1 ترجمة الإمام ولي الله أبي عبد الله بن أمغار نفعنا الله به الأربعاء أغسطس 18, 2010 12:09 pm
admin
Admin
ترجمة الإمام ولي الله أبي عبد الله بن أمغار نفعنا الله به ومعنى امغار كبير القوم أوشيخهم
وهوأبو عبد الله محمد بن أبي جعفر إسحاق بن إسماعيل بن سعيد الصنهاجي المعروف بابن أمغار نفعنا الله به من أهل رباط تيطن فطر من بلاد أزمور وكثيرا مايسمونه رباط تيط ومعنى تيط العين والمقصود هنا منبع الماء
ومزاره رضي الله عنه مشهور على بضعة أميال جنوب مدينة الجديدة على شاطئ المحيط
قال الإمام القاضي ابن الزيات المتوفى عام 632 هـ مانصه
أبو عبد الله محمد بن أبي جعفر إسحاق بن إسماعيل بن سعيد الصنهاجي المعروف بابن أمغار من أهل رباط تيط فنطر من بلاد أزمور يقال إنه من الأبدال ومن أقران أبي شعيب أيوب السارية وأبي عيسى الدكالي الذي كان بموضع إيغيور وأبوه أبو جعفر وجده إسماعيل وأسلافه بيت خير وصلاح وولاية وكذلك خلفه إلى الآن
حدثني عبد الرحمن بن يوسف بن أبي حفص قال سمعت أبا عبد الخالق عبد العظيم بن أبي عبد الله بن أمغار يقول لإخوته أتدرون بم زاد والدكم على صالحي المغرب فقالوا لاندري فقال مافاقهم بكثرة صلاة ولاصيام وإنما فاقهم باتباع السنة فكان إذا صلى العتمة لم يتحدث مع أحد للنهي الوارد في النوم قبلها والحديث بعدها وإذا صلى العتمة ولم يجد طعاما يفطر عليه نام ولم يكلم أحدا
وحدثني إسماعيل بن عبد العزيز بن ياسين عن عمه عبد الخالق بن ياسين أنه كان يزور أبا عبد الله بن أمغار وأبا شعيب مرة في كل عام قال إسماعيل حدثني يخلف بن تادكو الهسكوري المعلم بمسجد الأحسن قال مر بي عبد الخالق فقال لي عزمت على زيارة أبي عبد الله فاذهب معي إليه فلما وصلنا إليه نزلنا عنده وكانت عادته أن لا يبيت مع أضيافه فإذا أحضر لهم ما يحتاجون تركهم في مكانهم وانصرف عنهم فلما كان وقت السحر جاء أبو عبد الله إلى البيت الذي بتنا فيه فقال لعبد الخالق اذهب بنا لنتوضأ من البحر فذهبا فتبعتهما إلى أن وصلا إلى البحر فد خلا فيه وهما يمشيان على الماء فأردت أن أتبعهما فغلبني الماء فوقفت فالتفت إلي عبد الخالق فقال لي ارجع واجلس على الشط حتى نرجع فقال له أبو عبد الله مع من تتكلم فقال له تبعنا يخلف فأمرته أن يرجع وينتظرنا حتى نرجع فقال له أبو عبد الله وهل تبعنا إلا لينال من بركتنا فقال لي يا يخلف تعال فتبعتهما أمشي معهما على الماء إلى أن وصلنا جزيرة في البحر فدخلنا فيها إلى أن وجدنا عينا من الماء فتوضأنا منها فقال أبو عبد الله هذه العين هي عين فطر ورثتها عن أبي عن جدي وأرجو أن تورث عني وبهذه العين سميت قريتنا وأنت يايخلف قد شاهدت ما شاهدت فاكتم علينا حتى نموت فلم أحدث بذلك أحدا حتى ماتا
وأخبرني الثقة أن عبد الخالق كان إذا زاره أحد واستوهب منه الدعاء يقول له اذهب إلى يخلف يدع لك فإنه قد رأى فلما مات عبد الخالق قال يخلف إنما كان يعني عبد الخالق ماكنت رأيته من المشي على الماء
وحدثني عبد الرحمن بن علي الصنهاجي قال حدثني يبغور بن سدرات عن وزجيج المؤذن قال كنت أتوضأ في البحر على قرب من أبي عبد الله وكان أبو عبد الله قد شرع في الوضوء فتطعمت ماء البحر فوجدته حلوا فقلت له يا أبا عبد الله إن ماء هذا البحر حلو فقال لي هو كما قلت
خليلي إن الجزع أضحى تــــــــرابه
من الطيب كافـــــورا وأغصانه رندا
وأصبح ماء الجزع خمرا وأصبحت
