1 حادثة سير مميتة تفجر قضية رجل جمع بين زوجتين أختين في دكالة الجمعة سبتمبر 17, 2010 11:52 pm
admin
Admin
كاد مركز الدرك الملكي بأزمور أن يتحول إلى حلبة للصراع بين شقيقتين وأبنائهما، الأسبوع الماضي..
عندما حضرتا للإدلاء بتصريحاتهما للضابطة القضائية، عقب حادثة سير مأساوية، وقعت منذ أسبوعين، على الطريق الوطنية رقم 1، وأودت بحياة رب الأسرة، أو بالأحرى رب الأسرتين، الذي كان جمع، قيد حياته، بين شقيقتين تحت سقف بيت الزوجية، وأنجب من كل واحدة منهما أبناء.
وخلف الهالك عائلتين متنافرتين، تسود بينهما العداوة والكراهية، وزاد من تأجيج لهيب الوضع الأسري المتأزم، الميراث وإشكالية أي من الزوجتين الأختين، وأبنائهما، وأبناء زوجة ثالثة مطلقة، لهم الحق شرعا وقانونا في الإرث.
الضحية، رجل مسن (77 سنة)، يتحدر من منطقة دكالة، كان أقام بمدينة الناظور، بمعية زوجة أولى، تدعى (م)، من مواليد 1955، بدكالة، وأنجب منها ثلاثة أبناء، أنثى وذكران، أعمارهم على التوالي 35 سنة، و34 سنة، و31 سنة. وبما أن الدين الإسلامي يسمح بتعدد الزوجات، عقد الزوج القران على امرأة ثانية، تتحدر من الريف، ورزق منها بولدين، إلا أن زواجه الثاني انتهى بالطلاق، فتزوج، إثر ذلك، من امرأة ثالثة تدعى (ف)، من مواليد 1964، دكالية الأصل، وأنجب منها ولدا ذكرا (21 سنة). ولم تكن الزوجة الثالثة سوى شقيقة الزوجة الأولى، من والدتها.
ورغم أن الشرع حرم (سورة النساء، الآية 22)، الجمع بين الأختين، فإن الزوج الضحية جمع بينهما، تحت سقف بيت الزوجية، وأسكنهما وأبناءهما في منزل واحد بالناظور. وبمرور الوقت، بات التعايش بين "الضرتين" مستحيلا، رغم علاقة القرابة، التي كانتا تحاولان الحفاظ عليها، ولم يعد أي من الأبناء ينادي زوجة والده، بـ"خالتي"، وحاروا في مناداة بعضهم بعبارة "أبناء خالتي"، أو عبارة "إخوتي"، وساءت العشرة، التي أضحت جحيما لا يطاق، وعوض المحبة والتآخي، سادت الكراهية والبغضاء بين أفراد أسرتي الزوجتين الشقيقتين، ما اضطر الزوجة الأولى إلى مغادرة البيت مكرهة، والعيش بمعية فلذات كبدها، في بيت تشغلانه على وجه الكراء، بالدارالبيضاء. وخلا الجو للزوجين للعيش بمفردهما، بمعية ابنهما الوحيد، في منزل اقتنياه بالناظور. وسمحت لهما الظروف، وتعاطيهما للتهريب المعيشي، بتوفير المال، واقتنيا منزلين آخرين بالدارالبيضاء وسيدي بنور.
شاءت الأقدار أن تسوء الأحوال المعيشية للزوجين في الشمال. ما اضطرهما إلى بيع منزلهما بالناظور، والانتقال للعيش مع ابنهما، بالعاصمة الاقتصادية، حيث يملكان بيتا معدا للسكن. وانتقلا بعد ذلك للاستقرار بسيدي بنور، تحت سقف منزل كانا اقتنياه.
ومنذ أسبوع، غادر الزوج وشريكة حياته سيدي بنور، على متن دراجة نارية، في اتجاه الدارالبيضاء، مرورا عبر الطريق الوطنية رقم 1. وفي حدود الساعة الثامنة مساء، فقد الزوج التحكم في القيادة، بعد أن أعماه ضوء عربة، كانت قادمة من الاتجاه المعاكس، فانقلبت الدراجة، التي كانت تقلهما على مشارف مركز اثنين اشتوكة، بتراب دائرة أزمور، وارتطم رأسه وجسمه بقوة على الأرض. ما تسبب له في إصابات بليغة، نقل على إثرها، في حالة صحية حرجة، إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث فارق الحياة.
وعقب وفاة الضحية، طفت على السطح مشاكل عائلية، بين الزوجات الثلاث، ضمنهن الزوجة المطلقة، بسبب الإرث، الذي خلفه الهالك، والمتمثل في منزلين سكنيين بالدارالبيضاء وسيدي بنور. مشاكل لن يفصل فيها، حسب مصدر مطلع، سوى القضاء الشرعي، الذي سيستند إلى أحكام الشريعة الإسلامية، واجتهاد الفقهاء، وسيكون مضطرا للنظر أولا في ثبوتية شرعية زوجية الشقيقة الثانية، التي كانت تعلم أن زوجها مقترن بشقيقتها، الزوجة الأولى...
