1 الباب ستة و خمسون :الستاتي مول الكمنجة الثلاثاء مايو 08, 2012 6:39 pm
mostafa
عضو فعال
"حكمت عليها الظروف
تشرب الكاس وترضي الخواطر
مسكينة الفقر والخوف
تخلق السعادة وتبقى هي بلا خاطر
راضية بالذل وتشوف
ڨلبها بالهَم ْعامر
تضحك في عيون الناس وتبقى هي بلا خاطر
وراه كاينه ظرووووف،ووراه كاينه ظرووووف، أي يايي"
كشف الستاتي عن هذا الطابوه ، وستر هذه العورة وغلفها بكلامه البدوي المتحشم.خطاب بعيد عن الوعض والإرشاد والإتهام.لم يُجلد أحد لم يتهم أحد.وضع قلبه في فمه وصرخ ألمه يقول أنا أحب المرأة "الخائفة" أنا أفهمها هاهو ألمي فوق الطْبَڨ ْ.
ليعبر عن هذا الألم أتى بموال من جوف البادية وعمق التاريخ.ربط الحاضر بالماضي ، واسحضر عيطة من بنات أم العيوط.وما هي العيطة إلا صرخة ألم أو حنين أو رْغى أو تَعْدادْ.
الفضل هو أن نحب من يحتاج للحب لكي يعيش ، وهذا ضرب من العبادة.