حجارته درا وأوراقــــــــــــــه وردا
وما ذاك إلا أن مشت بجنــــــــــابه
أميمة أوجــــــــــــــرت بتربته بردا
وهوأبو عبد الله محمد بن أبي جعفر إسحاق بن إسماعيل بن سعيد الصنهاجي المعروف بابن أمغار نفعنا الله به من أهل رباط تيطن فطر من بلاد أزمور وكثيرا مايسمونه رباط تيط ومعنى تيط العين والمقصود هنا منبع الماء
ومزاره رضي الله عنه مشهور على بضعة أميال جنوب مدينة الجديدة على شاطئ المحيط
قال الإمام القاضي ابن الزيات المتوفى عام 632 هـ مانصه
أبو عبد الله محمد بن أبي جعفر إسحاق بن إسماعيل بن سعيد الصنهاجي المعروف بابن أمغار من أهل رباط تيط فنطر من بلاد أزمور يقال إنه من الأبدال ومن أقران أبي شعيب أيوب السارية وأبي عيسى الدكالي الذي كان بموضع إيغيور وأبوه أبو جعفر وجده إسماعيل وأسلافه بيت خير وصلاح وولاية وكذلك خلفه إلى الآن
حدثني عبد الرحمن بن يوسف بن أبي حفص قال سمعت أبا عبد الخالق عبد العظيم بن أبي عبد الله بن أمغار يقول لإخوته أتدرون بم زاد والدكم على صالحي المغرب فقالوا لاندري فقال مافاقهم بكثرة صلاة ولاصيام وإنما فاقهم باتباع السنة فكان إذا صلى العتمة لم يتحدث مع أحد للنهي الوارد في النوم قبلها والحديث بعدها وإذا صلى العتمة ولم يجد طعاما يفطر عليه نام ولم يكلم أحدا
وحدثني إسماعيل بن عبد العزيز بن ياسين عن عمه عبد الخالق بن ياسين أنه كان يزور أبا عبد الله بن أمغار وأبا شعيب مرة في كل عام قال إسماعيل حدثني يخلف بن تادكو الهسكوري المعلم بمسجد الأحسن قال مر بي عبد الخالق فقال لي عزمت على زيارة أبي عبد الله فاذهب معي إليه فلما وصلنا إليه نزلنا عنده وكانت عادته أن لا يبيت مع أضيافه فإذا أحضر لهم ما يحتاجون تركهم في مكانهم وانصرف عنهم فلما كان وقت السحر جاء أبو عبد الله إلى البيت الذي بتنا فيه فقال لعبد الخالق اذهب بنا لنتوضأ من البحر فذهبا فتبعتهما إلى أن وصلا إلى البحر فد خلا فيه وهما يمشيان على الماء فأردت أن أتبعهما فغلبني الماء فوقفت فالتفت إلي عبد الخالق فقال لي ارجع واجلس على الشط حتى نرجع فقال له أبو عبد الله مع من تتكلم فقال له تبعنا يخلف فأمرته أن يرجع وينتظرنا حتى نرجع فقال له أبو عبد الله وهل تبعنا إلا لينال من بركتنا فقال لي يا يخلف تعال فتبعتهما أمشي معهما على الماء إلى أن وصلنا جزيرة في البحر فدخلنا فيها إلى أن وجدنا عينا من الماء فتوضأنا منها فقال أبو عبد الله هذه العين هي عين فطر ورثتها عن أبي عن جدي وأرجو أن تورث عني وبهذه العين سميت قريتنا وأنت يايخلف قد شاهدت ما شاهدت فاكتم علينا حتى نموت فلم أحدث بذلك أحدا حتى ماتا
وأخبرني الثقة أن عبد الخالق كان إذا زاره أحد واستوهب منه الدعاء يقول له اذهب إلى يخلف يدع لك فإنه قد رأى فلما مات عبد الخالق قال يخلف إنما كان يعني عبد الخالق ماكنت رأيته من المشي على الماء
وحدثني عبد الرحمن بن علي الصنهاجي قال حدثني يبغور بن سدرات عن وزجيج المؤذن قال كنت أتوضأ في البحر على قرب من أبي عبد الله وكان أبو عبد الله قد شرع في الوضوء فتطعمت ماء البحر فوجدته حلوا فقلت له يا أبا عبد الله إن ماء هذا البحر حلو فقال لي هو كما قلت
خليلي إن الجزع أضحى تــــــــرابه
من الطيب كافـــــورا وأغصانه رندا
وأصبح ماء الجزع خمرا وأصبحت
حجارته درا وأوراقــــــــــــــه وردا
وما ذاك إلا أن مشت بجنــــــــــابه
أميمة أوجــــــــــــــرت بتربته بردا