1 تفاصيل صواريخ الرعب التي تمتلكها إسرائيل وإيران وحزب الله وسوريا الجمعة مارس 12, 2010 12:21 am
admin
Admin
اعتبر محللون سياسيون أن عدد من الباحثين العسكريين الإيرانيين يعتقدون
بأن الرد الإيراني على أي اعتداء إسرائيلي على مواقع إيران النووية سيكون
قويا. ونقل موقع دنيا الوطن الفلسطيني عن الباحث العسكري الإيراني النقيب
محمد رستمي عضو مركز الدراسات العسكرية الإيرانية: إن إيران تخفي تفاصيل
الرد شأنها في ذلك شأن الدول الأخرى وذلك حفاظا على مبدأ المباغتة. وأضاف
"في اعتقادي أن الرد الإيراني سيكون قاسيا لأن القوات الإيرانية اليوم اكبر
عما كانت عليه إبان حرب الخليج الأولى عام 1980 وأنها تمكنت من تطوير
قدراتها الدفاعية والهجومية، مشيرا إلى أن الشيء الجيد الذي فعلته إيران هو
أنها تمكنت من كسر الحصار على أسلحتها من خلال إيجاد المعامل العسكرية وهي
اليوم لا تبالي إذا فرض عليها حصار عسكري" وأوضح أن رد إيران سيكون قاسيا
على أي هجوم أمريكي أو إسرائيلي وسيكون بمقدور إيران استخدام 600 صاروخ
شهاب 4 و3 كدفعة أولى في أقل من دقائق؛ كما أن الدفعات الأخرى ستعقب الدفعة
الأولى وستكون من أماكن أخرى حيث إن لمنصات الإطلاق قابلية الاختفاء خلف
الجبال. كما أن لدى إيران صواريخ تصل إلى أعماق إسرائيل. وتابع أن مفاعل
ديمونا سيكون هدفا ضمن الأهداف.
وفي حال تعرض سوريا لهجوم قال رستمي إن إيران سبق لها أن وقعت اتفاقية
أمنية مع سوريا وإنها ستدخل الحرب إلى جانب سوريا. وأضاف: أن إيران ستمد
سوريا بالأسلحة المتطورة وستقدم لها إسنادا وذلك هو واجبنا الإسلامي
والشرعي.
وتابع الموقع في تقرير مفصل حمل عنوان :" تفاصيل صواريخ الرعب التي تمتلكها
إسرائيل وإيران وحزب الله وسوريا" تابع القول أن :" الباحث العسكري زين
الدين مصطفوي أكد بأن أمريكا ستقع في مستنقع أكبر من المستنقع العراقي إذا
هاجمت إيران. وأضاف مصطفوي أن إيران ستنتقل إلى صفحة الهجوم بدلا من الدفاع
وستحرق كل القواعد الأمريكية في المنطقة لأنها وضعت في إحداثيات القوة
الصاروخية والمدفعية الإيرانية. وحول احتمال هجوم إسرائيلي، قال "في اعتقاد
القادة الإيرانيين العسكريين أن إسرائيل تعيش في بيت من زجاج وأنها ستحفر
قبرها بنفسها إذا هاجمت إيران". وأكد مصطفوي بأن لدى إيران قواعد متعددة
بإمكانها أن تحيل قواعد إسرائيل إلى ركام وأشار إلى تطور كبير في
الاستراتيجية التي يعتمد عليها الحرس في الدفاع. وقال إن إيران باتت تتمتع
بمنظمة دفاعية تميزها كثيرا عن الدول الأخرى.
- تفاصيل صواريخ الرعب التي تمتلكها إسرائيل وإيران وحزب الله وسوريا .
- الصواريخ الإيرانية .
تشير بعض التقارير الاستخباراتية الغربية إلى امتلاك إيران لأكبر مخزون من
الصواريخ في الشرق الأوسط وأن لديها أنظمة صواريخ كاملة وقامت بتطوير بنية
أساسية لبناء الصواريخ. فقد أوردت تلك التقارير قيام إيران بشراء صواريخ
سكود بي وسي وصواريخ نودونغ البالستية من كوريا الشمالية. كذلك طورت صواريخ
مدفعية قصيرة المدى وتقوم بإنتاج سكود بي وسي المسماة شهاب/ا وشهاب/2. وقد
أجرت إيران مؤخرا اختبار طيران لصاروخ شهاب/3 الذي يبلغ مداه 1300 كلم
ويعتمد على تقنية صاروخ نودونغ الكوري الشمالي ويمكنه الوصول إلى إسرائيل.
وبعد هذا الاختبار الأخير أصبح هذا الصاروخ ضمن مرتب القوات المسلحة ووحدات
الحرس الثوري. وهناك تقارير متضاربة حول تطوير صواريخ ذات مدى أبعد مثل
شهاب/4 والصاروخ الكوثر البالستي العابر للقارات. وتشير مصادر أخرى إلى أن
إيران تطور سلسلة الصاروخ شهاب/5 وشهاب/6 وشهاب/7 وأنواعا أخرى من الصواريخ
مثل الزلزال والصامد بمراحلها المختلفة.
- وفيما يلي ملخص لبرنامج الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، حسب ما ورد في
بعض المصادر البحثية والاستخباراتية الأجنبية:
أولا: الصواريخ البالستية:
• لدى إيران ما يقارب 150 صاروخ سكود سي مداه 500 كم بشحنة تفجيرية 700
كغم. وتشير مصادر أخرى إلى أن العدد من 200-450 والمدى من 500-700 كم.
• حوالي 200 صاروخ سكود-بي مداه 300 كم بشحنة تفجيرية 985 كغم. وتشير مصادر
أخرى إلى أن العدد من 250-300 والمدى من 285-330 كم.
• حوالي 25 صاروخ سي إس إس/8 بمدى 150 كم بشحنة تفجيرية 190 كغم.
• كمية غير معروفة من صواريخ "مشاق" بمدى يتراوح بين 120 و200 كم بشحنة
تفجيرية 150 إلى 500 كغم.
• أطلقت حوالي 100 صارخ سكود-بي على العراق خلال الفترة من 1985-1988.
• قامت بتطوير الصاروخ شهاب/3 الذي يتجاوز مدى الألف كم ومزود بشحنة
تفجيرية وزنها 700 كغم وشهاب/4 الذي مداه 2000 كم وشحنته التفجيرية وزنها
1000 كغم.
