1 ازمور : المعلمة التاريخية الأحد فبراير 21, 2010 7:33 am
ahmed
عضو فعال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدينة ازمور
يكاد يجمع اغلب المؤرخين على ان تاريخ ازمور ومحاولة البحث عن جذوره مسألة مستعصية وغير بينة بشكل واضح لذلك تحاول الدراسات جعل الموضوع قابلا للمراجعة والتدقيق وما يثير التساؤل في البدء هو اسمها الذي يرجعه المؤرخين الى اطول بربرية حيث يقولون ان الاصل
في اسمها هو"تاديوغت" الذي وجد فيه"لاوست" عبارة تعني بالبربرية "هذه اخذها" او هذه اشتراها" ويشير "دوتيل" ان خلق هذا الاسم اسطورة معينة, لكنها مجهولة, وفي كتابات اخرى نجده:"تازمورت" ثم "ازاموروم" هذا الى جانب الاسم الذي عرفت به عند المرحلة الادريسية من تاريخ المغرب وهو "أزكور"المذكور عند البكري, والذي اعتبره "فورفيل" احد اسماء المدينة القديمة.
وعن وصول القرطاجيين الى ازمور,تتضارب الاراء وتختلف, لكنها تجمع على ان الوصول قد تم بالفعل ,ولا شك ان "حانون" قد وصل الى المنطقة خصوصا ان نهرا كبيرا كام الربيع ى بد ان يشكل اغراء لهذا الرحالة.ولا شك ان الحفريات التي يمكن ان تقاوم في المنطقة ستجيب عن التساؤل. خاصة وان "ريكارد بروسبير" في " الدليل الازرق" يؤكد على ان أزاما القديمة قد تردد عنها القرطاجيون. واضاف "طيراس" في كتاب تاريخ المغرب بان القرطاجنيين قد استعمروا جميع النقط الساحلية او المنافد النهرية المهمة بالمغرب.
ويضيف "دوتيل " ان الرومان قد انشأوا محطات تشبه مراكز مراقبة, او نقط جمركية عند منتهى أم الربيع. ويؤكد كذلك على انه عند بناء مكاتب بلدية آزمور سنة 1924, أرسلت الاسس على أرضية مليئة بطبقة من الرماد الممزوج ببقايا بشرية , كما اكتشفت طبقة من الرماد عند غرس حدائق أزمور بنفس التاريخ,مما يدفع الى الاعتقاد بأن آزمور قد تم احراقها في مرحلة معينة من تاريخها.
يقول ذو الوزارتين, وذو الرئاستين لسان الدين ابن الخطيب في مؤلفه القيم "معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار " عن آزمور حينما زارها:"....قلت فآزمور ؟ قال:جار واد الريف, وعروس ربيع وخريف, وذو وضع شريف, أطلت على واديه المنازه والمراقب, كأنها النجوم والثواقب, وجلت في خصبه المناقب:وضمن المراقف نهره المجاور وبحره المصاقب.
بلد يخزن الاقوات, ويملأ اللهوات, باطنه الخير ,وأدامه السمك والطير, وساكنه رفيه, ولباسه يتخذ فيه, ومسكنه نبيه, وحوت الشابل ليس له شبيه لكن أهله- انما اقتصادهم, حرثهم وحصادهم, فلا يعرفون أرضاخا ولا وردا نضاخا, يترامون على حبه الخردل بالجندل, ويتضاربون على الاثمان الزيوف بالسيوف,بربري لسانهم, كثير حصانهم, قليل احسانهم, يكثر بينهم بالعرض الافتخار, ويعدم ببلدهم الملح والفخار".
مدينة ازمور
يكاد يجمع اغلب المؤرخين على ان تاريخ ازمور ومحاولة البحث عن جذوره مسألة مستعصية وغير بينة بشكل واضح لذلك تحاول الدراسات جعل الموضوع قابلا للمراجعة والتدقيق وما يثير التساؤل في البدء هو اسمها الذي يرجعه المؤرخين الى اطول بربرية حيث يقولون ان الاصل
في اسمها هو"تاديوغت" الذي وجد فيه"لاوست" عبارة تعني بالبربرية "هذه اخذها" او هذه اشتراها" ويشير "دوتيل" ان خلق هذا الاسم اسطورة معينة, لكنها مجهولة, وفي كتابات اخرى نجده:"تازمورت" ثم "ازاموروم" هذا الى جانب الاسم الذي عرفت به عند المرحلة الادريسية من تاريخ المغرب وهو "أزكور"المذكور عند البكري, والذي اعتبره "فورفيل" احد اسماء المدينة القديمة.
وعن وصول القرطاجيين الى ازمور,تتضارب الاراء وتختلف, لكنها تجمع على ان الوصول قد تم بالفعل ,ولا شك ان "حانون" قد وصل الى المنطقة خصوصا ان نهرا كبيرا كام الربيع ى بد ان يشكل اغراء لهذا الرحالة.ولا شك ان الحفريات التي يمكن ان تقاوم في المنطقة ستجيب عن التساؤل. خاصة وان "ريكارد بروسبير" في " الدليل الازرق" يؤكد على ان أزاما القديمة قد تردد عنها القرطاجيون. واضاف "طيراس" في كتاب تاريخ المغرب بان القرطاجنيين قد استعمروا جميع النقط الساحلية او المنافد النهرية المهمة بالمغرب.
ويضيف "دوتيل " ان الرومان قد انشأوا محطات تشبه مراكز مراقبة, او نقط جمركية عند منتهى أم الربيع. ويؤكد كذلك على انه عند بناء مكاتب بلدية آزمور سنة 1924, أرسلت الاسس على أرضية مليئة بطبقة من الرماد الممزوج ببقايا بشرية , كما اكتشفت طبقة من الرماد عند غرس حدائق أزمور بنفس التاريخ,مما يدفع الى الاعتقاد بأن آزمور قد تم احراقها في مرحلة معينة من تاريخها.
يقول ذو الوزارتين, وذو الرئاستين لسان الدين ابن الخطيب في مؤلفه القيم "معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار " عن آزمور حينما زارها:"....قلت فآزمور ؟ قال:جار واد الريف, وعروس ربيع وخريف, وذو وضع شريف, أطلت على واديه المنازه والمراقب, كأنها النجوم والثواقب, وجلت في خصبه المناقب:وضمن المراقف نهره المجاور وبحره المصاقب.
بلد يخزن الاقوات, ويملأ اللهوات, باطنه الخير ,وأدامه السمك والطير, وساكنه رفيه, ولباسه يتخذ فيه, ومسكنه نبيه, وحوت الشابل ليس له شبيه لكن أهله- انما اقتصادهم, حرثهم وحصادهم, فلا يعرفون أرضاخا ولا وردا نضاخا, يترامون على حبه الخردل بالجندل, ويتضاربون على الاثمان الزيوف بالسيوف,بربري لسانهم, كثير حصانهم, قليل احسانهم, يكثر بينهم بالعرض الافتخار, ويعدم ببلدهم الملح والفخار".