كان موعدي الهاتفي مع  "محمد رفسانجي "  في مقهى.ذخلت المقهى ولم أرى أحد إلا شابا إفريقيا.بعد ربع ساعة من الإنتظار ، تأملت أن الإيرانيين هم مثلنا "تهرب عليهم الحافلة " يسهون ...وإذا بهاتفي يرن ، بعد السلام قال مكلمي هل سهوت على الموعد إني أنتظرك منذ عشرين دقيقة ،كلَّ ..!.رفعت عيني وفهمت، فهمت أن الإيراني الذي كنت أتوهم هو الشاب الإفريقي الجالس على بعد خمسة أمتار. سلمت ب "أهلا بالرئيس "هاشمی رفسنجانی" أجابني   "أهلا بالرئيس فرانسوى هولند"  .الشاب "محمد رفسانجي " كما فسر  هو من جزر القمر مولود في 1988 م وأبوه من محبين للرئيس الإيراني السابق "هاشمی رفسنجانی" .

ــــــــــ

أخدت الطبيبة ضغط مريض يحتضر ،  تمعنت كثيرا فقالت : حالتك خطيرة  ، يجب عليك أن لا تتعصب وأن تكون لين مع زوجتك وأن لا تعاكسها أبدا وأن تغسل ملابسك وأن لا تبعترهم ! وأن تزور أم زوجتك وأن لا تعاكسها أيضا وأن تقدم لهم الهديا ، كثير من الهديا وأن تكف عن ذكر دكالة وقضاء عطلتنا وسط "العجاج " هناك فلقد "نفخت رأسي" ! أخرج من هنا ياهذا ولا تنسى شراء القرعة.

ــــــــــ

طمعا في تخفيض ثمن وبعض الرِبح ، راسلت ،  رجلا صيني يبيع غرض ب ،17 دولار وكتبت  "كم الثمن إذا أشتريت 7 أغرض؟".أجابني خفيف الدم" ثـمـن 7 أغـراض هـو  119 دولار".  "كـم الـثمن إذا أشريت 0 غرض؟".

ــــــــــ

هاتفتني  بنتي وختمت كلامها ب  :"بابا، بابا عَيْشَكْ ،أنتبه جيدا لما تقطع راجلا الطريق ، أنظر يمينا ثم شمالا وُمر بحذر فالسائقين أمثالك أغرقوا البلاد وأعاقوا العباد.. ".؟؟؟؟

ــــــــــ

رأيتها في سوق ممتاز تختار الطماطم واحدة تلو الأخرى بتمعن الخبير، وضعتهم في كيس بلاستيكي ثم لست أدري لماذا تركتهم وانصرفت  .لم أُفوت "الهمزة"  ، أنا لا أفهم كثيرا في الطماطم، أسرعتُ لأخذ الكيس ، كيس   وزنه كيلووين  ، كيس أخترته إمرة خمسينية حاذقة خبيرة  وعربية بالأحرى .رجعت بالغنيمة لبيتي ، فتحت الكيس و جن جنوني ! المرأة الخمسينية الحاذقة العربية ، جمعت في الكيس كل أزبال الطماطم ! "حسيفة في"؟.

ــــــــــ
قرأت إعلان "مفاتيح للبيع 560 درهم وثمنهم هو 26 درهم في أقصى الحال.كتبت للبائع أستفسره الأمر ولأنهيه على المنكر.أجابني الرجل "حاليا لم يبقى ما أبيع لهذا رفع الثمن وضاعفته ب21 مرة لكي لا يشتري أحد!".
كم أنا غبي أرى المنكر حيث الحسنات.
ــــــــــ
رجع إبني من المدرسة  يزقزق ويرقص كالقرد صارخا : " بابا بابا أليس صحيح أنه بإسثناء أختي والإنسان ، لا تعيش القرود في أروبا"