ثانيا: صواريخ كروز:
• صواريخ HY 4/C 201 بمدى 150 كم وشحنة تفجيرية 700 كغم.
• صواريخ هاربون بمدى 120 كم وشحنة تفجيرية 220 كغم.
• صواريخ SS /N 22 صن برن بمدى 110 كم وشحنة تفجيرية 500 كغم.
• صواريخ HY /2 سيلكوورم بمدى 95 كم وشحنة تفجيرية 513 كغم.
• صواريخ YJ 2/C 802 بمدى 95 كم وشحنة تفجيرية 165 كغم.
• صواريخ كيل AS /9 بمدى 90 كم وشحنة تفجيرية 200 كغم.
• صواريخ كيلتر AS/ 11 بمدى 50 كم وشحنة تفجيرية 130 كغم.
- صواريخ شهاب الإيرانية .
- شهاب 1
المدى : 350 كم
الرؤوس : 1
الحمولة : 1000 كجم
في الخدمة منذ : 1987
- شهاب 2
المدى : 750 كم
الرؤوس : 1
الوقود : سائل
الحمولة : 1000 كجم
في الخدمة منذ : 1990
- شهاب 3
المدى : 2200 كم
دخل الخدمة منذ : 2003
وعلاوة على هذا النوع فهناك نسخ أخرى هي
Shahab-3B
Shahab-3C
Shahab-3D
- شهاب 4 و 5 و6
لم يعلن عنهم رسميا في الجمهورية ولكن المصادر الأجنبية تحدثت في ذلك
التالي:
- شهاب 4
المدى : غير معروف (تقريبا 3000 كم )
تحت التطوير
- شهاب 5
المدى : 4000 كم
تحت التطوير
- شهاب 6
المدى التقريبي : 6000 كم
تحت التطوير
- تفاصيل الصاروخ شهاب 3 .
- التعريف .
هو صاروخ بالستي متوسط المدى طورته إيران، يصل مداه إلى 1300 كيلومتر ويحمل
رأسا حربيا , ومنها ما يحمل قنابل انشطارية وزنه 1000 كيلو جرام و هو
صاروخ صنع لأول في إيران و اعلنت عنه سنة 1998 و طورته الجمهورية الإسلامية
الإيرانية سنة 2003 لتصل إلى مدى أطول و وبمراحل ثنائية الدفع وهناك بعض
التقارير الغير مؤكدة التي تقول بتعاون كورى شمالى و روسيا في تطوير
الصاروخ دون نسيان أن هذا الصاروخ يطال تل-أبيب و كامل القواعد العسكرية
الأمريكية
- مواصفات الصاروخ:
النوع: MRBM المدى: 1300 – 1500 كم الارتفاع: 15.852 م القطر: 1.32 – 1.35 م
الوزن: 1.780 – 2.180 كجم نوع الوقود: 80% كيروسين – 20 % جازولين ويشير
المراقبون إلى أن هذا الصاروخ هو النسخة المعدلة من الصاروخ الكوري الشمالي
نو دونغ /1 الذي طورته كوريا الشمالية بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي
السابق - أثناء فترة حكم الرئيس غورباتشوف - والصين ومساعدة مالية إيرانية.
ول الخليج و جميع قواعد حلف الشمال الأطلسي بالقوقاز و تركمنستان و قواعد
الناتو بتركيا . شهاب3 هو عبارة عن جيل جديد من الصواريخ الباليستة .و قد
امتلكت دول عدة الصواريخ ذات المدى القصير من فكرة (كيلو grad 70 ) الروسية
التي لم تستطع إسرائيل ردعها بعد أن أطلقتها حماس في حرب غزة يعني ان
إسرائيل لا تستطيع ردع صواريخ شهاب3 ويمكن أن يطور هذا الصاروخ حسب مخططات
إيرانية و روسية مشتركة ليطال أكبر عدد من المناطق الأوروبية لكي تستطيع
روسيا التحكم في أوروبا بالوكالة
تقديرات القوّة العسكرية الإيرانيّة
تتوزع القوّات العسكرية الإيرانية على عدة مؤسسات هي:
- الجيش النظامي: 500 ألف
- أفراد الاحتياط: 220 ألفاً
- أفراد الحرس الثوري: 300 ألف
- أفراد قوات التعبئة (الباسيج):
13 مليوناً، وهم من الطلاب والمتطوّعين المدنيين على اختلاف أعمارهم.
وعلى مستوى الترسانة العسكرية:
- مرابض المدفعية: عشرات الآلاف
- دبابات «ذو الفقار»: غير محدد
- دبابات «تي -72» الروسية: 480
- بوارج وفرقاطات وسفن أجنبية ومحلية الصنع: غير محدد
- طائرات «ميغ -29» و«وميغ -31» الروسية: غير محدد
- مقاتلات «أف -4» و«أف -5»: عشرات
- طائرات «الصاعقة» الايرانية: إنتاج وافر
- غواصات روسية تعمل على الديزل: 2
- غواصات صغيرة ومتوسطة محلية الصنع: غير محدد، فضلاً عن صواريخ النور
البحرية (مداها الى 300 كيلومتر) وطوربيدات سريعة من إنتاج إيراني.
- أنظمة الدفاع الأرضية .
وتشمل المدفعية وقاذفات الصواريخ، ويوجد مئات من صواريخ المدفعية من
طراز "أوغاب" ومداها 45 كم لكن وزن شحنتها التفجيرية غير معروف، وكذلك هناك
المئات من صواريخ المدفعية من طراز "نازيات" (N5) ومداها 105-120 كم وتحمل
رؤوسا تفجيرية وزن الواحد منها 150 كغم.
- ترسانة الصواريخ التي يملكها حزب الله .
1- صاروخ الكاتيوشا: هي صواريخ روسية بالأساس تعود الى حقبة الاتحاد
السوفييتي وتشمل سلسلة من الانواع الذي يمكن اطلاقها بواسطة راجمة او
بواسطة منصة ثابتة يدويا او حتى من دون الحاجة الى وجود مشّغل اعتمادا على
التوقيت الذي يمكن ضبطه للانطلاق في وقت لاحق. ولا اهمية استراتيجية او
عسكرية تدميرية لهذه الصواريخ بقدر ما هو الرغبة في احداث هلع او انهيار
نفسي لدى الطرف الآخر. ويمتلك حزب الله اللبناني حوالي 13 الف صاروخ منها
أو أكثر معظمها ضمن مدى 12- 25 كلم.