عندما حضرتا للإدلاء بتصريحاتهما للضابطة القضائية، عقب حادثة سير مأساوية، وقعت منذ أسبوعين، على الطريق الوطنية رقم 1، وأودت بحياة رب الأسرة، أو بالأحرى رب الأسرتين، الذي كان جمع، قيد حياته، بين شقيقتين تحت سقف بيت الزوجية، وأنجب من كل واحدة منهما أبناء.
وخلف الهالك عائلتين متنافرتين، تسود بينهما العداوة والكراهية، وزاد من تأجيج لهيب الوضع الأسري المتأزم، الميراث وإشكالية أي من الزوجتين الأختين، وأبنائهما، وأبناء زوجة ثالثة مطلقة، لهم الحق شرعا وقانونا في الإرث.
الضحية، رجل مسن (77 سنة)، يتحدر من منطقة دكالة، كان أقام بمدينة الناظور، بمعية زوجة أولى، تدعى (م)، من مواليد 1955، بدكالة، وأنجب منها ثلاثة أبناء، أنثى وذكران، أعمارهم على التوالي 35 سنة، و34 سنة، و31 سنة. وبما أن الدين الإسلامي يسمح بتعدد الزوجات، عقد الزوج القران على امرأة ثانية، تتحدر من الريف، ورزق منها بولدين، إلا أن زواجه الثاني انتهى بالطلاق، فتزوج، إثر ذلك، من امرأة ثالثة تدعى (ف)، من مواليد 1964، دكالية الأصل، وأنجب منها ولدا ذكرا (21 سنة). ولم تكن الزوجة الثالثة سوى شقيقة الزوجة الأولى، من والدتها.
ورغم أن الشرع حرم (سورة النساء، الآية 22)، الجمع بين الأختين، فإن الزوج الضحية جمع بينهما، تحت سقف بيت الزوجية، وأسكنهما وأبناءهما في منزل واحد بالناظور. وبمرور الوقت، بات التعايش بين "الضرتين" مستحيلا، رغم علاقة القرابة، التي كانتا تحاولان الحفاظ عليها، ولم يعد أي من الأبناء ينادي زوجة والده، بـ"خالتي"، وحاروا في مناداة بعضهم بعبارة "أبناء خالتي"، أو عبارة "إخوتي"، وساءت العشرة، التي أضحت جحيما لا يطاق، وعوض المحبة والتآخي، سادت الكراهية والبغضاء بين أفراد أسرتي الزوجتين الشقيقتين، ما اضطر الزوجة الأولى إلى مغادرة البيت مكرهة، والعيش بمعية فلذات كبدها، في بيت تشغلانه على وجه الكراء، بالدارالبيضاء. وخلا الجو للزوجين للعيش بمفردهما، بمعية ابنهما الوحيد، في منزل اقتنياه بالناظور. وسمحت لهما الظروف، وتعاطيهما للتهريب المعيشي، بتوفير المال، واقتنيا منزلين آخرين بالدارالبيضاء وسيدي بنور.
شاءت الأقدار أن تسوء الأحوال المعيشية للزوجين في الشمال. ما اضطرهما إلى بيع منزلهما بالناظور، والانتقال للعيش مع ابنهما، بالعاصمة الاقتصادية، حيث يملكان بيتا معدا للسكن. وانتقلا بعد ذلك للاستقرار بسيدي بنور، تحت سقف منزل كانا اقتنياه.
ومنذ أسبوع، غادر الزوج وشريكة حياته سيدي بنور، على متن دراجة نارية، في اتجاه الدارالبيضاء، مرورا عبر الطريق الوطنية رقم 1. وفي حدود الساعة الثامنة مساء، فقد الزوج التحكم في القيادة، بعد أن أعماه ضوء عربة، كانت قادمة من الاتجاه المعاكس، فانقلبت الدراجة، التي كانت تقلهما على مشارف مركز اثنين اشتوكة، بتراب دائرة أزمور، وارتطم رأسه وجسمه بقوة على الأرض. ما تسبب له في إصابات بليغة، نقل على إثرها، في حالة صحية حرجة، إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث فارق الحياة.
وعقب وفاة الضحية، طفت على السطح مشاكل عائلية، بين الزوجات الثلاث، ضمنهن الزوجة المطلقة، بسبب الإرث، الذي خلفه الهالك، والمتمثل في منزلين سكنيين بالدارالبيضاء وسيدي بنور. مشاكل لن يفصل فيها، حسب مصدر مطلع، سوى القضاء الشرعي، الذي سيستند إلى أحكام الشريعة الإسلامية، واجتهاد الفقهاء، وسيكون مضطرا للنظر أولا في ثبوتية شرعية زوجية الشقيقة الثانية، التي كانت تعلم أن زوجها مقترن بشقيقتها، الزوجة الأولى...