1 جولة سياحية الى القلعة الاسماعلية على شرف ستين أجنبيا عشقوا دكالة فاختاروا الاستقرار فيها الأربعاء أبريل 04, 2012 5:47 am
admin
Admin
نظمت جمعية الصيد بالصقور ضواحي القواسم أولاد فرج، الأسبوع الفارط، جولة سياحية لزيارة المعلمة التاريخية الإسلامية القلعة الاسماعلية، على شرف ستين مقيما أجنبيا كانوا قد عشقوا منطقة دكالة فاختاروا الاستقرار نهائيا بها.
وليس غريبا أبدا فقد كانت دكالة عبر التاريخ موطن جذب وعشق للكثير من الوافدين عليها، فكثير أولائك الذين جاءوا لزيارتها فسحرتهم بجمالها من أول وهلة فاستوطنوها وفضلوا الإقامة فيها بصفة نهائية، و كانت حواضرها و بواديها مراكز استقطاب وجدب للعديد منهم حيث استهوتهم طبيعتها الجميلة وتاريخها وتقاليد أهاليها المميزة وحضارته المطبوعة بالكرم والتسامح والتعايش، فكانت هذه الحواضر والبوادي الحضن الدافئ لهم.
ستون متقاعد مقيم أجنبي بدكالة في رحلة سياحية الى القصبة الاسماعلية ثم إلى منطقة القواسم لمشاهدة طرق الصيد بالصقر الدكالى وتناول أشهى أكلة دكالية ( الرفيسة) بالدجاج البلدي قام بتنظيمها على شرف الضيوف جمعية الصقور التي يترأسها الرجل المتعدد الهوايات والسفريات سندباد دكالة محمد الغزواني، يقول واحد من السياح الذين شدهم جمال المنطقة، ( خلال رحلتنا إلى القصبة الاسماعلية فهمت كيف أن جمال المنطقة ما يجعلها واحدة من أهم الأماكن وأجملها في المغرب، كلما توجهنا ارتفاعا إلى أعلى التل حيث توجد القلعة كلما أصبح المنظر أكثر روعة، لكن المتناقض بشكل صارخ مع المحيط الجميل للوادي والسماء الزرقاء الصافية هو التدهور البين في أجزاء كبيرة من القلعة ما يتطلب تدخلا عاجلا لإصلاحه قبل أن يفوت الأوان ) وقال أخر (الذي يجعل هذه المعلمة فريدة من نوعها هو بقاؤها صامدة رغم عوامل التعرية الطبيعة وحتى الإنسان، و الجمال الطبيعي ، وأضاف انه لابد من بذل جهد الكبير لجعل هذه المنطقة الجميلة جدا وجهة سياحية، فهنا يمكنك الاسترخاء و أن تكون واحدا مع الطبيعة والآثار الإنسانية التي تؤرخ لحقبة مميزة ومشرقة من التاريخ المغربي )
تحرير/ محمد الماطي
وليس غريبا أبدا فقد كانت دكالة عبر التاريخ موطن جذب وعشق للكثير من الوافدين عليها، فكثير أولائك الذين جاءوا لزيارتها فسحرتهم بجمالها من أول وهلة فاستوطنوها وفضلوا الإقامة فيها بصفة نهائية، و كانت حواضرها و بواديها مراكز استقطاب وجدب للعديد منهم حيث استهوتهم طبيعتها الجميلة وتاريخها وتقاليد أهاليها المميزة وحضارته المطبوعة بالكرم والتسامح والتعايش، فكانت هذه الحواضر والبوادي الحضن الدافئ لهم.
ستون متقاعد مقيم أجنبي بدكالة في رحلة سياحية الى القصبة الاسماعلية ثم إلى منطقة القواسم لمشاهدة طرق الصيد بالصقر الدكالى وتناول أشهى أكلة دكالية ( الرفيسة) بالدجاج البلدي قام بتنظيمها على شرف الضيوف جمعية الصقور التي يترأسها الرجل المتعدد الهوايات والسفريات سندباد دكالة محمد الغزواني، يقول واحد من السياح الذين شدهم جمال المنطقة، ( خلال رحلتنا إلى القصبة الاسماعلية فهمت كيف أن جمال المنطقة ما يجعلها واحدة من أهم الأماكن وأجملها في المغرب، كلما توجهنا ارتفاعا إلى أعلى التل حيث توجد القلعة كلما أصبح المنظر أكثر روعة، لكن المتناقض بشكل صارخ مع المحيط الجميل للوادي والسماء الزرقاء الصافية هو التدهور البين في أجزاء كبيرة من القلعة ما يتطلب تدخلا عاجلا لإصلاحه قبل أن يفوت الأوان ) وقال أخر (الذي يجعل هذه المعلمة فريدة من نوعها هو بقاؤها صامدة رغم عوامل التعرية الطبيعة وحتى الإنسان، و الجمال الطبيعي ، وأضاف انه لابد من بذل جهد الكبير لجعل هذه المنطقة الجميلة جدا وجهة سياحية، فهنا يمكنك الاسترخاء و أن تكون واحدا مع الطبيعة والآثار الإنسانية التي تؤرخ لحقبة مميزة ومشرقة من التاريخ المغربي )
تحرير/ محمد الماطي