2- صاروخ رعد: هو صاروخ ايراني الصنع تمّ انتاجه عام 2004 بعد اخضاعه
لعدد من التجارب وفق كلام سابق لوزير الدفاع الايراني على شامخاني آنذاك.
وهو صاروخ يعمل على الوقود السائل وتبلغ دقّة نسبته في اصابة الأهداف الى
75%. يمتلك حزب الله اللبناني صاروخ رعد1 وهو صاروخ ذو مهمة تدميريّة
ويستطيع حمل رأس متفجر بوزن 100 كلغ. وقد تمّ استخدامه لأوّل مرّة في هذه
المعركة.
3- صاروخ فجر: هو صاروخ ايراني الصنع بدعم صيني وكوري شمالي ويتم اطلاقه
من قواعد وعربات متحركة يمتلك حزب الله منه سلسلة فجر3 الذي بلغ مداه
حوالي 45 كلم وفجر 4 وفجر 5 الذي يبلغ مداه حوالي 75 كلم. تقديرات عام 2004
تشير الى انّ الحزب يمتلك حوالي 500 صاروخ من هذه الصواريخ التي تتيح له
القدرة على الوصول الى حيفا.
4- صاروخ زلزال: هو صاروخ بالستي ، كانت ايران قد عرضته مؤخرا في عرض
عسكري عام 2005 الى جانب صاروخ شهاب 6 ، يعمل الصاروخ زلزال واحد على
الوقود الصلب ويبلغ مداه حوالي 150 كلم ويستطيع الوصول الى "تل أبيب" ممّا
يجعله في منظومة الصواريخ المتطورة جدا والتي قلّما يمكن لجماعات مقاومة
مسلحة امتلاكها ما لم تكن هناك قوّة كبيرة تدعمها وتؤمّن الغطاء المطلوب
لها لتزويدها بها، وبسحب بعض التقديرات فان الحزب يمتلك منها ما بين العشرة
والعشرين صاروخ. وهناك من يطرح امكانية وجود صاروخ زلزال 2 لدى الحزب وهو
صاروخ يبلغ مداه حوالي 200 كلم وهو يستخدم لضرب المواقع المهمة المتعلقة
بالمدن والاتصالات وبالمواقع الحيوية لان باستطاعته حمل رؤوس تحتوي على
مواد متفجرة قد تصل الى 600 كلغ. لكنّ المشكلة في هذه الصواريخ هي انّها لا
تصيب أهدافها بدقّة وذلك لأنها لا تحتوي على أجهزة تحكم ذاتية تمكنها من
تحديد الأهداف.
هذا ويمتلك الحزب صواريخ قصيرة المدى شبيهة بالطراز الاول ومن تطوير
سوري. المشكلة التي تعاني منها اسرائيل تكمن في الصواريخ القصيرة المدى،
فباستثناء صاروخ زلزال 2 على ما اعتقد، لا تستطيع منظومة الدفاع
الاسرائيلية اعتراض الصواريخ الاخرى التي تسقط علىها وذلك لانّ هذه
الصواريخ شبه بدائية وتطير على علو منخفظ وتأتي على شكل رشقات او دفعات،
لذلك فانّ منظومة Patriot أو منظومة Arrow الصاروخية الدفاعية الاعتراضية
غير فعّالة في مثل هذه الحالات.
- منظومة الدفاع الجوي لحزب الله .
أعلن حزب الله اللبناني عن إدخال منظومة جديدة من الدفاع الجوي إلى
المعركة لم يتم الإعلان عن اسمها، واقدّر انّ هذه المنظومة تقع ضمن
احتمالين هما امّا عبارة عن صواريخ Stinger الأمريكية الصنع وامّا صواريخ
الروسية الصنع.
1- صاروخ Stinger : هو صاروخ أرض- جو أمريكي الصنع، يعمل على ارتفاع منخفض
من خلال إطلاقه من على الكتف. يستخدم هذا الصاروخ في عدد محدود من الدول
نظرا لأهميّته الاستراتيجية في مواجهة الطائرات، لاسيما العمودية منها
بالإضافة إلى الحربيّة. وقد اكتسب هذا الصاروخ شهرته واهميّته العالمية
عندما استخدمه المجاهدون في أفغانستان ضدّ الاحتلال السوفييتي حيث كان
العنصر الأكثر فعالية في إسقاط أكبر جيش في العالم في ذلك الوقت. فقد
استطاع المجاهدون آنذاك إسقاط حوالي 250 طائرة حربية سوفييتية بواسطته
وبنسبة نجاح تبلغ 80% على الرغم من تدريبهم المحدود علىه. و يبدو انّ ايران
قد نجحت بعد سقوط نظام طالبان اثر احتلال أمريكا لأفغانستان في الحصول على
عدد من هذه الصواريخ من الداخل الأفغاني بالاضافة الى حصولها على عدد
مشابه من هذه الصواريخ من مخازن الجيش العراقي عند احتلاله من قبل أمريكا،
ولابد انّه قد تمّ تمرير عدد منها لحزب الله.
2- صاروخ Igla : هو صاروخ أرض- جو روسي الصنع، يطلق علىه أيضا اسم SA-18
وهو من فصيلة صواريخ "سام" المضادة للطائرات، ويطلق من على الكتف أيضا.
يمتلك هذا الصاروخ رأسا متفجرة بوزن 2 كلغ، ويبلغ مداه حوالي 5 كلم بارتفاع
اعلاه 3.5 كلم. و كانت سوريا حصلت على هذه الصواريخ من روسيا في السنوات
القليلة الماضية و هناك معلومات عن إمكانية حصول الحزب عليها في العام
2002-2005 . و قد استخدم تنظيم القاعدة هذا النوع من الصواريخ - نسخة قديمة
SA-7- في هجوم شنّه على طائرة إسرائيلية في كينيا في نوفمبر من عام 2002 .
- الصواريخ السورية .
