1 أكاديمية دكالة –عبدة تكشف عن استراتيجيتها في إنجاح البرنامج الاستعجالي الأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:20 am
admin
Admin
استحضر محمد المعزوز، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة –عبدة، خلال جلسة عمل موسعة، جمعته برؤساء الأقسام والمصالح الداخلية بالأكاديمية، التدابير العملية، التي اتخذتها إدارته التربوية، حتى يمر الدخول المدرسي 2010–2011، بنيابات قطاع التعليم المدرسي بالجديدة، وآسفي، وسيدي بنور، واليوسفية، بسلاسة وفي ظروف جيدة.
مدير الأكاديمية يتوسط وزير التربية الوطنية وعامل إقليم سيدي بنور
واستعرض المسؤول الجهوي الحصيلة النوعية، التي حققتها أكاديميته في تفعيل البرنامج الاستعجالي الجهوي، الذي عرف، بعد مرور سنة ونصف السنة عن تنزيله، نسبة أجرأة ونجاح، بلغت 90 في المائة، وحظيت أكاديمية جهة دكالة –عبدة وطنيا بمركز الصدارة في ترجمة مشاريعه على أرض الواقع.
وعرفت هذه الجهة تطورا نوعيا وكميا لأهم مؤشرات التمدرس، في ما يتعلق بتنمية العرض في مجال التعليم الأولي، وتوسيع القدرات الاستيعابية للمدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية والتأهيلية، وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية، في أفق توفير ظروف ملائمة لعمليات التعليم والتعلم، وبلورة التدابير الكفيلة لضمان تكافؤ الفرص، لفائدة "المقصيين" من المنظومة التربوية (الفتيات، والأطفال ذوو الحاجات الخاصة، والأطفال المعوزون ...)، بإعطاء عناية خاصة للدعم الاجتماعي، سيما بالوسط القروي، والرفع من القدرات التدبيرية والتربوية للموارد البشرية، وتعزيز مصالح الأكاديمية، بإحداث نيابتين جديدتين، بإقليمي سيدي بنور واليوسفية.
واستحضر محمد المعزوز أهم المؤشرات، التي تميز الدخول المدرسي الجاري، ضمنها البنية المادية للتعليم الابتدائي، إذ بلغ عدد المدارس الابتدائية بالجهة 414 مدرسة، تشمل على 5332 حجرة للتدريس. ومن المرتقب أن يبلغ عدد تلاميذ التعليم الابتدائي، ما مجموعه 283 ألفا و314 تلميذا، منهم 132 ألفا و302 تلميذة، ما يمثل 5.7 في المائة، كنسبة زيادة، مقارنة مع الموسم الدراسي الفارط.
فيما يرتقب أن يصل عدد تلاميذ الثانوي الإعدادي إلى 88 ألفا و234 تلميذا، تمثل الإناث من مجموعه نسبة 49.4 في المائة، بعدما لم يكن هذا العدد يتجاوز، خلال الموسم الدراسي الماضي، 80105 تلاميذ.
ويرتقب أن يرتفع عدد تلاميذ الثانوي التأهيلي إلى 49 ألفا و263 تلميذا، تمثل الإناث نسبة 51.4 في المائة من مجموعه، بعدما لم يتجاوز هذا العدد، برسم الموسم الدراسي الفارط، 44 ألفا و 754 تلميذا.
بخصوص الدعم الاجتماعي بالجهة، عرف الموسم الدراسي 2009–2010، في إطار البرنامج الاستعجالي، إحداث داخليتين بمدرستين مندمجتين، وبلغ عدد المستفيدين، على التوالي، من داخليات التعليم الابتدائي، ومن الإطعام المدرسي 120 مستفيدا، و61 ألفا و200 مستفيدا. كما أحدثت داخليتان بثانويتين إعداديتين بإقليمي الجديدة واليوسفية، وتوسيع داخليات بثلاث ثانويات إعدادية، بإقليمي سيدي بنور وآسفي.
وبلغ عدد المستفيدين، على التوالي، من الإطعام، ومن الداخليات، 884 مستفيدا، و5199 مستفيدا، 3666 منهم بالوسط القروي. وبالموازاة، أحدثت داخليات بخمس ثانويات تأهيلية، بأقاليم سيدي بنور وآسفي واليوسفية. وبلغ عدد الداخليين4567 داخليا، منهم 1469 بالوسط القروي. واستفاد حوالي 293 ألفا و500 تلميذ وتلميذة من مبادرة مليون محفظة، و1678 مستفيدا من النقل المدرسي، يتنمون إلى 13 جماعة قروية، و3600 مستفيدا من الدراجات الهوائية، و24 ألفا و 984 مستفيدا من الزي المدرسي، و44 ألفا و720 مستفيدا من المنحة، التي يخصصها برنامج "تيسير"، يتنسبون إلى 17 جماعة محلية بجهة دكالة –عبدة.
