، لها نفس سمات العربية والآرامية. وتلفظ اللغة العبرية بعدة طرق، لكن النطق الأوسع انتشاراً هو الإشكنازي (وسط أوروبا)، والنطق السفاردي (البحر الأبيض). ويكمن الاختلاف بين هذين النطقين، في نطق بعض الصوائت (الحركات أو حروف العلة)، وفي نبر كلمات مختلفة.
تكتب الكلمات في اللغة العبرية من اليمين إلى اليسار. وتتكون الألفبائية من ستة وعشرين صامتًا، بالإضافة إلى علامات، تسمى صوائت (حركات)، وهي نقط بأشكال مختلفة تبين نطق الصوائت. وتتكون معظم الكلمات العبرية من جذور من ثلاثة أحرف، وتبنى الكلمات من الجذور بإضافة سوابق ولواحق، وبتغيير في أصوات الصوائت.
الأدب العبري. يمكن تقسيم الأدب العبري إلى أربع مراحل: البدايات، والعصر الوسيط، والعصر الحديث، والعصر الحالي.
هناك ثلاثة أعمال تُمَيِّز بدايات الأدب العبري القديم وهي: قصيدة دبرا والكتاب المقدس والتلمود. انظر: التلمود.
يشتمل أدب العصر الوسيط على التراجم النثرية والفلسفية، إضافة إلى الشعر. وأهم كتاب نثري أدبي هو كتاب السعادة لابن زَبَارة. ومن أبرز الأعمال الفلسفية كتابا الحزري، لجودا هاليفي و دليل الحائرين لموسى بن ميمون، الأول دفاع عن اليهودية، والثاني محاولة توفيق بين الفلسفة والعقيدة اليهودية. أما في الشعر، فقد برز صمويل ابن النجريلة، وجودا هاليفي.
يبدأ العصر الحديث للأدب العبري في الهاسكالة (عصر التنوير). وأبرز موضوعات أدب الهاسكالة، جمال الطبيعة وانتصار الحكمة. ومن أشهر كتاب وشعراء القرن التاسع عشر الميلادي يهودا ليف جوردون، وموشي ليف ليلينبلوم، وبيريز سمولينسكن، وشالوم يعقوب أبراموفتش.
أصبحت الصهيونية فكرة إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين على حساب أصحابها العرب الفلسطينيين، منذ بداية عام 1881م هاجس الأدب العبري كما هو واضح في مقالات أشر جينزبرج (أحاد هاعام)، وقصائد حاييم ناجمان بياليك. وتصف قصص شموئيل يوسف عجنون الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1966م، الاستيطان اليهودي في فلسطين المحتلة .
يتميز الأدب العبري المعاصر بتنوع الموضوعات التي من بينها، الصراع بين الآباء والأبناء، ونبذ بعض الأفكار التي كانت في وقت من الأوقات أفكارًا يهودية وصهيونية. وقد ضمن عاموس عوز موضوعات كهذه في قصة ميخائيل الذي لي (1968م)، و أ.ب يهوشواع في قصة العاشق. وموضوعات أخرى من بينها العداء بين إسرائيل والعرب الفلسطينيين أصحاب البلاد الشرعيين.
اللغة العبْرية. تطوّرت العبرية من لهجة من اللهجات الكنعانية. وهي فرع من اللغات السامية الشمالية الغربية. انظر: السامية، اللغات. ومن حيث الصوت، لها نفس سمات العربية والآرامية. وتلفظ اللغة العبرية بعدة طرق، لكن النطق الأوسع انتشاراً هو الإشكنازي (وسط أوروبا)، والنطق السفاردي (البحر الأبيض). ويكمن الاختلاف بين هذين النطقين، في نطق بعض الصوائت (الحركات أو حروف العلة)، وفي نبر كلمات مختلفة.
تكتب الكلمات في اللغة العبرية من اليمين إلى اليسار. وتتكون الألفبائية من ستة وعشرين صامتًا، بالإضافة إلى علامات، تسمى صوائت (حركات)، وهي نقط بأشكال مختلفة تبين نطق الصوائت. وتتكون معظم الكلمات العبرية من جذور من ثلاثة أحرف، وتبنى الكلمات من الجذور بإضافة سوابق ولواحق، وبتغيير في أصوات الصوائت.
الأدب العبري. يمكن تقسيم الأدب العبري إلى أربع مراحل: البدايات، والعصر الوسيط، والعصر الحديث، والعصر الحالي.
هناك ثلاثة أعمال تُمَيِّز بدايات الأدب العبري القديم وهي: قصيدة دبرا والكتاب المقدس والتلمود. انظر: التلمود.
يشتمل أدب العصر الوسيط على التراجم النثرية والفلسفية، إضافة إلى الشعر. وأهم كتاب نثري أدبي هو كتاب السعادة لابن زَبَارة. ومن أبرز الأعمال الفلسفية كتابا الحزري، لجودا هاليفي و دليل الحائرين لموسى بن ميمون، الأول دفاع عن اليهودية، والثاني محاولة توفيق بين الفلسفة والعقيدة اليهودية. أما في الشعر، فقد برز صمويل ابن النجريلة، وجودا هاليفي.
يبدأ العصر الحديث للأدب العبري في الهاسكالة (عصر التنوير). وأبرز موضوعات أدب الهاسكالة، جمال الطبيعة وانتصار الحكمة. ومن أشهر كتاب وشعراء القرن التاسع عشر الميلادي يهودا ليف جوردون، وموشي ليف ليلينبلوم، وبيريز سمولينسكن، وشالوم يعقوب أبراموفتش.
أصبحت الصهيونية فكرة إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين على حساب أصحابها العرب الفلسطينيين، منذ بداية عام 1881م هاجس الأدب العبري كما هو واضح في مقالات أشر جينزبرج (أحاد هاعام)، وقصائد حاييم ناجمان بياليك. وتصف قصص شموئيل يوسف عجنون الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1966م، الاستيطان اليهودي في فلسطين المحتلة .
يتميز الأدب العبري المعاصر بتنوع الموضوعات التي من بينها، الصراع بين الآباء والأبناء، ونبذ بعض الأفكار التي كانت في وقت من الأوقات أفكارًا يهودية وصهيونية. وقد ضمن عاموس عوز موضوعات كهذه في قصة ميخائيل الذي لي (1968م)، و أ.ب يهوشواع في قصة العاشق. وموضوعات أخرى من بينها العداء بين إسرائيل والعرب الفلسطينيين أصحاب البلاد الشرعيين.