1- حصلت سوريا على اول كمية من الصواريخ ارض-ارض عام 1970 و كانت من نوع
فروغ 7 و من ثم بدأت انواع اخرى مثل سكود ا و سكود ب بالتدفق ومن ثم س س
21 سكاد اب ذو الدقة العالية جدا اضافة للصاروخ سليكوورم .
2- مع احتلال العراق للكويت و بدأ محادثات السلام في مدريد تغيرت
العقيدة العسكرية السورية لتعطي اولوية اكبر للصواريخ الاستراتيجية نظرا
لصعوبة تحقيق التوازن الجوي مع اسرائيل مما دفع بسوريا لتسخيرالكثير من
الموارد لتطويرالصواريخ .
3- المعلومات عن الصواريخ الاستراتيجية السورية قليلة و محاطة بسياج
فولاذي من السرية و لا توجد معلومات دقيقة تعطيك تفاصيل الالوية و
التشكيلات الصاروخية السورية بدقة.
4- من المؤكد ان سوريا تمتلك ما يتراوح بين 400-500 صاروخ من نوع سكود
بي سي دي على الاقل تم شراؤها من روسيا و كوريا الشمالية و اعتقد ان الرقم
الحقيقي لما تمتلكه سوريا اكبر من ذلك.
5- هناك الكثير من التسريبات عن امتلاك سوريا لتقنية تصنيع الصواريخ
ويعتقد انها تصنع حاليا كميات من الصاروخ سكود دي و يقال انها امتلكت تقنية
تصنيع الوقود الصاروخي و محركات الصواريخ .
6- لا نعرف عدد صواريخ نو دونغ الكورية و ام 9 الصينية الموجودة لدى
سوريا و لكن التعاون الكوري السوري الايراني يقودنا للاعتقاد ان سوريا
تمتلك اعدادا كبيرة منهما.
7- من المؤكد ان سوريا و من خلال حلفها مع ايران قد صنعت او حصلت على
كميات من صاروخ شهاب .
8- التركيز السوري الحالي لم يعد على عدد الصواريخ (من المؤكد ان
الترسانة الصاروخية السورية هي الاكبر في الشرق الاوسط) و الهدف الحالي هو
زيادة الدقة و تطوير وسائل الاطلاق و التضليل مثل تقنية انفصال الرأس .
9- الصواريخ السورية قادرة على اصابة اي نقطة في اسرائيل و تنطلق من
العمق السوري و من المؤكد ان حماية اسرائيل من الصواريخ السورية مسالة صعبة
جدا خاصة اذا ما تم اتباع سياسة الاغراق الصاروخي او اطلاق الصاروخ سام 5
كتضليل او استخدام تقنية الرؤوس المموهة و في حكم المؤكد ان المطارات
الاسرائيلية في شمال اسرائيل ستخرج من المعركة .
10- يقال ان سوريا حصلت فعلا على الصاروخ اسكندر الروسي ذو الدقة
العالية (20 مترا فقط) .
11- اعتقد ان الترسانة السورية تتراوح بين 1000-2000 صاروخ ارض ارض مما
يحقق التوازن العسكري مع اسرائيل .
12- نظرا للحجم و للنوع تعد سوريا اكبر قوة صاروخية في الشرق الاوسط و
ربما واحدة من القوى الصاروخية المهمة في العالم و لا يمكن سوى لايران ان
تجاريها اقليميا كما و نوعا مع ملاحظة ان زمن الانذار لاسرائيل في حالة
تعرضها لهجوم سوري صاروخي اقل من نصف زمن الانذار العراقي وربع زمن الانذار
الايراني .
13- يقال الصواريخ السورية قادرة على حمل اسلحة كيميائية و جرثومية و
ربما نووية مستقبلا و هناك حديث عن تطوير دقة الصواريخ باستخدام تقنية
توجيه تشبه جي ام اس او ربما جي بي ار اس مع تزويد الصواريخ بجنيحات توجيه
تضمن دقة اعلى .
14- تعاونت سوريا مع الصين و كوريا و ايران و روسيا و شركات المانية
لتطوير التقنية الصاروخية .
15- يقال ان سوريا وصلت الى مرحلة الانتاج الكثيف للصواريخ بحيث ستتمكن
في بضع سنوات من الوصول الى مرحلة الحسم في الصراعات المستقبيلة مع اسرائيل
.
- الصواريخ الإسرائيلية .
أ - صاروخ موجّه بأشعة الليزر من نوع "نمرود" Namroud، ويستخدم هذا
الصاروخ ضد الأهداف النوعية المعادية مثل: محطات الطاقة وضد المدرعات
أيضاً، ويعدّ من بين الصواريخ المتطورة في العالم، وهو ينتمي إلى جيل متقدم
جداً من الصواريخ الموجهة بالليزر.
ب - صاروخ بحر بحر من طراز (باراك) Barak، وهو مخصص كما سنرى لاحقاً
لاعتراض الأهداف البحرية المتحركة.
ج - صاروخ طراز (شافيت) Shavit مخصص لإطلاق مجموعة الاتصالات للأقمار
الصناعية العالمية السمعة (ايريديوم)، وتم من خلال هذا الصاروخ إطلاق سلسلة
الأقمار الصناعية الإسرائيلية من عائلة "أفق"، كما أنه يستطيع حمل رؤوس
نووية وتقليدية أيضاً.
د العمل على تطوير الصاروخ الإسرائيلي طراز (حيتس) بعد أن فشلت ثلاث
محاولات لإطلاقه، والجدير بالذكر أن مشروع صاروخ (حيتس) المذكور صنع
بمبادرة من خبراء مشروع حرب النجوم الأمريكي وتم تمويله من ميزانيات مشروع
مبادرة حرب النجوم بنسبة 75 80%.
- من ابرز ما تم تطويره مؤخرا : -
أ - إنتاج قطع الغيار للصاروخ الأمريكي من طراز "باتريوت"، حيث عقدت
اتفاقاً مع الشركة الأمريكية المنتجة لذلك الصاروخ من أجل القيام بتحسين
مشترك لصواريخ "باتريوت"، وستختص المؤسسة الإسرائيلية بتطوير الرأس الحربي
والصاعق وجهاز التوجيه.
ب - إنتاج صاروخ "بوباي" جو أرض الذي يصل مداه إلى خمسة أميال وهو مزود
بجهاز توجيه دقيق، ويمكن تركيب هذا الصاروخ على الطائرات الأمريكية من
الطرازات "اف 16" و B-5 و "اف 111"، حيث اشترى سلاح الجو الأمريكي (86)
صاروخاً من هذا الطراز، بالإضافة إلى أربعة أجهزة توجيه بمبلغ (92) مليون
دولار.
