1 نسبة تنفيذ البرنامج الاستعجالي بلغت 90 في المائة بجهة دكالة الجمعة سبتمبر 17, 2010 11:59 pm
admin
Admin
تدارس محمد المعزوز، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة- عبدة، خلال جلسة عمل مع رؤساء الأقسام والمصالح الداخلية بالأكاديمية، الأسبوع الماضي، تدابير الدخول المدرسي 2010–2011 في قطاع التعليم المدرسي بالجديدة، وآسفي، وسيدي بنور، واليوسفية.
واستعرض المسؤول الجهوي "الحصيلة النوعية"، التي حققتها الأكاديمية في تفعيل البرنامج الاستعجالي الجهوي، الذي عرف نسبة أجرأة ونجاح بلغت 90 في المائة، وحظيت أكاديمية الجهة بمركز الصدارة في ترجمة مشاريعه.
عرفت جهة دكالة عبدة تطورا نوعيا وكميا لأهم مؤشرات التمدرس، في ما يتعلق بتنمية العرض في مجال التعليم الأولي، وتوسيع القدرات الاستيعابية للمدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية والتأهيلية، وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية، في أفق توفير ظروف ملائمة لعمليات التعليم والتعلم، وبلورة التدابير الكفيلة لضمان تكافؤ الفرص، لفائدة "المقصيين" من المنظومة التربوية (الفتيات، والأطفال ذوو الحاجات الخاصة، والأطفال المعوزون )، بإعطاء عناية خاصة للدعم الاجتماعي، سيما بالوسط القروي، والرفع من القدرات التدبيرية والتربوية للموارد البشرية، وتعزيز مصالح الأكاديمية، بإحداث نيابتين جديدتين بإقليمي سيدي بنور واليوسفية.
واستحضر المعزوز أهم مؤشرات الدخول المدرسي الجاري، وضمنها البنية المادية للتعليم الابتدائي، إذ بلغ عدد المدارس الابتدائية بالجهة 414 مدرسة، تشمل 5332 حجرة للتدريس. ومن المرتقب أن يبلغ عدد تلاميذ التعليم الابتدائي، ما مجموعه 283.314 تلميذا، منهم 132.302 تلميذة، بزيادة 5.7 في المائة، مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي، فيما يرتقب أن يصل عدد تلاميذ الثانوي الإعدادي إلى 88.234 تلميذا، 49.4 في المائة منهم إناث، مقابل 80.105 تلميذا في الموسم الماضي. ويرتقب أن يرتفع عدد تلاميذ الثانوي التأهيلي إلى 49263 تلميذا (51.4 في المائة إناث)، مقابل 44.754 تلميذا السنة الماضية.
وبخصوص الدعم الاجتماعي بالجهة، عرف الموسم الدراسي 2009- 2010، في إطار البرنامج الاستعجالي، إحداث داخليتين بمدرستين مندمجتين، وبلغ عدد المستفيدين، على التوالي من داخليات التعليم الابتدائي، ومن الإطعام المدرسي، 120 مستفيدا، و61.200 مستفيدا، كما أحدثت داخليتان بثانويتين إعداديتين بإقليمي الجديدة واليوسفية، وتوسيع داخليات بثلاث ثانويات إعدادية، بإقليمي سيدي بنور وآسفي. وبلغ عدد المستفيدين، على التوالي من الإطعام ومن الداخليات، 884 مستفيدا، و5199 مستفيدا، 3666 منهم بالوسط القروي. وأحدثت داخليات بخمس ثانويات تأهيلية، بأقاليم سيدي بنور وآسفي واليوسفية. وبلغ عدد الداخليين 4567 داخليا، منهم 1469 بالوسط القروي.
واستفاد 293500 تلميذ وتلميذة من مبادرة مليون محفظة، و1678 مستفيدا من النقل المدرسي، يتنمون إلى 13 جماعة قروية، و3600 مستفيد من الدراجات الهوائية، و24984 مستفيدا من الزي المدرسي، و44720 مستفيدا من منحة التي برنامج تيسير، يتنسبون إلى 17 جماعة محلية بجهة دكالة- عبدة.
وانخفض الهدر المدرسي، خلال الموسم الدراسي الماضي، بأسلاك التعليم الثلاثة بالجهة، بنسبة 3.5 في المائة. وسجلت هذه النسبة أكثر انخفاضا بالتعليم الابتدائي، بـ 8.3 في المائة. وكانت الأكاديمية ومصالحها الداخلية والخارجية اعتمدت على "القافلة الجهوية المتحركة لمحاربة الهدر المدرسي"، وإحداث خلايا الإنصات بالمؤسسات الابتدائية، وتنظيم دورات تكوينية (10 دورات)، لفائدة المدراء والمدرسين (240)، أطرها أساتذة جامعيون، وممارسة سياسة القرب، من خلال تكثيف الزيارات الميدانية للجان التأطير والمراقبة التربوية للمؤسسات التعليمية، ووضع آليات جهوية بإعمال جهاز التفتيش، لرصد اختلالات التعلمات لدى التلاميذ، وإيجاد حلول عملية لتجاوزها، والعمل على استقطاب الأطفال المنقطعين عن الدراسة، أو الذين يلجون المدرسة في إطار برامج التربية غير النظامية، وإدماجهم في التعليم النظامي، أو التكوين المهني، وتشجيع النقل المدرسي، وتوزيع الدراجات الهوائية على التلاميذ المعوزين، وإجراء دراسة ميدانية لإحصاء الأطفال غير الممدرسين، من طرف الأطفال الممدرسين، وإرجاع التلاميذ المفصولين، تنفيذا للمذكرات الوزارية.