وانخفض الهدر المدرسي، الموسم الدراسي الماضي، بأسلاك التعليم الثلاثة بالجهة، بنسبة 3.5 في المائة، وسجلت هذه النسبة أكثر انخفاضا بالتعليم الابتدائي، ب 8.3 في المائة.
مدير الأكاديمية يتوسط وزير التربية الوطنية وعامل إقليم سيدي بنور
واستعرض المسؤول الجهوي الحصيلة النوعية، التي حققتها أكاديميته في تفعيل البرنامج الاستعجالي الجهوي، الذي عرف، بعد مرور سنة ونصف السنة عن تنزيله، نسبة أجرأة ونجاح، بلغت 90 في المائة، وحظيت أكاديمية جهة دكالة –عبدة وطنيا بمركز الصدارة في ترجمة مشاريعه على أرض الواقع.
وعرفت هذه الجهة تطورا نوعيا وكميا لأهم مؤشرات التمدرس، في ما يتعلق بتنمية العرض في مجال التعليم الأولي، وتوسيع القدرات الاستيعابية للمدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية والتأهيلية، وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية، في أفق توفير ظروف ملائمة لعمليات التعليم والتعلم، وبلورة التدابير الكفيلة لضمان تكافؤ الفرص، لفائدة "المقصيين" من المنظومة التربوية (الفتيات، والأطفال ذوو الحاجات الخاصة، والأطفال المعوزون ...)، بإعطاء عناية خاصة للدعم الاجتماعي، سيما بالوسط القروي، والرفع من القدرات التدبيرية والتربوية للموارد البشرية، وتعزيز مصالح الأكاديمية، بإحداث نيابتين جديدتين، بإقليمي سيدي بنور واليوسفية.
واستحضر محمد المعزوز أهم المؤشرات، التي تميز الدخول المدرسي الجاري، ضمنها البنية المادية للتعليم الابتدائي، إذ بلغ عدد المدارس الابتدائية بالجهة 414 مدرسة، تشمل على 5332 حجرة للتدريس. ومن المرتقب أن يبلغ عدد تلاميذ التعليم الابتدائي، ما مجموعه 283 ألفا و314 تلميذا، منهم 132 ألفا و302 تلميذة، ما يمثل 5.7 في المائة، كنسبة زيادة، مقارنة مع الموسم الدراسي الفارط.
فيما يرتقب أن يصل عدد تلاميذ الثانوي الإعدادي إلى 88 ألفا و234 تلميذا، تمثل الإناث من مجموعه نسبة 49.4 في المائة، بعدما لم يكن هذا العدد يتجاوز، خلال الموسم الدراسي الماضي، 80105 تلاميذ.
ويرتقب أن يرتفع عدد تلاميذ الثانوي التأهيلي إلى 49 ألفا و263 تلميذا، تمثل الإناث نسبة 51.4 في المائة من مجموعه، بعدما لم يتجاوز هذا العدد، برسم الموسم الدراسي الفارط، 44 ألفا و 754 تلميذا.
بخصوص الدعم الاجتماعي بالجهة، عرف الموسم الدراسي 2009–2010، في إطار البرنامج الاستعجالي، إحداث داخليتين بمدرستين مندمجتين، وبلغ عدد المستفيدين، على التوالي، من داخليات التعليم الابتدائي، ومن الإطعام المدرسي 120 مستفيدا، و61 ألفا و200 مستفيدا. كما أحدثت داخليتان بثانويتين إعداديتين بإقليمي الجديدة واليوسفية، وتوسيع داخليات بثلاث ثانويات إعدادية، بإقليمي سيدي بنور وآسفي.
وبلغ عدد المستفيدين، على التوالي، من الإطعام، ومن الداخليات، 884 مستفيدا، و5199 مستفيدا، 3666 منهم بالوسط القروي. وبالموازاة، أحدثت داخليات بخمس ثانويات تأهيلية، بأقاليم سيدي بنور وآسفي واليوسفية. وبلغ عدد الداخليين4567 داخليا، منهم 1469 بالوسط القروي. واستفاد حوالي 293 ألفا و500 تلميذ وتلميذة من مبادرة مليون محفظة، و1678 مستفيدا من النقل المدرسي، يتنمون إلى 13 جماعة قروية، و3600 مستفيدا من الدراجات الهوائية، و24 ألفا و 984 مستفيدا من الزي المدرسي، و44 ألفا و720 مستفيدا من المنحة، التي يخصصها برنامج "تيسير"، يتنسبون إلى 17 جماعة محلية بجهة دكالة –عبدة.
وانخفض الهدر المدرسي، الموسم الدراسي الماضي، بأسلاك التعليم الثلاثة بالجهة، بنسبة 3.5 في المائة، وسجلت هذه النسبة أكثر انخفاضا بالتعليم الابتدائي، ب 8.3 في المائة.