ج - إنتاج الصاروخ البحري من طراز "باراك" بالتعاون مع مؤسسة الصناعات
البحرية الإسرائيلية، ووضع هذه الصواريخ على ظهر سفن الصواريخ الحديثة من
طراز "ساعد 5" و "ساعد 4".
د إنتاج الصاروخ من طراز "بائيون 3" جو جو الذي يتم إطلاقه من الطائرات
الإسرائيلية، حيث يكشف الهدف ويلاحقه حتى تدميره.
ه - إنتاج الصاروخ طراز P.DMس ضد الطيران المنخفض والحوامات والذي سيصبح
في خط الإنتاج عن قريب.
و تطوير جهاز دفاعي جوي متحرك بالتعاون مع شركة "جنرال ديناميكس"
الأمريكية، ويحمل هذا الجهاز على ناقلة ضخمة من إنتاج "مرسيدس" وسوف يُثبّت
على هذه المنصة صاروخ من طراز "باراك" ومدافع من عيار (20) ملم من صنع
أمريكي، والمدى الأقصى لهذا الجهاز المزدوج حتى 10 12 كلم.
- صواريخ القوات الاستراتيجية الإسرائيلية.
أكّدت مصادر المخابرات الأمريكية في (نوفمبر 1989م) أن إسرائيل استطاعت
إنتاج (50) صاروخاً من طراز "أريحا 1" (Jericho-1)، و (100) صاروخ من طراز
"أريحا 2" (Jericho-2) وأن لديها (200) رأسٍ نووية لهذه الصواريخ، وبحلول
عام (1995م) أكّدت تقارير عديدة على قيام إسرائيل بإنتاج الصاروخ "أريحا 3"
(Jericho-3) وهو تعديل للصاروخ "أريحا 2ب" (Jericho-2.B) ويصل مداه إلى
(2900) كيلومتر.
ووفقاً للمعطيات المتوفّرة لدينا، فإن الخصائص الأساسية لتلك الصواريخ
الباليستية أرض أرض والتي تستخدم كوسيلة (أو واسطة) لحمل الرؤوس النووية أو
التقليدية هي كالتالي:
1. الصاروخ الإسرائيلي طراز "أريحا 1" Jericho-2
وهو صاروخ مُوجَّه (أرض أرض) من صنع إسرائيلي ومطوّر عن الصاروخ الفرنسي
المماثل طراز M-660؛ وزن الصاروخ بين (435 680) كلغ، ومداه حتى (500) كلم.
دخل الخدمة العملياتية في الجيش الإسرائيلي منذ عام 1973م وانتهى نشر هذه
الصواريخ منذ عام 1975م. وقد ثبت أن أداء هذ النظام بعد التجارب غير مرضٍ
في نتائجه ودقة الإصابة، وأدى ذلك إلى ضرورة تطوير نموذج محسّن من الصاروخ
المذكور، فكان أن طورت الصناعة العسكرية الإسرائيلية صاروخ "أريحا 2".
2. الصاروخ الإسرائيلي طراز "أريحا 2" Jericho-2
وهو صاروخ موجّه كذلك "أرض أرض"، بدأ تطويره في إسرائيل منذ العام (1981م)،
ويمكن إطلاقه من فوق شاحنة أو أي مركبة أخرى، ويعمل مداه حتى (1126) كلم،
ويمكنه حمل رأس نووي وزنه (340) كلغ، إضافة إلى إمكانية تحميله رؤوساً
حربية تقليدية أخرى، ويبلغ طول الرأس النووي المذكور حوالي (5،56) سم وقطره
(8،55) سم، ثم طُور مدى هذا الصاروخ ليصل إلى مدى (1500) كلم تقريباً وفق
تجربة عام (1988م) فوق سطح البحر الأبيض المتوسط.
ولا توجد معطيات دقيقة أو واضحة حتى الآن عن الخصائص الأساسية للصاروخ
"أريحا 3" الجديد سوى أنه بُدأ إنتاجه منذ العام (1995م)، ويصل مداه كما
أسلفنا إلى (2900) كيلومتر، كذلك فإنه اعتباراً من شهر أكتوبر عام (1994م)
قامت الصناعات الجوية الإسرائيلية بالعمل على التخطيط لإنتاج طراز جديد من
الصاروخ طراز "شافيت" (Shavet) الفضائي والذي استخدم في عمليات إطلاق
الأقمار الصناعية الإسرائيلية من عائلة "أفق" 1 و 2 و 3، ليصبح هذا الأخير
صاروخ (أرض أرض) بمدى يصل إلى (4500 5000) كيلومتر، ذا أربع مراحل للوقود،
يعتمد على وحدة دفع الوقود السائل التي تنتجها مؤسسة "رافائيل"، وكان ينتظر
إنتاج هذا الصاروخ الجديد ودخوله الخدمة بحلول عام 1998م المنصرم.
- صواريخ القوات البرية.
أمكن رصد خمسة أنظمة صاروخية متنوعة من صنع إسرائيلي محلي في تسليح
القوات البرية الإسرائيلية (الجيش)، وأبرز المواصفات الفنية التكتيكية لهذه
الأنظمة الصاروخية والتي تنتجها الصناعات العسكرية الإسرائيلية هي كما
يلي:
1. الصاروخ الموجّه م-د، الإسرائيلي الصنع طراز "ماباتاس" (MAPATAS)
يطلق عليه أيضاً الصاروخ "توغي" (TOGER)، وهو صاروخ مُوجّه م-د من صنع
إسرائيلي ومطوّر عن الصاروخ الأمريكي (المماثل) من طراز "تاو"، ويُحمل هذا
الصاروخ المُطوّر على منصب ثلاثي القوائم أو فوق عربة مجنزرة من طراز M-113
الأمريكية الصنع أو فوق عربة جيب أيضاً. ويوجّه الصاروخ "توغر" بأشعة
الليزر، طول الصاروخ نفسه مع الأنبوب (45،1) ماًتر، وقطره (148) ملم، ووزن
الرأس الحربي (الحشوة الجوفاء) حتى (6،3) كلغ، والمدى الأقصى للصاروخ
المذكور حتى (4500) متر، والمدى الأدنى (65) متراً، ويوجد منه في التسليح
الإسرائيلي حوالي (25) مجموعة صاروخية فقط، مما يُظن أن الصناعات العسكرية
الإسرائيلية تنتجه بقصد البيع والتصدير إلى دول أخرى.
