1 دكالة السوفياتية ؟ السبت يونيو 23, 2012 9:28 pm
mostafa
عضو فعال
دكالة السوفياتية ؟
رغم العنوان ، نصنا لا يحتوى على أي طايات إيدولوجية أو أي حكم من أي نوع ، نكتفي بسرد ووصف واقع خلى.
نتكلم عن دكالة فقط ، ولا نهتم ولا يهمنا شيئ آخر غيرها في هذا النص.
ـــــــــــــ
مند قرون عاشت دكالة بنظامين : الملكية الأرضية الخاصة و الملكية الأرضية الجماعية .
الملكية الأرضية الخاصة :
تعتبر مقدسة ، ويضعون حدود وفردها حد ، والحد بين أرضين يكون بناء ، كما هو الشأن في أولاد بوعزيز وتسمى ستارة أو سطارة . يكون أيضا الحد بشجر الصبار أو مجرد طريق للمرور .
يُعترف بحق المرور والكل يمتثل لهذا العرف . الطريق الصغيرة العرض تسمى مْريرَة.
الأرض تورث ، ويرثها الذكور وأيضا النساء حسب الشريعة وهذا القول ليس بديهي لأنه في بعض الجهات نعرفها لا ترث المرأة والبكر يستحوض على قسط كبيرأو على الكل. ولانعني أوروبا بل شمال إفريقيا..
لتقسيم الأرض تقام عملية "ضرب العود" وأحيانا يكون مجرد إتفاق بين الوارثين.
تباع وتشرى كتابيا عند العادل ، ويكتب "رْسَم" يثبت الملك يذكر فيه إسم البائع يعني أسمه الشخصي ، إسم أبيه من أبيه ، إسم جده من أبيه ، إسم فخضه ، وإسم قبيلتة ، مثلا :
محمد ولد العربي ولد محمد الهلالي البوزراري من دوار النواعمة ، أشترى بقعة في مكان كذا مساحتها كذا من فلان إبن ...
ثم يذكر الشهود ...ويذكر حدودها.
أحيانا ولما تكون المساحة طفيفة تكتفي الناس بالشهود فقط.
أرض الغائب لها أعرافها .
الترامي على ملك الغير يعتبر جريمة شنعاء وقد يُأخد الثآر . وتسمى أيضا الترامي .
الملكية الأرضية الخاصة تختزل في الأراضي الصالحة للفلاحة .
الملكية الأرضية الجماعية :
كل ما هو غير ذلك .فأراضي الضيات والكديات المصخرة ...تكون ملك جماعي .
وهذا الصنف من الملك جماعي لا يعني قبيلة أو بطن أو غير ذلك بل الدواوير المجوارة فقط . هذه الأراضي تستعمل للرعي فقط .
كان هناك أيضا ملك جماعي قبلي لمساحات شاسعة في أولاد فرج ولا بوعزيز ، وأولاد غانم وأولاد سبيطة...
كان الدكالييون فلاحون و كسابون . وبعضهم لايملك أرضا ويجلب عيشه من الكسبة والرعي. هذه الأراضي تستعمل غالبا للغنم والإبل فالبقر لا يصلح للترحيل.
الأراضي الجماعية لا تورث ، إن أستوطن أحد دوار (تزوج من الدوار والطالب والفقيه ) فله الحق فيها . غالبا يقبل طلب قبيلة للرعي في أراضي قبيلة أخرى وأحيانا تترحل الناس من بعيد مثل الرحامنة وعبدة .وبعض الدواوير في دكالة تحمل أسماء مثل الرحامنة وعبدة . والعكس أيضا صحيح ، لقد هاجر الدكالييون إلى الغرب ...
الرعي كان أحيانا جماعي ويسمى "نوبة السرحة" وتعنى أن أربعة أو خمسة أفراد من الدوار يتكلفون دوريا برعى بهائم الدوار في تلك الأراضي مع الدواوير المجاورة.رأينا أكثر أكثر من ألف "عرض" ترعى في أرض جماعية. نفس الشيئ يحدث مع الأبيار . شخصين يُحجزون يوما كاملا للسقي في خدمة الجميع وتسمى "نوبة البير".
تظهرالفرسان في الحرب وأيضا في السلم ، فالشاب لما تكون فيه نوبة البير يستعد وكأنه يذهب للحرب . يأخد "العدة" من "مول النوبة " ويستيقظ فجرا ويذهب بعدته هو ورفيقه لحربه . يريد أن يدرك صمعة طيبة ويتفانى في خدمة الناس وتنظيم نوبة السقي ومساعدة لمن يحتاج في رفع وتعديل "عداله". وإن لم يفعل ذلك فمن يريد تزويجه بنته ؟
أظن أنه كانت قديما أيضا نوبة الحراسة الليلة من "الشفارة".
يعفى من النوبة الأرملة ، المسنين ، المريض ، ضعيف البنية ، اليتامى ، الطالب و الشريف .
ــــــــ
هذه تجربة بشرية دامت قرون وكانت ناجحة ، حمت الفرد من آفات الزمان ، ووقعة الأقدار (أنظر نص الوزيعة ) . هكذا قارعت دكالة سيوف الدهر.
