1 ألقاب البكر والبكرة في دكالة الجمعة يونيو 08, 2012 9:42 pm
mostafa
عضو فعال
ألقاب البكر والبكرة في دكالة
كانت العادة هو أن الطفل أو الطفلة البكر ، يناديهم كل أخوانهم الأصغر منهما سنا بلقب آخر، غير أسمائهم.
مثلا محمد ، يصبح : خُيِّ ، خُيَّ ، خّو ، خَّوْ ، بابا ، سيدي ، بابا سيدي ، ..
مثلا بنت إسمها التايكة تصبح : لالَّة ، دادا ، خُيْتّي ، خَوَ ، (داد هي أيضا للجدة)..
ويعمم اللقب ويصبح كل أصغر منهم يناديهم هكذا. بعض الناس أصبحوا لا يعرفون إلا بهذا اللقب.في دوارنا الكل يعرف من هو بابا خالي رحمه الله ومن هي خَوَ .ففي عائلتي الصغيرة لالة هي أمي وخُيِّ هو عمي البكر وخُيَّ هو بكر أخوال أبي ولالة موينة هي بكرة خالات أبي...
أنتبهت لهذا الأمر لأنه منذ سنة أصبح ، ولم أطلب منه شيأ ، أخي يناديني خُيِّ وترك إسمي وأنتشر الأمر.
إذن هذا اللقب يعطى حبا وتقديرا للاخ أو الأخة البكر ، اللذان يصبحان بعد سنين "مالين الري" يستشاروا في الكبيرة والصغيرة.
الكنية :
نستغل الفرصة لوضع كلمتين. نقول : "الكنية تغلب السمية" وهذه حقيقة.
ألتقيت برجل في عرس ، لم أراه منذ سنين ، فسلم علي بحرارة .قال مازحا عرفتني ؟
أقتربت منه وقلت في أذنه "أنت خالي زْعَيْترة " فمات ضحكا. قال لمذا تخجل لو وذنت في أذني "أحمد" لما ألتفت ، نسيت إسمي أحمد ونساها معي الدوار.
خاتمة
الكنية تعطى ناذرا أما لفرز الناس ، فنقول محمد ولد العربي أو فاطنة بنت التايكة .ولمّا نكني أحد ، ليس كما يقول التلفزيون والأفلام الساقطة للتهكم من العروبية . لا يوجد محمد "الخطر" ، و العربي "الكسيدة" ، بل يوجد : الڨوطة والڨوط ، القايد و القايدة ، البيضة و الأبيض ، السحم و السحمة ، الطويل ، الشهبة و الأشهب ، الأشڨر ،البلقة واللبلق ، لَفْطَح ْ ، لفتخ ، العسري ، العسكري ، الزاز ، لكحلة و لكحل....
البكر أو البكرة لا يعوضون الوالدين ولكنهم جزأ مُهم منهم ويعرفون عنهم الأكثر ، يرثون تجاربهم ووصايهم ورأيهم لا يستهان به وإحترامهم هو من أخلاقنا ورثناها عن أجدادنا وجداتنا وفي نظرى لا يحق أن نسلم هكذا في العادات الحميدة. وأيضا البكر أو البكرة له واجبات منها أن يحضن إخوانه ، يستمع إلى مشاكلهم يعطي من ماله ووقته يكبر الصغير ، ينتظر الغائب ، يعاود المريض ، يدرس ، يُزوج ولا يُطلق!
إضافة : عنذنا إمرأة كنيتها "خَيُّوبَة" ولما بحثنا في الأمر وجدنا أنها جميلة وأعطيت لها هاته الكنية لوقايتها من العين!
كانت العادة هو أن الطفل أو الطفلة البكر ، يناديهم كل أخوانهم الأصغر منهما سنا بلقب آخر، غير أسمائهم.
مثلا محمد ، يصبح : خُيِّ ، خُيَّ ، خّو ، خَّوْ ، بابا ، سيدي ، بابا سيدي ، ..
مثلا بنت إسمها التايكة تصبح : لالَّة ، دادا ، خُيْتّي ، خَوَ ، (داد هي أيضا للجدة)..
ويعمم اللقب ويصبح كل أصغر منهم يناديهم هكذا. بعض الناس أصبحوا لا يعرفون إلا بهذا اللقب.في دوارنا الكل يعرف من هو بابا خالي رحمه الله ومن هي خَوَ .ففي عائلتي الصغيرة لالة هي أمي وخُيِّ هو عمي البكر وخُيَّ هو بكر أخوال أبي ولالة موينة هي بكرة خالات أبي...
أنتبهت لهذا الأمر لأنه منذ سنة أصبح ، ولم أطلب منه شيأ ، أخي يناديني خُيِّ وترك إسمي وأنتشر الأمر.
إذن هذا اللقب يعطى حبا وتقديرا للاخ أو الأخة البكر ، اللذان يصبحان بعد سنين "مالين الري" يستشاروا في الكبيرة والصغيرة.
الكنية :
نستغل الفرصة لوضع كلمتين. نقول : "الكنية تغلب السمية" وهذه حقيقة.
ألتقيت برجل في عرس ، لم أراه منذ سنين ، فسلم علي بحرارة .قال مازحا عرفتني ؟
أقتربت منه وقلت في أذنه "أنت خالي زْعَيْترة " فمات ضحكا. قال لمذا تخجل لو وذنت في أذني "أحمد" لما ألتفت ، نسيت إسمي أحمد ونساها معي الدوار.
خاتمة
الكنية تعطى ناذرا أما لفرز الناس ، فنقول محمد ولد العربي أو فاطنة بنت التايكة .ولمّا نكني أحد ، ليس كما يقول التلفزيون والأفلام الساقطة للتهكم من العروبية . لا يوجد محمد "الخطر" ، و العربي "الكسيدة" ، بل يوجد : الڨوطة والڨوط ، القايد و القايدة ، البيضة و الأبيض ، السحم و السحمة ، الطويل ، الشهبة و الأشهب ، الأشڨر ،البلقة واللبلق ، لَفْطَح ْ ، لفتخ ، العسري ، العسكري ، الزاز ، لكحلة و لكحل....
البكر أو البكرة لا يعوضون الوالدين ولكنهم جزأ مُهم منهم ويعرفون عنهم الأكثر ، يرثون تجاربهم ووصايهم ورأيهم لا يستهان به وإحترامهم هو من أخلاقنا ورثناها عن أجدادنا وجداتنا وفي نظرى لا يحق أن نسلم هكذا في العادات الحميدة. وأيضا البكر أو البكرة له واجبات منها أن يحضن إخوانه ، يستمع إلى مشاكلهم يعطي من ماله ووقته يكبر الصغير ، ينتظر الغائب ، يعاود المريض ، يدرس ، يُزوج ولا يُطلق!
إضافة : عنذنا إمرأة كنيتها "خَيُّوبَة" ولما بحثنا في الأمر وجدنا أنها جميلة وأعطيت لها هاته الكنية لوقايتها من العين!