- الصاروخ الموجه م-ط الإسرائيلي الصنع طراز "أدامز" (ADAMS)
هو نظام صاروخ (أرض جو) إسرائيلي الصنع، حيث يركّب هذا النظام الصاروخي فوق
عربة مصفحة خفيفة الوزن، مثل العربة "لاف 25"، أو عربة القتال طراز
"برادلي" الأمريكية الصنع، أو فوق قاذف أرضي بسيط. ويستخدم هذا النظام
صواريخ "سطح جو" للدفاع عن النقطة طراز "باراك" (BARAK) وقد طوّرته وصنعته
مؤسسة الصناعات البحرية الإسرائيلية بصورة مشتركة مع مؤسسة "رافائيل"
الحكومية الإسرائيلية، ومؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية (I.A.I) واعتبرت
رماياته العمودية بنجاح في شهر مايو عام (1984م). ومنصة إطلاق هذا النظام
تضم عشرة أنابيب إطلاق للصواريخ موضوعة بشكل عمودي، الأمر الذي يتيح لها
التغطية الفورية في كل الاتجاهات (360) درجة فوق العربة الحاملة للنظام دون
الحاجة إلى الوقت المستغرق في الأنظمة الأخرى.
المدى الأقصى للصاروخ "باراك" حتى (20) كلم، والمدى الأدنى (500) متر، ووزن
الرأس الحربي (22) كلغ، وتفوق سرعته سرعة الصوت، ومناوراته عالية، ولدى
نظام (باراك) رادار على متن العربة الحاملة للصواريخ، ولديه قدرات سريعة
ومستقلة.
- قذائف مدفيعة الميدان والهاون الصاروخية الموجّهة.
طوّرت إسرائيل قذائف مدفعية الميدان تُطلق من المدافع الأمريكية الصنع
قذائف صاروخية موجهة ذاتياً، وأبرز هذه القذائف الموجههة ذاتياً هي:
القذيفة "سادارم" والقذيفة "كوبرهيد":
أ- القذيفة "سادارم" (SADARM):
هي عبارة عن رأس عنقودي يتألف من ثلاثة رؤوس ثانوية (فرعية) صممت أصلاً
لتُطلق في مدفعية الميدان العادية عيار 203 ملم طراز (M-110) ذاتي الحركة.
ولكن الإنتاج حُوّل بعد ذلك إلى القذائف عيار 155 ملم، و تهبط هذه القذائف
بعد إطلاقها نحو الهدف بواسطة مظلة صغيرة ثم تتوجه القذائف "سادارم"
تلقائياً نحو أهدافها بواسطة أجهزة تحسس إلكترونية، ومن ثم تنفجر على علو
حوالي (30) متراً فوق الهدف، مما يضمن اختراق شظاياها للدروع المعادية
بسرعة (3000) متر في الثانية، كما يمكن إطلاق هذه القذائف من راجمات
الصواريخ المتعددة الفوهات كالكاتيوشا مثلاً، أو من الطائرات أيضاً.
ب- القذيفة "كوبرهيد" (COPPERHEAD) م-د:
وتطلق هذه القذيفة الصاروخية بواسطة مدافع الميدان (الهاوتزر) العادية
من عيار (155) ملم، وهي مزودة بجهاز توجيه ليزري يؤمن تثبيتها نحو هدفها
وبزاوية ارتطام تكفل لها مهاجمة الدبابة المستهدفة من فوق، مثل قذيفة
"سادارم" السابقة وقذيفة "واسب" التي تطلق من الطائرات. وتكمن أهمية هذه
القذيفة "كوبرهيد م-د" في التوجيه الليزري الذي يضمن لها دقة عالية في
الإصابة، كما يُمكن تصحيح مسار القذائف أثناء اندفاعها نحو الهدف. ويبلغ
وزن القديفة بكاملها (5،63)، كلغ ووزن الرأس الحربي (5،22) كلغ، وأقصى مدى
لها 16 كلم.
ومن المعروف أن هاتين القذيفتين من صنع أمريكي، ولكن الصناعات العسكرية
الإسرائيلية استطاعت الحصول على امتياز بتطويرهما وإنتاجهما في إسرائيل،
بالإضافة إلى تطوير قذائف الهاونات (المورتر) من عيار (120) ملم، وكذلك
تطوير قذائف (أو صواريخ) راجمات الصواريخ الإسرائيلية التي سوف نتحدث عنها
لاحقاً.
- الراجمة الصاروخية طراز "لار 160" (Lar-160):
هي راجمة صواريخ غير موجهة، إسرائيلية الصنع، من عيار 160 ملم، ذاتية
الحركة، ومؤلفة من منصة إطلاق مركب عليها حاضنة بها (18) أنبوبة إطلاق أو
حاضنتان بكل منها (13) أنبوب إطلاق أو حاضنة بها (23) صاروخاً. طول الصاروخ
(33،3) أمتار، ووزنه (110) كلغ، ووزن الرأس الحربي (50) كلغ، المدى الأقصى
للصاروخ (30) كلم وعربة الإطلاق هي عربة أمريكية الصنع طراز M-548 أو هيكل
دبابة فرنسية طراز AMX-13 أو دبابة أمريكية طراز M-47. وطاقم هذه الراجمة
مؤلف من ثلاثة أفراد.
- الراجمة الصاروخية طراز "مار 290" (MAR-290):
هي راجمة صواريخ غير موجَّهة، إسرائيلية الصنع، من عيار (290) ملم، ومؤلفة
من منصة إطلاق "هيكل دبابة سنتوريون" مركّب عليها حاضنة مؤلفة من (4)
أنابيب إطلاق، طول الصاروخ (45،5) أمتار، ووزن الصاروخ (600) كلغ، وزن
الرأس الحربي (320) كلغ، المدى الأقصى للصاروخ (25) كم، وطاقم الراجمة مؤلف
من (4) أفراد.
- صواريخ القوات البحرية.
