1
سيدي بنور :شركة النظافة المفوض لها ـ ـ ـ أية إستراتيجية للحفاظ على البيئة ؟ الثلاثاء يوليو 20, 2010 5:15 am
admin
Admin
الأوسمة : 
الجنسية : marocaine عدد المساهمات : 974
نقاط : 2547
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
الجنسية : marocaine عدد المساهمات : 974
نقاط : 2547
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
بقلم : أ - عبد العطي :
التزم المغرب من خلال إستراتيجية بيئية لرفع التحديات التي تفرضها " البيئة " والموارد الطبيعية ككل ، ودالك من خلال التخطيط العلمي الموجه الى تحسين المحيط الايكولوجي من جهة وتتبع الحالة البيئية من جهة ثانية وقد اكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على ضرورة الاهتمام بالبيئة في خطاب العرش 30/ يوليوز الماضي لدى تطبيقا لتعليماته حفظه الله أعدت الحكومة مشروع الميثاق الوطني للبيئة وهو مشروع شامل ومتكامل ،ودالك بغية تحقيق تنمية متوازنة مبني علة وعي جماعي بالحياة العامة للبلاد ولما لها الجهوية الموسعة ولتفعيل بنود هدا الميثاق يتطلب انخراط كل الفاعلين المعنيين من المجتمع المدني ، ينبغي الانخراط الكلي في هده العملية البيئية فالتربية البيئية عنصر أساسي في هدا المجال ، وبدالك فالتربية المستدامة عملية ديناميكية يدرك بها كافة المواطنون محيطهم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي وبدالك تخلق التوازنات البيئية وبدالك تطرح أسئلة عريضة عن اية إستراتيجية لبيئة سليمة تساهم بعض الشركات التي تعاقدت معها بعض العملات والإقليم بالمغرب
سيدي بنور كغيره تعاقد مع شركة " بيزورنو "التي حضيت بالثقة في تدبير أمور البيئة والنظافة بالمدينة وهي شركة مكلفة بجمع النفايات داخل المدار الحضري ولسوء الحظ لم تفي بالتزاماتها كما هو معروف في كناش التحولات الموقع بينها وبين المجلس البلدي لمدينة سيدي بنور/ لم تقتنع الساكنة بمهامها لتثير عدة تساؤلات أهمها : هل فعلا تقوم الشركة بمهامها رغم العقد الدي يربطها بالدوائر المسؤولة هل تخضع لمراقبة صريحة وتتبع أشغالها ؟ولعل في بعض المواقف المثيرة في عملية شحن النفايات ونظافة الأزقة والشوارع وفضاءات عمومية ما يستوجب مراجعة هدا العقد وإلزام الشركة باحترام بنود واردة في دفتر تحملانها ، فيكفي جولة في أزقة وشوارع سيدي بنور حي بام وأزقة الفتح والوداد ـ ـ ـ ترى فضاع استفحال الازبال والنفايات تدفع بالمتتبع الى الاعتقاد انه في حظيرة وليس المدينة التي ترقت الى عمالة ؟وبمنظر مقزز ورهيب تستفحل كلما اقتربت الى السوق الأسبوعي يزداد الوضع استفحالا ،وقد استبشرت ساكنة سيدي بنور المدينة خيرا لما فوت المجلس البلدي امور تدبير خدمات النظافة لشركة خاصة " بيزورنو "لجمع ونقل النفايات المنزلية وما شابههما الى جانب تنظيف الطرقات والساحات العمومية مع نقل وهدا هوالاهم مخلفات التنظيف ، والغريب في الأمر ان العقد المبرم لم يحترم وظلت بنود الاتفاقية حبرا على ورق ، فموضوعها هو تحديد الشروط الإدارية التقنية والمالية لتدبير مصالح النظافة في كامل تراب البلدية والمسير تبعا لمجموعة من الملاحظات في ارض الواقع ،والمتجول في مختلف ازقة وشوارع المدينة يلاحظ فضاعة انتشار الازبال والنفايات من هنا وهناك وكانك تعيش البداوة في المدينة اد ان مستخدمي الشركة المذكورة يتفرقون في الشوارع الرئيسية لسيدي بنور ان لم نقل في شارعين رئيسيين وتظل الروائح تنبعث من مطارح الازبال المنتشرة هنا وهناك ونسجل بالموازة مع دالك جهل مسير الشركة عمدا لكافة الخدمات المطلوبة من المجلس وكدا الصعوبات الناجمة عن تدبير هدا المرفق العمومي ، والمشكل الدي يستفز مشاعر المستخدمين هو عدم السماح لهم من قبل من الانخراط في نقابة او تأسيسها ـ ـ ـلغاية في نفس يعقوب ،لتظل حياتهم عرضة للضياع اد تم إقصاؤهم من التغطية الصحية ، فلا وجود لمرفق للاستحمام بعد نهاية اشغالهم فمن الشارع الى مقر سكناهم للاغتسال والطهارة ، ومن اصيب بمرض ما فليلجا الى العلاج من ماله الخاص ،ـ ـ ـ