رغم العنوان ، نصنا لا يحتوى على أي طايات إيدولوجية أو أي حكم من أي نوع ، نكتفي بسرد ووصف واقع خلى.
نتكلم عن دكالة فقط ، ولا نهتم ولا يهمنا شيئ آخر غيرها في هذا النص.
ـــــــــــــ
مند قرون عاشت دكالة بنظامين : الملكية الأرضية الخاصة و الملكية الأرضية الجماعية .
الملكية الأرضية الخاصة :
تعتبر مقدسة ، ويضعون حدود وفردها حد ، والحد بين أرضين يكون بناء ، كما هو الشأن في أولاد بوعزيز وتسمى ستارة أو سطارة . يكون أيضا الحد بشجر الصبار أو مجرد طريق للمرور .
يُعترف بحق المرور والكل يمتثل لهذا العرف . الطريق الصغيرة العرض تسمى مْريرَة.
الأرض تورث ، ويرثها الذكور وأيضا النساء حسب الشريعة وهذا القول ليس بديهي لأنه في بعض الجهات نعرفها لا ترث المرأة والبكر يستحوض على قسط كبيرأو على الكل. ولانعني أوروبا بل شمال إفريقيا..
لتقسيم الأرض تقام عملية "ضرب العود" وأحيانا يكون مجرد إتفاق بين الوارثين.
تباع وتشرى كتابيا عند العادل ، ويكتب "رْسَم" يثبت الملك يذكر فيه إسم البائع يعني أسمه الشخصي ، إسم أبيه من أبيه ، إسم جده من أبيه ، إسم فخضه ، وإسم قبيلتة ، مثلا :
محمد ولد العربي ولد محمد الهلالي البوزراري من دوار النواعمة ، أشترى بقعة في مكان كذا مساحتها كذا من فلان إبن ...
ثم يذكر الشهود ...ويذكر حدودها.
أحيانا ولما تكون المساحة طفيفة تكتفي الناس بالشهود فقط.
أرض الغائب لها أعرافها .
الترامي على ملك الغير يعتبر جريمة شنعاء وقد يُأخد الثآر . وتسمى أيضا الترامي .
الملكية الأرضية الخاصة تختزل في الأراضي الصالحة للفلاحة .
الملكية الأرضية الجماعية :
كل ما هو غير ذلك .فأراضي الضيات والكديات المصخرة ...تكون ملك جماعي .
وهذا الصنف من الملك جماعي لا يعني قبيلة أو بطن أو غير ذلك بل الدواوير المجوارة فقط . هذه الأراضي تستعمل للرعي فقط .
كان هناك أيضا ملك جماعي قبلي لمساحات شاسعة في أولاد فرج ولا بوعزيز ، وأولاد غانم وأولاد سبيطة...
كان الدكالييون فلاحون و كسابون . وبعضهم لايملك أرضا ويجلب عيشه من الكسبة والرعي. هذه الأراضي تستعمل غالبا للغنم والإبل فالبقر لا يصلح للترحيل.
الأراضي الجماعية لا تورث ، إن أستوطن أحد دوار (تزوج من الدوار والطالب والفقيه ) فله الحق فيها . غالبا يقبل طلب قبيلة للرعي في أراضي قبيلة أخرى وأحيانا تترحل الناس من بعيد مثل الرحامنة وعبدة .وبعض الدواوير في دكالة تحمل أسماء مثل الرحامنة وعبدة . والعكس أيضا صحيح ، لقد هاجر الدكالييون إلى الغرب ...
الرعي كان أحيانا جماعي ويسمى "نوبة السرحة" وتعنى أن أربعة أو خمسة أفراد من الدوار يتكلفون دوريا برعى بهائم الدوار في تلك الأراضي مع الدواوير المجاورة.رأينا أكثر أكثر من ألف "عرض" ترعى في أرض جماعية. نفس الشيئ يحدث مع الأبيار . شخصين يُحجزون يوما كاملا للسقي في خدمة الجميع وتسمى "نوبة البير".
تظهرالفرسان في الحرب وأيضا في السلم ، فالشاب لما تكون فيه نوبة البير يستعد وكأنه يذهب للحرب . يأخد "العدة" من "مول النوبة " ويستيقظ فجرا ويذهب بعدته هو ورفيقه لحربه . يريد أن يدرك صمعة طيبة ويتفانى في خدمة الناس وتنظيم نوبة السقي ومساعدة لمن يحتاج في رفع وتعديل "عداله". وإن لم يفعل ذلك فمن يريد تزويجه بنته ؟
أظن أنه كانت قديما أيضا نوبة الحراسة الليلة من "الشفارة".
يعفى من النوبة الأرملة ، المسنين ، المريض ، ضعيف البنية ، اليتامى ، الطالب و الشريف .
ــــــــ
هذه تجربة بشرية دامت قرون وكانت ناجحة ، حمت الفرد من آفات الزمان ، ووقعة الأقدار (أنظر نص الوزيعة ) . هكذا قارعت دكالة سيوف الدهر.