سنتعرّض في هذا البند إلى الصواريخ الموجَّهة المستخدمة في سلاح البحرية
الإسرائيلي من نوعي: "سطح سطح" و "سطح جو" التي تصنّع في إسرائيل وتزود
بها الزوارق الهجومية الإسرائيلية، وبعضها تصدره إسرائيل إلى الدول الأخري،
وهذان الصاروخان هما:
1. الصاروخ الإسرائيلي المُوجّه "سطح سطح" طراز "غابرييل 3" (GABRIEL-3).
هو صاروخ موجّه من صنع إسرائيل، وقد طُوّر هذا الطراز الذي نحن بصدده
MK-3عام (1982م)، طول هذا الصاروخ (81،3) أمتار، وقطره (34) سم، ووزنه عند
الإطلاق حوالي (560) كلغ، ووزن رأسه الحربي (150) كلغ وسرعته (7،م ماك)،
ومداه الأقصى لأكثر من (36) كلم. ويطلق هذا الصاروخ أيضاً من الجو ويستخدم
في سلاح الجو الإسرائيلي.
- الصاروخ الإسرائيلي المُوجّه (سطح جو) طراز "باراك" (BARAK).
هو صاروخ موجَّه، إسرائيلي الصنع من النوع (سطح جو) للدفاع عن النقطة
(point Defence)، صغير الحجم كي يتلاءم مع صغر حجم الزورق الصاروخي
الإسرائيلي، حيث تدعي المصادر الإسرائيلية أن النظام "باراك" سطح جو يأخذ
حيزاً في الزورق لا يتعدى حيز مدفع م-ط عيار 76ملم. وقد دخل الخدمة عام
(1984م)، وتتألف منصة الإطلاق من ثمانية أنابيب إطلاق يمكن وضعها في أي
مكان في الزورق ليوفّر للنظام المذكور تحميل ما مجموعه (22) صاروخاً،
ويستطيع الاشتباك مع (4) أهداف جوية دفعة واحدة، وتبلغ حدة التقاط الهدف
وانطلاق الصاروخ (6) ثوانٍ فقط.
يبلغ المدى الأقصى لهذا الصاروخ (10) كم والمدى الأدنى (500) متر، ويتوجه
في جميع الاتجاهات (360 درجة)، ويبلغ وزن رأسه الحربي ذي الانفجار المتشظي
(22) كغ، وتفوق سرعته سرعة الصوت، ومناوراته عالية. و لدى هذا النظام
(رادار) موجود على الزورق البحري لديه قدرات سريعة ومستقلة لكشف الأهداف
الجوية.
- الصواريخ الجوية الموجّهة من صنع إسرائيلي:
تنتج الصناعات العسكرية الإسرائيلية أربعة طرازات من الصواريخ الموجهة
الجوية، منها اثنان من فئة (جو جو) هما: الطراز "شافريو" والطراز "بايثون
3-4"، واثنان من فئة (جو أرض) هما: الطراز "غابرائيل 3"، والطراز "بوباي
1-2"، وأبرز مواصفات هذه الصواريخ الجوية الموجهة كالآتي:
1. الصاروخ الموجّه الإسرائيلي جو جو طراز "شافرير" (Shafrir):
هو صاروخ جوي موجَّه (جو جو)، من صنع إسرائيلي، يركب على طائرات "كفير"
الإسرائيلية، و كذلك يمكن تركيبه على الطائرات المقاتلة الأمريكية الصنع
الموجودة في سلاح الجو الإسرائيلي، كالمقاتلة "فانتوم 4" وغيرها. ومن أبرز
مواصفات هذا الصاروخ "شافرير": الطول (47،2) متر، العرض (520) سم، القطر
(160) ملم، الوزن عند الإطلاق (92) كلغ، السرعة (5،2) ماك، المدى الأقصى
(5) كم، ويعمل من حيث التوجيه بالأشعة تحت الحمراء، ولكنه أقل فعالية من
الصواريخ الجوية الأمريكية الصنع المماثلة كالصواريخ طراز "سايدويندر" و
"سبارو".
2. الصاروخ الموجّه الإسرائيلي (جو جو) طرازي "بايثون 3-4"
(Python-3/4):
هو صاروخ موجه من فئة (جو جو)، من صنع إسرائيلي، يركّب على الطائرات
المقاتلة الموجودة في سلاح الجو الإسرائيلي، ولا توجد معطيات واضحة عن
مواصفات هذا الصاروخ "بايثون" سوى ورود ذكره في كتاب الميزان العسكري (1999
2000م) الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لندن، المملكة
المتحدة. وتشير الصحافة الغربية، المختصة بشؤون الطيران إلى أنه يماثل
الصاروخ "شافرير" السالف الذكر من حيث بعض المواصفات، وقد يكون أقل
استخداماً منه، ويتم إطلاقه من الطائرات الإسرائيلية، حيث يكتشف الهدف
ويلاحقه حتى تدميره، كما يتم تطوير صواريخ من العائلة نفسها إلى الطراز أو
النموذج الجديد "بايثون 4".
- الصاروخ الموجّه الإسرائيلي (جو أرض) طراز "غابرييل 3" (Gabriel-3):
هو صاروخ موجّه من فئة (جو-أرض)، من صنع إسرائيلي، يطلق من الطائرات
الإسرائيلية طراز "كفيو" المهاجمة الأرضية، ويطلق من مدى أكثر من (36) كم.
ويكتسب تسارعاً متزايداً عند إطلاقه من الجو، وطول الصاروخ (81،3) متراً،
وسرعته (7،0 ماك) ومداه الأقصى لأكثر من (36) كم، حيث يلاحظ أنه أقل مدى من
الصواريخ الجوية الأمريكية الصنع المماثلة. وقد دخل الخدمة العملياتية في
سلاح الجو الإسرائيلي عام( 1986م).
