1 ارتفاع حوادث السير المميتة بمدينة الجديدة الخميس نوفمبر 04, 2010 10:04 am
admin
Admin
لم تفلح العقوبات الحبسية والإجراءات الزجرية، التي جاءت بها مدونة السير، التي دخلت حيز التطبيق، ابتداء من فاتح أكتوبر الماضي، في الحد من حرب الطرقات المشتعلة بمدينة الجديدة
إذ مازالت تحصد العديد من الأرواح، كما يتضح من الحصيلة المهولة لشهر أكتوبر الماضي، التي سجلت وقوع سبعة حوادث مهولة، أودت بحياة ثمانية أشخاص، ضمنهم امرأة وطفلة صغيرة. وكانت العربات ذات المحرك، سببا مباشرا في ارتكاب ستة حوادث مأساوية، إحداها مقترنة بجنحة الفرار.
وعرف معدل قتلى حرب الطرقات بعاصمة دكالة، ارتفاعا صاروخيا، خلال الفترة الممتدة من 1 أكتوبر الماضي إلى غاية 28 من الشهر نفسه، بلغ 75 في المائة، مقارنة مع شهر أكتوبر 2009، الذي عرف فقط تسجيل قتيلين، نتيجة حادثتي سير. وتجاوز عدد قتلى شهر أكتوبر الأخير، بكثير، حصيلة قتلى حوادث السير، التي عرفتها مدينة الجديدة، خلال 8 أشهر، من فاتح يناير 2010، إلى غاية 31 غشت من السنة الجارية، التي لم تتعد ستة قتلى، كما تجاوز حصيلة قتلى حوادث السير المسجلة بالجديدة، خلال الفترة الصيفية الأخيرة، التي انطلقت من 21 يونيو إلى غاية 15 شتنبر الماضيين، التي لم تتجاوز قتيلين، إثر حادثتي سير مميتتين، سيما أن سكان الجديدة يتضاعف حوالي 4 مرات، خلال الصيف.
واستغرب مصدر أمني أن جل حوادث السير، التي عرفتها الجديدة، منذ دخول مدونة السير حيز التطبيق، وقعت خلال الليل، معتبرا، في السياق ذاته، أن الحصيلة الإجمالية لحرب الطرقات، التي لم تتجاوز، خلال أكتوبر الماضي، 110 حوادث، منها 4 نجمت عنها أضرار مادية، و89 خلفت إصابات جسمانية، عادية جدا، مقارنة مع الحصيلة الشهرية، غير أن اللافت للنظر هو عدد القتلى "8 أشخاص)، الذي يسجل كسابقة في تاريخ المنطقة.
وأضاف المصدر أنه من السابق لأوانه الحكم على مدونة السير، أو على حصيلة الحوادث بالجديدة، قبل متم السنة الجارية. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الجديدة لم تعرف بعد تثبيت الكاميرات والردارات في الشوارع والمحاور الطرقية، كما أن مديرية التجهيزات والميزانية لدى المديرية العامة للأمن الوطني، لم تمكن بعد مصالح الأمن بالجديدة من المعدات اللوجستيكية اللازمة.
وبالنفوذ الترابي للفرق الترابية والمراكز التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، بلغ عدد حوادث السير، خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر 2010 إلى غاية الأربعاء 27 من الشهر نفسه، ما يناهز 30 حادثة، 7 منها مميتة، وخلفت حوالي 10 قتلى. وسجلت، من ثمة، حصيلة الحوادث المميتة على الطرقات، بإقليمي الجديدة وسيدي بنور، انخفاضا ملحوظا، ناهز 50 في المائة، مقارنة مع أكتوبر من سنة 2009، الذي عرف تسجيل ما يناهز 100 حادثة، 18 منها مميتة، وخلفت زهاء 20 قتيلا.
وعزا مهتمون وفعاليات المجتمع المدني النتيجة الإيجابية في الحرب على حوادث السير، إلى التفعيل الصارم لمدونة السير، من لدن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة،، الذي واكبه تخوف مستعملي الطريق، من الكاميرات، والردارات، المثبتة في أماكن غير معروفة، على جنبات الطرق، وكذا الحواجز الإدارية لعناصر الدرك، الذين يرصدون، طيلة اليوم، التجاوزات، ويحررون التقارير والغرامات، في حق المخالفين.
وأكدت مصادر مطلعة أن تطبيق مدونة السير لم يواكبه اهتمام بالبنية الطرقية بالجديدة، التي لم تعد قادرة على استيعاب الآلاف من العربات، فضلا عن غياب علامات التشوير الطرقي، والإنارة العمومية، في بعض المحاور الطرقية بالجديدة، كما هو الشأن على الطريق الساحلية، المؤدية إلى منتجع سيدي بوزيد، في الوقت الذي لم تعرف فيه، أيضا، المدارات الحضرية لمدن أزمور، وسيدي بنور، والبئر الجديد، تسجيل أي حوادث مميتة، خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة.
