فن العيطة.
يعتبر الأستاذ المرحوم بإذن الله محمد بوحميد ، عميد الباحثون في مجال فن العيطة . وقد صنفها وأعطاها المكانة اللتي تليق بها .وهذا الشريط هو حوار مع أستاذنا الفاضل.
ولنا ملاحظة ، فما قاله الأستاذ محمد بوحميد عن آلة المَڨْروناتْ هو خطئ، فهذه الآلة عربية هلالية لا جدال فيه والذليل هو :
أنها متواجدة بنفس الشكل والمقامات الموسيقية في اليمن ، في فلسطين ، في مصر و ليبيا . أما في فلسطين و ليبيا فلها شعبية كبيرة . قبل الستنات كانت حاضرة في دكالة ، يتسلى بها رعاة الغنم وأيضا في الأعراس .

وما قلناالملاحظة الثانية وهي العيطة نفسها ، إذا أنتبهنا إلى الشريط الأول والبروال الأول فاآلة المقرونة هي حادة ولتغطيها بصوت المغني يجب صوت حاد في نفس الدرجة /قرار/ أو خمسة درجات فوقها أو جوابها بعبارة أخرى ثمان درجات فوقها ويصبخ الغناء بصوت حاد نسمعه من بعيد ه لا ينفي وجودها في المغرب قبل الهلاليون ، لكنهم أتو بهذه الآلة وكذلك بالڨصبة العربية التي تختلف عن القصبة الأمازيغية وأشهرها قصبة الشاوية في الجزائر.
ولكي ننهي النقاش ، فلماذا تسمى هذه الآلة المقرونة أو المقرونات في كل من المغرب ، الجزائر، تونس ، ليبيا ومصر . ولماذا تسمى المجوز (تحريف لمزوج وعندنا الجْويجَة ) في كل من فلسطين و عند بدو لبنان و عند بدو سوريا ؟ وكلمة مقرونة و مجوز أو مزوج أو جويجة هم مرادفات.

وتظهر المقرونة على شكل آلة أخرى وتسمى المَزْوَد ْ، والمزود أيضا كان حاضرا في الأسواق بدكالة.والمزود هو مقرونة متطورة لإقتصاد النفس يم في تونس.
وإسم المقرونة لا علاقة له بالقرن مكبر الصوت الذي يركب لها بل يعني أنهما جعبتان متلاصقتان