واستعرض المسؤول الجهوي "الحصيلة النوعية"، التي حققتها الأكاديمية في تفعيل البرنامج الاستعجالي الجهوي، الذي عرف نسبة أجرأة ونجاح بلغت 90 في المائة، وحظيت أكاديمية الجهة بمركز الصدارة في ترجمة مشاريعه.
عرفت جهة دكالة عبدة تطورا نوعيا وكميا لأهم مؤشرات التمدرس، في ما يتعلق بتنمية العرض في مجال التعليم الأولي، وتوسيع القدرات الاستيعابية للمدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية والتأهيلية، وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية، في أفق توفير ظروف ملائمة لعمليات التعليم والتعلم، وبلورة التدابير الكفيلة لضمان تكافؤ الفرص، لفائدة "المقصيين" من المنظومة التربوية (الفتيات، والأطفال ذوو الحاجات الخاصة، والأطفال المعوزون )، بإعطاء عناية خاصة للدعم الاجتماعي، سيما بالوسط القروي، والرفع من القدرات التدبيرية والتربوية للموارد البشرية، وتعزيز مصالح الأكاديمية، بإحداث نيابتين جديدتين بإقليمي سيدي بنور واليوسفية.
واستحضر المعزوز أهم مؤشرات الدخول المدرسي الجاري، وضمنها البنية المادية للتعليم الابتدائي، إذ بلغ عدد المدارس الابتدائية بالجهة 414 مدرسة، تشمل 5332 حجرة للتدريس. ومن المرتقب أن يبلغ عدد تلاميذ التعليم الابتدائي، ما مجموعه 283.314 تلميذا، منهم 132.302 تلميذة، بزيادة 5.7 في المائة، مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي، فيما يرتقب أن يصل عدد تلاميذ الثانوي الإعدادي إلى 88.234 تلميذا، 49.4 في المائة منهم إناث، مقابل 80.105 تلميذا في الموسم الماضي. ويرتقب أن يرتفع عدد تلاميذ الثانوي التأهيلي إلى 49263 تلميذا (51.4 في المائة إناث)، مقابل 44.754 تلميذا السنة الماضية.
وبخصوص الدعم الاجتماعي بالجهة، عرف الموسم الدراسي 2009- 2010، في إطار البرنامج الاستعجالي، إحداث داخليتين بمدرستين مندمجتين، وبلغ عدد المستفيدين، على التوالي من داخليات التعليم الابتدائي، ومن الإطعام المدرسي، 120 مستفيدا، و61.200 مستفيدا، كما أحدثت داخليتان بثانويتين إعداديتين بإقليمي الجديدة واليوسفية، وتوسيع داخليات بثلاث ثانويات إعدادية، بإقليمي سيدي بنور وآسفي. وبلغ عدد المستفيدين، على التوالي من الإطعام ومن الداخليات، 884 مستفيدا، و5199 مستفيدا، 3666 منهم بالوسط القروي. وأحدثت داخليات بخمس ثانويات تأهيلية، بأقاليم سيدي بنور وآسفي واليوسفية. وبلغ عدد الداخليين 4567 داخليا، منهم 1469 بالوسط القروي.
واستفاد 293500 تلميذ وتلميذة من مبادرة مليون محفظة، و1678 مستفيدا من النقل المدرسي، يتنمون إلى 13 جماعة قروية، و3600 مستفيد من الدراجات الهوائية، و24984 مستفيدا من الزي المدرسي، و44720 مستفيدا من منحة التي برنامج تيسير، يتنسبون إلى 17 جماعة محلية بجهة دكالة- عبدة.
وانخفض الهدر المدرسي، خلال الموسم الدراسي الماضي، بأسلاك التعليم الثلاثة بالجهة، بنسبة 3.5 في المائة. وسجلت هذه النسبة أكثر انخفاضا بالتعليم الابتدائي، بـ 8.3 في المائة. وكانت الأكاديمية ومصالحها الداخلية والخارجية اعتمدت على "القافلة الجهوية المتحركة لمحاربة الهدر المدرسي"، وإحداث خلايا الإنصات بالمؤسسات الابتدائية، وتنظيم دورات تكوينية (10 دورات)، لفائدة المدراء والمدرسين (240)، أطرها أساتذة جامعيون، وممارسة سياسة القرب، من خلال تكثيف الزيارات الميدانية للجان التأطير والمراقبة التربوية للمؤسسات التعليمية، ووضع آليات جهوية بإعمال جهاز التفتيش، لرصد اختلالات التعلمات لدى التلاميذ، وإيجاد حلول عملية لتجاوزها، والعمل على استقطاب الأطفال المنقطعين عن الدراسة، أو الذين يلجون المدرسة في إطار برامج التربية غير النظامية، وإدماجهم في التعليم النظامي، أو التكوين المهني، وتشجيع النقل المدرسي، وتوزيع الدراجات الهوائية على التلاميذ المعوزين، وإجراء دراسة ميدانية لإحصاء الأطفال غير الممدرسين، من طرف الأطفال الممدرسين، وإرجاع التلاميذ المفصولين، تنفيذا للمذكرات الوزارية.