1 وصية موسى : قايد العونات الأحد يونيو 10, 2012 7:59 pm
mostafa
عضو فعال
عن الحاجة بديعة
وصية موسى قايد العونات :
مرض القايد موسى وأنتقل إلى الدار البيضاء للعلاج ، في مستشفى "الصوفي" .كتب وصية لزوجته تقول "أبعدوا العود عن الخيمة ، فإنه سيرعب و"يطج" ، تزوجي بفلان ، أرحلوا أنت والبنات للدار البيضاء لأني لم أكن "زين ، كما يليق " مع العونات وأخاف من إنتقامهم.
بعد موته ، ودفنه في العونات ، تزوجت أم بناته بفلان وأنجبوا أولاد بنات و ذكور، أحد الأحفاد تعرفه الحاجة.
إحدى البنات : رقية ، كانت تسكن حي "سْباتة" بالدار بيضاء.
أخرى "مي مريم" رحمها الله تزوجت بفقيه متمكن إسمه" بَّا القيرواني" تبنت ولد إسمه أحمد رحمه الله.
سكنت مي مريم بالمدينة القديمة وعمرت سنوات بعد موت زوجها الفقية "با القرواني" وإبنها أحمد.
زوجها " بَّا القيرواني" من أحفاد سيدي علال القيرواني ، ضريح سيدي علال القيرواني متلاصق بمبنى "الصقالة" بالقرب من جامع "ولد الحمراء" بالدار البيضاء . توجد هناك زاوية كان يشرف ويدرس فيها " بَّا القيرواني".
أعطت مي مريم للحاجة بديعة ،عدة كُتب ملك زوجها الفقيه. كانت "مي مريم" خياطة .
عاشت "مي مريم" في عزلة و حزن بين أسف عن أهلها ووطنها العونات وحصرة عن أبيها.
تكلفت الحاجة بديعة وأمها بالوقوف إلى جانبها ومعاودتها ...إلى النهاية.
لنا اليقين التام أنه لو رجعت "مي مريم" إلى وطنها العونات لما أشارت إليها عين أو أصبع بل بالعكس ، لنا اليقين أن العونات سيرحبوا بها ويتسابقون لضيافتها.وربما كانت أيضا تعلم ذلك
نشرنا ما يمكن نشره بذون تجريح أحد.
الدنيا تدوم ساعة لا أكثر.
نسأل الله أن يرحمهم ويغفر لهم جميعا ولسائر المسلمين.
تحية خاصة للعونات.
وصية موسى قايد العونات :
مرض القايد موسى وأنتقل إلى الدار البيضاء للعلاج ، في مستشفى "الصوفي" .كتب وصية لزوجته تقول "أبعدوا العود عن الخيمة ، فإنه سيرعب و"يطج" ، تزوجي بفلان ، أرحلوا أنت والبنات للدار البيضاء لأني لم أكن "زين ، كما يليق " مع العونات وأخاف من إنتقامهم.
بعد موته ، ودفنه في العونات ، تزوجت أم بناته بفلان وأنجبوا أولاد بنات و ذكور، أحد الأحفاد تعرفه الحاجة.
إحدى البنات : رقية ، كانت تسكن حي "سْباتة" بالدار بيضاء.
أخرى "مي مريم" رحمها الله تزوجت بفقيه متمكن إسمه" بَّا القيرواني" تبنت ولد إسمه أحمد رحمه الله.
سكنت مي مريم بالمدينة القديمة وعمرت سنوات بعد موت زوجها الفقية "با القرواني" وإبنها أحمد.
زوجها " بَّا القيرواني" من أحفاد سيدي علال القيرواني ، ضريح سيدي علال القيرواني متلاصق بمبنى "الصقالة" بالقرب من جامع "ولد الحمراء" بالدار البيضاء . توجد هناك زاوية كان يشرف ويدرس فيها " بَّا القيرواني".
أعطت مي مريم للحاجة بديعة ،عدة كُتب ملك زوجها الفقيه. كانت "مي مريم" خياطة .
عاشت "مي مريم" في عزلة و حزن بين أسف عن أهلها ووطنها العونات وحصرة عن أبيها.
تكلفت الحاجة بديعة وأمها بالوقوف إلى جانبها ومعاودتها ...إلى النهاية.
لنا اليقين التام أنه لو رجعت "مي مريم" إلى وطنها العونات لما أشارت إليها عين أو أصبع بل بالعكس ، لنا اليقين أن العونات سيرحبوا بها ويتسابقون لضيافتها.وربما كانت أيضا تعلم ذلك
نشرنا ما يمكن نشره بذون تجريح أحد.
الدنيا تدوم ساعة لا أكثر.
نسأل الله أن يرحمهم ويغفر لهم جميعا ولسائر المسلمين.
تحية خاصة للعونات.