التزم المغرب من خلال إستراتيجية بيئية لرفع التحديات التي تفرضها " البيئة " والموارد الطبيعية ككل ، ودالك من خلال التخطيط العلمي الموجه الى تحسين المحيط الايكولوجي من جهة وتتبع الحالة البيئية من جهة ثانية وقد اكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على ضرورة الاهتمام بالبيئة في خطاب العرش 30/ يوليوز الماضي لدى تطبيقا لتعليماته حفظه الله أعدت الحكومة مشروع الميثاق الوطني للبيئة وهو مشروع شامل ومتكامل ،ودالك بغية تحقيق تنمية متوازنة مبني علة وعي جماعي بالحياة العامة للبلاد ولما لها الجهوية الموسعة ولتفعيل بنود هدا الميثاق يتطلب انخراط كل الفاعلين المعنيين من المجتمع المدني ، ينبغي الانخراط الكلي في هده العملية البيئية فالتربية البيئية عنصر أساسي في هدا المجال ، وبدالك فالتربية المستدامة عملية ديناميكية يدرك بها كافة المواطنون محيطهم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي وبدالك تخلق التوازنات البيئية وبدالك تطرح أسئلة عريضة عن اية إستراتيجية لبيئة سليمة تساهم بعض الشركات التي تعاقدت معها بعض العملات والإقليم بالمغرب
سيدي بنور كغيره تعاقد مع شركة " بيزورنو "التي حضيت بالثقة في تدبير أمور البيئة والنظافة بالمدينة وهي شركة مكلفة بجمع النفايات داخل المدار الحضري ولسوء الحظ لم تفي بالتزاماتها كما هو معروف في كناش التحولات الموقع بينها وبين المجلس البلدي لمدينة سيدي بنور/ لم تقتنع الساكنة بمهامها لتثير عدة تساؤلات أهمها : هل فعلا تقوم الشركة بمهامها رغم العقد الدي يربطها بالدوائر المسؤولة هل تخضع لمراقبة صريحة وتتبع أشغالها ؟ولعل في بعض المواقف المثيرة في عملية شحن النفايات ونظافة الأزقة والشوارع وفضاءات عمومية ما يستوجب مراجعة هدا العقد وإلزام الشركة باحترام بنود واردة في دفتر تحملانها ، فيكفي جولة في أزقة وشوارع سيدي بنور حي بام وأزقة الفتح والوداد ـ ـ ـ ترى فضاع استفحال الازبال والنفايات تدفع بالمتتبع الى الاعتقاد انه في حظيرة وليس المدينة التي ترقت الى عمالة ؟وبمنظر مقزز ورهيب تستفحل كلما اقتربت الى السوق الأسبوعي يزداد الوضع استفحالا ،وقد استبشرت ساكنة سيدي بنور المدينة خيرا لما فوت المجلس البلدي امور تدبير خدمات النظافة لشركة خاصة " بيزورنو "لجمع ونقل النفايات المنزلية وما شابههما الى جانب تنظيف الطرقات والساحات العمومية مع نقل وهدا هوالاهم مخلفات التنظيف ، والغريب في الأمر ان العقد المبرم لم يحترم وظلت بنود الاتفاقية حبرا على ورق ، فموضوعها هو تحديد الشروط الإدارية التقنية والمالية لتدبير مصالح النظافة في كامل تراب البلدية والمسير تبعا لمجموعة من الملاحظات في ارض الواقع ،والمتجول في مختلف ازقة وشوارع المدينة يلاحظ فضاعة انتشار الازبال والنفايات من هنا وهناك وكانك تعيش البداوة في المدينة اد ان مستخدمي الشركة المذكورة يتفرقون في الشوارع الرئيسية لسيدي بنور ان لم نقل في شارعين رئيسيين وتظل الروائح تنبعث من مطارح الازبال المنتشرة هنا وهناك ونسجل بالموازة مع دالك جهل مسير الشركة عمدا لكافة الخدمات المطلوبة من المجلس وكدا الصعوبات الناجمة عن تدبير هدا المرفق العمومي ، والمشكل الدي يستفز مشاعر المستخدمين هو عدم السماح لهم من قبل من الانخراط في نقابة او تأسيسها ـ ـ ـلغاية في نفس يعقوب ،لتظل حياتهم عرضة للضياع اد تم إقصاؤهم من التغطية الصحية ، فلا وجود لمرفق للاستحمام بعد نهاية اشغالهم فمن الشارع الى مقر سكناهم للاغتسال والطهارة ، ومن اصيب بمرض ما فليلجا الى العلاج من ماله الخاص ،ـ ـ ـ