إذ مازالت تحصد العديد من الأرواح، كما يتضح من الحصيلة المهولة لشهر أكتوبر الماضي، التي سجلت وقوع سبعة حوادث مهولة، أودت بحياة ثمانية أشخاص، ضمنهم امرأة وطفلة صغيرة. وكانت العربات ذات المحرك، سببا مباشرا في ارتكاب ستة حوادث مأساوية، إحداها مقترنة بجنحة الفرار.
وعرف معدل قتلى حرب الطرقات بعاصمة دكالة، ارتفاعا صاروخيا، خلال الفترة الممتدة من 1 أكتوبر الماضي إلى غاية 28 من الشهر نفسه، بلغ 75 في المائة، مقارنة مع شهر أكتوبر 2009، الذي عرف فقط تسجيل قتيلين، نتيجة حادثتي سير. وتجاوز عدد قتلى شهر أكتوبر الأخير، بكثير، حصيلة قتلى حوادث السير، التي عرفتها مدينة الجديدة، خلال 8 أشهر، من فاتح يناير 2010، إلى غاية 31 غشت من السنة الجارية، التي لم تتعد ستة قتلى، كما تجاوز حصيلة قتلى حوادث السير المسجلة بالجديدة، خلال الفترة الصيفية الأخيرة، التي انطلقت من 21 يونيو إلى غاية 15 شتنبر الماضيين، التي لم تتجاوز قتيلين، إثر حادثتي سير مميتتين، سيما أن سكان الجديدة يتضاعف حوالي 4 مرات، خلال الصيف.
واستغرب مصدر أمني أن جل حوادث السير، التي عرفتها الجديدة، منذ دخول مدونة السير حيز التطبيق، وقعت خلال الليل، معتبرا، في السياق ذاته، أن الحصيلة الإجمالية لحرب الطرقات، التي لم تتجاوز، خلال أكتوبر الماضي، 110 حوادث، منها 4 نجمت عنها أضرار مادية، و89 خلفت إصابات جسمانية، عادية جدا، مقارنة مع الحصيلة الشهرية، غير أن اللافت للنظر هو عدد القتلى "8 أشخاص)، الذي يسجل كسابقة في تاريخ المنطقة.
وأضاف المصدر أنه من السابق لأوانه الحكم على مدونة السير، أو على حصيلة الحوادث بالجديدة، قبل متم السنة الجارية. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الجديدة لم تعرف بعد تثبيت الكاميرات والردارات في الشوارع والمحاور الطرقية، كما أن مديرية التجهيزات والميزانية لدى المديرية العامة للأمن الوطني، لم تمكن بعد مصالح الأمن بالجديدة من المعدات اللوجستيكية اللازمة.
وبالنفوذ الترابي للفرق الترابية والمراكز التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، بلغ عدد حوادث السير، خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر 2010 إلى غاية الأربعاء 27 من الشهر نفسه، ما يناهز 30 حادثة، 7 منها مميتة، وخلفت حوالي 10 قتلى. وسجلت، من ثمة، حصيلة الحوادث المميتة على الطرقات، بإقليمي الجديدة وسيدي بنور، انخفاضا ملحوظا، ناهز 50 في المائة، مقارنة مع أكتوبر من سنة 2009، الذي عرف تسجيل ما يناهز 100 حادثة، 18 منها مميتة، وخلفت زهاء 20 قتيلا.
وعزا مهتمون وفعاليات المجتمع المدني النتيجة الإيجابية في الحرب على حوادث السير، إلى التفعيل الصارم لمدونة السير، من لدن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة،، الذي واكبه تخوف مستعملي الطريق، من الكاميرات، والردارات، المثبتة في أماكن غير معروفة، على جنبات الطرق، وكذا الحواجز الإدارية لعناصر الدرك، الذين يرصدون، طيلة اليوم، التجاوزات، ويحررون التقارير والغرامات، في حق المخالفين.
وأكدت مصادر مطلعة أن تطبيق مدونة السير لم يواكبه اهتمام بالبنية الطرقية بالجديدة، التي لم تعد قادرة على استيعاب الآلاف من العربات، فضلا عن غياب علامات التشوير الطرقي، والإنارة العمومية، في بعض المحاور الطرقية بالجديدة، كما هو الشأن على الطريق الساحلية، المؤدية إلى منتجع سيدي بوزيد، في الوقت الذي لم تعرف فيه، أيضا، المدارات الحضرية لمدن أزمور، وسيدي بنور، والبئر الجديد، تسجيل أي حوادث مميتة، خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة.