1 د. راغب السرجاني: ليس في الإسلام عصمة الإمام أو قداسة البابا الجمعة مارس 25, 2011 6:20 am
admin
Admin
استنكر الأستاذ الدكتور راغب السرجاني حملات التشويه المتعمدة على شاشات الفضائيات والصحف اليومية ضد الإسلاميين وحكم الإسلام، بوصفهم الدولة في الإسلام بالدولة الدينية، وأوضح فضيلته أن تلك الحملات تهدف إلى تخويف الشعب من الدين، مبينا أن الدولة في الإسلام لا تعرف عصمة الإمام كما في الحكم الشيعي أو قداسة البابا كما في الحكم الكنسي الذي غرفته أوروبا خلال القرون الوسطى، وبيَّن فضيلته أن الدولة الدينية الثيوقراطية ليست من الإسلام في شيء، وهي مصطلح غربي لا تعرفه الثقافة العربية أو الإسلامية.
وصرَّح فضيلته أن الدولة التي يردها الإسلام لا تسير بحكم فرد باسم الله، وإنما نريد دولة لها قانون ودستور ومؤسسات ورقابة على الحاكم وحساب له وفيها الحرية والعدالة والانتخاب والشورى، فليس في الإسلام ادعاء على الله تعالى ورسوله الكريم، وإنما هذه الحملات هي تمام البهتان والزور والكذب.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها فضيلته بمؤتمر حاشد في إستاد كفر سعد بدمياط يوم الأحد الموافق 6 مارس 2011م، بحضور الآلاف من محبيه وأهالي المحافظة، وقد تحدث فضيلته عن المرحلة الراهنة التي تمر بها مصر, والمستقبل الذي ينتظرها إن شاء الله تعالى.
وأكد فضيلته أن الدولة في الإسلام تكفل حقوق الأقليات وأهل الكتاب من غير المسلمين أكثر مما تكفله دولة غير إسلامية، فمحال أن يرضى الله تعالى بالظلم على أحد من عباده، لقول الله تعالى في حديثه القدسي: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا"، وقول الرسول: " أَلاَ مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا أَوِ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
وصرَّح فضيلته أن الدولة التي يردها الإسلام لا تسير بحكم فرد باسم الله، وإنما نريد دولة لها قانون ودستور ومؤسسات ورقابة على الحاكم وحساب له وفيها الحرية والعدالة والانتخاب والشورى، فليس في الإسلام ادعاء على الله تعالى ورسوله الكريم، وإنما هذه الحملات هي تمام البهتان والزور والكذب.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها فضيلته بمؤتمر حاشد في إستاد كفر سعد بدمياط يوم الأحد الموافق 6 مارس 2011م، بحضور الآلاف من محبيه وأهالي المحافظة، وقد تحدث فضيلته عن المرحلة الراهنة التي تمر بها مصر, والمستقبل الذي ينتظرها إن شاء الله تعالى.
وأكد فضيلته أن الدولة في الإسلام تكفل حقوق الأقليات وأهل الكتاب من غير المسلمين أكثر مما تكفله دولة غير إسلامية، فمحال أن يرضى الله تعالى بالظلم على أحد من عباده، لقول الله تعالى في حديثه القدسي: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا"، وقول الرسول: " أَلاَ مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا أَوِ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".