1 مفهوم الحياة المدرسية الأربعاء فبراير 03, 2010 4:17 am
حواء
مشرف عام
إخواني الكرام .
السلام عليكم .
أصبح مفهوم "الحياة المدرسية" متدوالا في مجال علوم التربية ،
أردت بهذه المساهمة القاء الضوء على هذا المفهوم .
الحياة المدرسية
الحياة المدرسية هي مجموع العوامل الزمانية ، والمكانية ، والتنظيمية ، والعلائقية ، والتواصلية ، والثقافية ، والتنشيطية المكونة للخدمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتلاميذ .
لكن المفهوم الحقيقي للحياة المدرسية هي تلك الحياة التي تعلم التلميذ أساليب الحياة الاجتماعية ، وتعده للتكيف مع التحولات العامة الاقتصادية والقيم الاجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع ، والتعامل بإيجابية مع كل هذه المتغيرات ، و هي أيضا (الحياة المدرسية) " تسعى إلى توفير مناخ تعليمي / تعلمي قائم على مبادئ المساواة والمواطنة والديمقراطية والاندماج الاجتماعي والابتعاد عن الانعزال والتطرف والانحراف وكل الظواهر السلبية الأخرى .
ومن سمات الحياة المدرسية الحداثة والجودة والانفتاح والتواصل والشراكة والإبداع والخلق .و يشارك فيها كل المتدخلين والفاعلين سواء أكانوا ينتمون إلى النسق التربوي أو الاداري أو نسق المحيط السوسيو اقتصادي الخارجي . أما إطار الحياة المدرسية هو إطار ديمقراطية الحوار بين جميع المتدخلين والشركاء ، والمشاركة في صنع القرار وتحمل المسؤوليات . أما المجال ، فهو مجال التطور والسعي الحثيث نحو المشاركة في تأسيس أبعاد مجتمعية حداثية تضع من بين أهدافها تنمية قدرات الإنسان ، وتشدد على المفاهيم والقيم القادرة على ترسيخ إرادة المواطنين وكفاياتهم على صناعة حاضرهم ومستقبلهم بالعلم والفكر المبدع الذي يحمل مشروع صياغة مجتمع متجدد.
إن هذه الحياة المدرسية تكون المتعلم الإنسان وتهذبه أخلاقيا وتجعله قادرا على مواجهة كل الوضعيات الصعبة في الحياة مع بناء علاقات إنسانية اجتماعية وعاطفية ونفسية. والمواطنة الصادقة .
السلام عليكم .
أصبح مفهوم "الحياة المدرسية" متدوالا في مجال علوم التربية ،
أردت بهذه المساهمة القاء الضوء على هذا المفهوم .
الحياة المدرسية
الحياة المدرسية هي مجموع العوامل الزمانية ، والمكانية ، والتنظيمية ، والعلائقية ، والتواصلية ، والثقافية ، والتنشيطية المكونة للخدمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتلاميذ .
لكن المفهوم الحقيقي للحياة المدرسية هي تلك الحياة التي تعلم التلميذ أساليب الحياة الاجتماعية ، وتعده للتكيف مع التحولات العامة الاقتصادية والقيم الاجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع ، والتعامل بإيجابية مع كل هذه المتغيرات ، و هي أيضا (الحياة المدرسية) " تسعى إلى توفير مناخ تعليمي / تعلمي قائم على مبادئ المساواة والمواطنة والديمقراطية والاندماج الاجتماعي والابتعاد عن الانعزال والتطرف والانحراف وكل الظواهر السلبية الأخرى .
ومن سمات الحياة المدرسية الحداثة والجودة والانفتاح والتواصل والشراكة والإبداع والخلق .و يشارك فيها كل المتدخلين والفاعلين سواء أكانوا ينتمون إلى النسق التربوي أو الاداري أو نسق المحيط السوسيو اقتصادي الخارجي . أما إطار الحياة المدرسية هو إطار ديمقراطية الحوار بين جميع المتدخلين والشركاء ، والمشاركة في صنع القرار وتحمل المسؤوليات . أما المجال ، فهو مجال التطور والسعي الحثيث نحو المشاركة في تأسيس أبعاد مجتمعية حداثية تضع من بين أهدافها تنمية قدرات الإنسان ، وتشدد على المفاهيم والقيم القادرة على ترسيخ إرادة المواطنين وكفاياتهم على صناعة حاضرهم ومستقبلهم بالعلم والفكر المبدع الذي يحمل مشروع صياغة مجتمع متجدد.
إن هذه الحياة المدرسية تكون المتعلم الإنسان وتهذبه أخلاقيا وتجعله قادرا على مواجهة كل الوضعيات الصعبة في الحياة مع بناء علاقات إنسانية اجتماعية وعاطفية ونفسية. والمواطنة الصادقة .