لم يعد لهذه الظاهرة الحميدة وجود مند أكثر من أربعين سنة خلت اد كانت قبيلة بني دغوغ تجتمع مرة كل سنة بتل اسكطاي بضريح الولي الصالح سيدي بومهدي الغوثي بجماعة السبيعات اد تاتي من كل حدب وصوب حاملة معها ذبيحة تتمثل في ثوريقوم شرفاء الزاوية بذبحه وتوزيعه اد يقومون بواجب الضيافة مدة ثلاثة ايام وهم في أكل وشرب ومرح وفي دكر الله مع بعضهم وهكذا كانت اواصر القرابة تزداد مثانة ولقد حضرت وقائع هذه الطايفة أكثرمن مرةآنذاك ولاأدري ماحصل حتى توقفت هذه السنة بين الدغوغيين .

السلام عليكم أخي الكريم الحسين
شكراً على هذا التذكير بجزء من تراث المنطقة، لأن الكثير من العادات انقرضت بعضها لا زال عالقا بالذاكرة و بعضها الآخر طاله النسيان ربما إلى الأبد.
و لعلها تكون فكرة حميدة أن تعيدوا هذا الموسم إلى الحياة إذا أمكن مع أن الأمر ليس هيّنا

أشكرك على هدا الرد الدكالي الحميمي وفكرتك أعتبرها وليدة وسأعمل على تحقيقها ان شاء الله بمشورةاخواني شرفاء الزاوية ونضع يدا في يد بعد طرح هذه الفكرة النيرة .

بالتوفيق إن شاء الله أخي العزيز الحسين و أعانكم الله على إحياء جزء من التراث الدكالي، و توفر الإرادة هو أهم شيء فتزول كل العوائق أمامها و بإذن الله نسمع بعودة موسم الطايفة إلى الوجود.