1 "ترجمة" حرة بالدارجة للشاعر البدوي جحيش بن مهاوش السبت أبريل 28, 2012 3:01 am
mostafa
عضو فعال
القصة : توجد عدة روايات ومن أشهرها، وألخصها لكم ،رجل بدوي يعيش في بادية الأردن ، ماتت زوجته وتركت له أبناء صغار.لم يريد التزوج خوفا عليهم من التفرطة والضياع.قاوم من أجلهم ليوفر لهم العيش الكريم وأعتنى بهم .وهكذا مرت الأيام .من نجع إلى نجع من وادى إلى وادى حتى كَبِرا.
زوّجهم كلّهم ثم ما هو آتِ آت .عمرالرجل ، وكفّ ، ثم تكالبت عليه زيجات الأبناء وحتى أولاده أهملوه وصاروا ينعتونه بالشايب.وفي ويوم من الأيام رحلوا وتركوه في خربة .تركوه بذون حماية والذئب يراقبه عن قرب.تركوه في الخلاء بذون أكل، بذون ماء وبدون حماية.
مر بدوي كريم من هناك ، وتكفل به ومكت عنده تسعة سنين.ضاق به الحال وأقترب الأجل، نظم قصيدة وأرسلها إلى أبنائه.إسم القصيدة طروش(الجمالة).
"ترجمة" حرة بالدارجة الدكالية للشاعر البدوي جحيش بن مهاوش .
"ترجمتها" حسب قدرتي وإجتهادي إلى لغتنا .حدفت أشياء وزدت أشياء أخرى لأسباب بديهية.لم أتقيد بحسب الكلام أو كما نقول لم أعبر شيئ.
ـــــــ
الجمالة
ـــــــ
الذكرى واللوم
ـــــــ
يا جَمّالة يا الرايْحينْ عْلى عَيْن الذيبْ
طيعوا بوكُمْ وتَرْكوا خْطاكُمْ
خُذوا كْلامْ الصَدْق مَنْ عَندْ حْبيب
طالْبين الخَيْر أحْنا ويّاكُمْ (2)
وثَمْن سْنين او ڨلبي يّْكابَر تَكبير
وفي التاسعَة تْرَجيت نْكون مْعاكُم
نْجيكم من الخْلا بصَيْد او حْليب
حَوَّزْت وبَعَدْت بْلا النّاسْ عْلى بْلاكُمْ
نَعْرَڨ او نْشَف ورّافَڨْ الذيب
خَوْف مَني لا يَنْقُصْ عْشاكُمْ
وْلادي ما خَليتْكُمْ للأجانيبْ
ولا عْلى عَتْبة كَلْتوا غْداكُمْ
ياوْلادي ماڨَلْت فيكُمْ كْلامْ خَيْب
ولا سَمْعَتْ النّاسْ بْكاكُمْ
تْحَفيتْ أو مْشيتْ في الحَرْ واللْهيبْ
ومَنْ لْحَمْ الغْزالْ طَيَّبْت عْشاكُمْ
ياولادي ديروا بْحَق ْالدَمْ و الشيبْ
ودِيوْني سَكْنّوني في دْيارْكُمْ
تْوَكيتْ على عُكاز عْوَجْ اوعْلى ڨطيب (1)
صَغَّرْت مَنْ شاني او طَلَّعْت شانْكُم ْ
ـــ
الدعوة
ـــ
مَنْ الرّاسْ للرَجْلين كُلْكم عَيْبْ
يالي عْلى بوهُمْ كْثَرْ لْغاكُمْ
بْغَيْت نْساكُمْ ما تَحْمَل ما تْجيبْ
يڨعدوا بْلا شُغْل بْلاهُم ْعْلى بْلاكُمْ
بْغَيْت ڨَمْرتْكُم ْما طّْلَعْ ما تْغيبْ
وشَمْشكُم ظَلْمَة ويَعْتَمْ سْماكُمْ
بْغَيت كُلْ شيئ عْليكُمْ يْغيبْ
يا لّي الشْياه والمالْ لْهاكُمْ
و تَبْغي النّاسْ تَحْلَب ْعْليكُمْ حْليبْ
ويطَيْشوهْ حينْتْ تْفَكَروا فْعالكُمْ
عَقْلوا جايْكُمْ المَرْضْ والشيبْ
ولا حَدْ يَمْشي للروْضَة وْراكُمْ.
(1) و (2) مشكلة
تجد النص الأصلي في الصفحة أسفله