1 غرس ألف هكتار بأشجار التين بأولاد افرج الإثنين يونيو 18, 2012 10:17 am
admin
Admin
تعرف منطقة أولاد افرج التابعة لإقليم الجديدة، بخصوبة أراضيها، وإنتاجها التين والعنب بشكل كبير، وتوفرها على حقول شاسعة لهذه الأشجار، إلا أنها غير مستغلة بطريقة حديثة، مما يؤثر سلبا على الإنتاج ويفقده جودته، لعدم الاهتمام بطريقة تسويقه وخزنه وغياب وحدات للتلفيف والتجفيف. ويتسبب ذلك في إتلاف أكثر من 80 في المائة من المنتوج السنوي.
وكان العديد من المنتجين بالمنطقة راسلوا الغرفة الفلاحية والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، من أجل الإسهام في خلق تعاونيات فلاحية متخصصة في تسويق التين، دون أن تجد مراسلاتهم صدى.
وأعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري، منذ مدة، عن موعد إخراج برنامج غرس التين بمنطقة أولاد افرج، الذي يهم خمس جماعات قروية، تعاني الهشاشة والإقصاء، كجماعة سيدي علي بن يوسف وأولاد افرج والشعيبات وسيدي احساين بن عبد الرحمان وأولاد حمدان، على مساحة تقدر بألف هكتار، انطلاقا من سنة 2012 إلى 2016، مع إحداث وحدة للتثمين على مساحة 400 متر مربع ووحدة ثانية تهم النوع المغروس حاليا على مساحة 800 متر مربع.
وأوضحت الدراسة المنجزة المرتبطة بالمخطط الجهوي لدكالة عبدة، المنبثق من مخطط المغرب الأخضر، أن هذا النوع الموجود حاليا بالمنطقة، سيما بحوز أولاد زيد، صالح لصنع المربى واستهلاكه وطنيا وتسويقه طريا إلى الخارج. وأكدت الدراسة ذاتها، أن هذا النوع المزمع غرسه، له جودة عالية، سوف يسوق إلى الخارج، خاصة دول السوق الأوربية المشتركة. ومن المنتظر أن تتجاوز مردوديته 20 طنا في اليوم، حسب الدراسة ذاتها، منها 5 أطنان مجففة.
وفي هذا الصدد، قال مصطفى اليازجي، رئيس جمعية الضحى للتنمية والتعاونية الفتية لإنتاج وتسويق المنتوجات الفلاحية بجماعة سيدي علي بن يوسف بأولاد افرج، «إنه تمت برمجة المشروع منذ سنة 2008، ولم يخرج إلى حيز الوجود لغياب التمويل»، مؤكدا أن مجهودا كبيرا بذل من طرف أطر المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، لإحياء المشروع والمساهمة في إيجاد التمويل عبر الاتصال بالجهات المساهمة. وأضاف المصدر ذاته، أن المشروع سيعود بالخير والنفع على فلاحي ومنتجي المنطقة، إذ سيوفر دخلا قارا لهم وسيمتص البطالة المتفشية بالعالم القروي، بتشغيل اليد العاملة والإسهام في محاربة الفقر والهشاشة والهجرة القروية، كما سيساهم في فتح الباب أمام التنمية المحلية الشاملة المستدامة.
أحمد ذو الرشاد (الجديدة)
وكان العديد من المنتجين بالمنطقة راسلوا الغرفة الفلاحية والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، من أجل الإسهام في خلق تعاونيات فلاحية متخصصة في تسويق التين، دون أن تجد مراسلاتهم صدى.
وأعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري، منذ مدة، عن موعد إخراج برنامج غرس التين بمنطقة أولاد افرج، الذي يهم خمس جماعات قروية، تعاني الهشاشة والإقصاء، كجماعة سيدي علي بن يوسف وأولاد افرج والشعيبات وسيدي احساين بن عبد الرحمان وأولاد حمدان، على مساحة تقدر بألف هكتار، انطلاقا من سنة 2012 إلى 2016، مع إحداث وحدة للتثمين على مساحة 400 متر مربع ووحدة ثانية تهم النوع المغروس حاليا على مساحة 800 متر مربع.
وأوضحت الدراسة المنجزة المرتبطة بالمخطط الجهوي لدكالة عبدة، المنبثق من مخطط المغرب الأخضر، أن هذا النوع الموجود حاليا بالمنطقة، سيما بحوز أولاد زيد، صالح لصنع المربى واستهلاكه وطنيا وتسويقه طريا إلى الخارج. وأكدت الدراسة ذاتها، أن هذا النوع المزمع غرسه، له جودة عالية، سوف يسوق إلى الخارج، خاصة دول السوق الأوربية المشتركة. ومن المنتظر أن تتجاوز مردوديته 20 طنا في اليوم، حسب الدراسة ذاتها، منها 5 أطنان مجففة.
وفي هذا الصدد، قال مصطفى اليازجي، رئيس جمعية الضحى للتنمية والتعاونية الفتية لإنتاج وتسويق المنتوجات الفلاحية بجماعة سيدي علي بن يوسف بأولاد افرج، «إنه تمت برمجة المشروع منذ سنة 2008، ولم يخرج إلى حيز الوجود لغياب التمويل»، مؤكدا أن مجهودا كبيرا بذل من طرف أطر المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، لإحياء المشروع والمساهمة في إيجاد التمويل عبر الاتصال بالجهات المساهمة. وأضاف المصدر ذاته، أن المشروع سيعود بالخير والنفع على فلاحي ومنتجي المنطقة، إذ سيوفر دخلا قارا لهم وسيمتص البطالة المتفشية بالعالم القروي، بتشغيل اليد العاملة والإسهام في محاربة الفقر والهشاشة والهجرة القروية، كما سيساهم في فتح الباب أمام التنمية المحلية الشاملة المستدامة.
أحمد ذو الرشاد (الجديدة)