1 -- السوالف الثلاثاء يونيو 12, 2012 10:24 pm
mostafa
عضو فعال
السوالف
نقرأ هنا وهناك عن عرس "الطهارة" .العادات في كل المغرب لا تختلف إلا في بعض الجزئيات. منها عندنا عادة جميلة تسمى ب"التسوليف".
يوم قبل العرس تجتمع طفلات وفتيات من الأقارب و"الجيران" ويغسلن شعرهن ثم يمشطنه و يظفرنه ، ويفتلونه بخيوط من الصوف ملونة بالأخضر والأحمر والأسود (خضر مرابعنا ، حمر مواضينا ...). تسمى هذه الخيوط "الكْرايْر". وهي من نفس الخيط الذي يستعمل لنسيج "اللعابين والحراشيش"
إن سألت طفلة عن سبب ظفر شعرها تقول لك "إني مْسَوْلفة على محمد ولد عمي ...".
وهذا يعتبر شرف كبير للطفل المطهر ، ورمزيا وللدرجة الأولى هذه العادة تعني أننا غيّرنا شكل ظفرتنا وزيناه من أجلك لأنك غالي ونحبك ونكرمك ونعزك وجِد فارحات بيومك. وربما لها شرحا آخر أكثر عمق.
بعد أسبوع ، تجمع أم المطهر الفتيات و الطفلات والنساء ويحلن شعرهن ويزلن "الكراير" وتسمى "فك التسوليفة"
وحينها تقدم الأم هديا لكل من سَوْلَفَتْ على إبنها. لا ينتهي الأمر هكذا ، بل يعطى الطفل المطهر ريالات من النقود التي هديت له يوم عرسه. ولكي نعطيكم فكرة ، أعرف أحدهم جمع 20 درهم وهو مبلغ خيالي ! بحيث أنه النعجة كانت تساوي 15 درهم ! لْويزة ذهب 12.50 درهم الفخ 4 ريال ، مُسى "بو ضَلْعَة" 10 ريالات
5 مَسْكات ريال ، بيضة ريالين ، كُلاّب ريال. يسمى ذلك اليوم ب"التَبْياض" فأم المطهر "تبيض"للطفلات.
إذن أخد درهمين لنفسه وفرق ما تبقى على الطفلات ، بقدر عشرة ريالات لكل طفلة. 36 طفلة "سَوْلَفَتْ" ويعني كل الدوار.(مع الأسف يومنا هذا لا يوجد هذا العدد).
لا تنتهي الحكاية ، تستمر الحياة ، وإذا يوم ما لم تعطي "فنيڨة" لطفلة تقول لك : أنسيت أني "سَوْلَفْتُ" عليك ؟
نقرأ هنا وهناك عن عرس "الطهارة" .العادات في كل المغرب لا تختلف إلا في بعض الجزئيات. منها عندنا عادة جميلة تسمى ب"التسوليف".
يوم قبل العرس تجتمع طفلات وفتيات من الأقارب و"الجيران" ويغسلن شعرهن ثم يمشطنه و يظفرنه ، ويفتلونه بخيوط من الصوف ملونة بالأخضر والأحمر والأسود (خضر مرابعنا ، حمر مواضينا ...). تسمى هذه الخيوط "الكْرايْر". وهي من نفس الخيط الذي يستعمل لنسيج "اللعابين والحراشيش"
إن سألت طفلة عن سبب ظفر شعرها تقول لك "إني مْسَوْلفة على محمد ولد عمي ...".
وهذا يعتبر شرف كبير للطفل المطهر ، ورمزيا وللدرجة الأولى هذه العادة تعني أننا غيّرنا شكل ظفرتنا وزيناه من أجلك لأنك غالي ونحبك ونكرمك ونعزك وجِد فارحات بيومك. وربما لها شرحا آخر أكثر عمق.
بعد أسبوع ، تجمع أم المطهر الفتيات و الطفلات والنساء ويحلن شعرهن ويزلن "الكراير" وتسمى "فك التسوليفة"
وحينها تقدم الأم هديا لكل من سَوْلَفَتْ على إبنها. لا ينتهي الأمر هكذا ، بل يعطى الطفل المطهر ريالات من النقود التي هديت له يوم عرسه. ولكي نعطيكم فكرة ، أعرف أحدهم جمع 20 درهم وهو مبلغ خيالي ! بحيث أنه النعجة كانت تساوي 15 درهم ! لْويزة ذهب 12.50 درهم الفخ 4 ريال ، مُسى "بو ضَلْعَة" 10 ريالات
5 مَسْكات ريال ، بيضة ريالين ، كُلاّب ريال. يسمى ذلك اليوم ب"التَبْياض" فأم المطهر "تبيض"للطفلات.
إذن أخد درهمين لنفسه وفرق ما تبقى على الطفلات ، بقدر عشرة ريالات لكل طفلة. 36 طفلة "سَوْلَفَتْ" ويعني كل الدوار.(مع الأسف يومنا هذا لا يوجد هذا العدد).
لا تنتهي الحكاية ، تستمر الحياة ، وإذا يوم ما لم تعطي "فنيڨة" لطفلة تقول لك : أنسيت أني "سَوْلَفْتُ" عليك ؟