4. الصاروخ الجوي الموجه ّالإسرائيلي (جو أرض) طراز "بوب آيس"
(Popeye-1/2):
هو صاروخ جو موجه من فئة (جو أرض)، من صنع إسرائيلي، ورد ذكره في عدة مصادر
أجنبية وخصوصاً في تقرير الميزان العسكري (1000 2000م) السالف الذكر،
الصفحة 136 باللغة الإنجليزية، وتشير المعطيات المتوفرة عن هذا الصاروخ أنه
فريد من نوعه وذو مدى بعيد ودقيق ومزود بجهاز توجيه، ويصل مداه إلى حوالي 5
أميال، ويمكن تركيبه على طائرات (اف 16) الأمريكية و (اف 111). وقد وُضِعَ
في خدمة سلاح الجو الإسرائيلي، حيث اشترى منه سلاح الجو الأمريكي عام
1991م حوالي 86 صاروخاً، وأربعة أجهزة توجيه بمبلغ (92) مليون دولار وفق
معلومات صحيفة "يديعوت" الإسرائيلية الصادرة بتاريخ 26-3-1991م.
- الصواريخ الفضائية الإسرائيلية الصنع:
1. الصاروخ الفضائي الموجَّه من طراز "شافيت" (Shavit):
استخدمت إسرائيل هذا الصاروخ الفضائي "شافيت" (Shatit) لإطلاق القمر
الصناعي الإسرائيلي في شهر أيلول عام 1988م من طراز "أفق 1"، ويرى الكثيرون
أن هذا الصاروخ قد اعتمد على تكنولوجيا إنتاج الصاروخ "أريحا" السالف
الذكر، وفي شهر أبريل عام (1990م) تم إطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي
الثاني " أفق 2" ثم تبعه في أبريل عام (1995م) إطلاق القمر الصناعي
الإسرائيلي الثالث "أفق 3"، واعتمدت كل عمليات الإطلاق هذه على استخدام
الصاروخ الإسرائيلي طراز "شافيت" الإسرائيلي الصنع والذي يقدر مداه ما بين
(4500 7000) كم لوضع الأقمار الصناعية في مداها. ويستطيع هذا الصاروخ حمل
رؤوس نووية وتقليدية (صحيفة دافار 1-10-1991م).
2. الصاروخ الموجه الإسرائيلي (أرض جو) المضاد للصواريخ طراز "حيتس" أو
السهم:
تعكف الصناعات الجوية الإسرائيلية (TAI) منذ بداية التسعينيات على تطوير
صاروخ طراز "حيتس" أو السهم، بعد أن فشلت ثلاث محاولات لإطلاقه، والجدير
بالذكر أن مشروع صاروخ "حيتس" وُلِدَ بمبادرة من خبراء حرب النجوم، وتم
تمويله من ميزانيات مشروع "حرب النجوم" الأمريكي بنسبة 75 80%.
حيتس 2
المواصفات العامة لصاروخ حيتس 2 :
• تردد الرادار الخاص به :من 40 الى 60 جيجا هرتز
• مدى الكشف لهذا الرادار : 500 كم
• سرعة الهدف المرغوب فى اسقاطة : 3 كم / ساعة
• يصبح الصاروخ موجها : حين يقترب من الهف 4 متر
وقد اجتاز حيتس 2 بنجاح 14 اختبارا اعتراضيا له وكان هناك ايضا حوالى 10
اختبارات للنظام ككل وفى 2004 كان اول اختبار حقيقى لاعتراض سكود ب بدلا من
المحاكاة .
واليكم تفاصيل التجربة
انتقلت بطارية حيتس الى نقطة موجو فى كالفورنيا للاختبار وانظلق صاروخ حيتس
بنجاح واعترض سكود ب ودمر الصاروخ على ارتفاع 40 كيلو متر وكانت التجربة
لتحديث نظام حيتس والتى تطور بواسطة الولايات المتحدة واسرائيل وفى
الاختبار الثانى فى نفس المكان فى اغسطس 2004 ضد اكثر من هدف غير حقيقى
وهدف حقيقى نجح الرادار فى اكتشافه ولكن فشل الصاروخ فى اعتراض الصاروخ
البالستى ادى الى تعليق العمل فى الاختبارات ولكن اعيدت الاختبارات فى
ديسمبر عام 2005 عندما قامت صواريخ حيتس 2 بلوك 3 باعتراض بنجاح هدف غير
معرف و لكن اشار التقرير ان الاعتراض تم على ارتفاع منخفض فى فبراير 2007
قام النظام بنجاح باعتراض صواريخ سبارو السوداء القصيرة المدى على ارتفاع
عالى وحتى الان يعملو على تطوير حيتس الى حيتس 2 بلوك 4 السؤال هو لماذا
سبارو ؟ وهل تساوى سكود ؟
وفى فبراير عام 2007 قامت الولايات المتحدة بتمديد حتى عام 2013 واسرائيل
حتى الان تعمل على تطوير حيتس الى حيتس 3 وسيتم تزودة ايضا بالقدرة على
الاعتراض فى الدفاعات العليا ومدى اعلى وسيعمل ضد الصواريخ متوسطة المدى
وبدا فى تجربتة عام 2008وفى ابريل عام 2008 نجح حيتس 3 فى صد صواريخ سبارو
الزرقاء (مسميات اسرائيلية لصواريخ اسرائيلية متوسطة امدى ) والذى يعتبر
مشابه لصاروخ شهاب 3 .
بأن الرد الإيراني على أي اعتداء إسرائيلي على مواقع إيران النووية سيكون
قويا. ونقل موقع دنيا الوطن الفلسطيني عن الباحث العسكري الإيراني النقيب
محمد رستمي عضو مركز الدراسات العسكرية الإيرانية: إن إيران تخفي تفاصيل
الرد شأنها في ذلك شأن الدول الأخرى وذلك حفاظا على مبدأ المباغتة. وأضاف
"في اعتقادي أن الرد الإيراني سيكون قاسيا لأن القوات الإيرانية اليوم اكبر
عما كانت عليه إبان حرب الخليج الأولى عام 1980 وأنها تمكنت من تطوير
قدراتها الدفاعية والهجومية، مشيرا إلى أن الشيء الجيد الذي فعلته إيران هو
أنها تمكنت من كسر الحصار على أسلحتها من خلال إيجاد المعامل العسكرية وهي
اليوم لا تبالي إذا فرض عليها حصار عسكري" وأوضح أن رد إيران سيكون قاسيا
على أي هجوم أمريكي أو إسرائيلي وسيكون بمقدور إيران استخدام 600 صاروخ
شهاب 4 و3 كدفعة أولى في أقل من دقائق؛ كما أن الدفعات الأخرى ستعقب الدفعة
الأولى وستكون من أماكن أخرى حيث إن لمنصات الإطلاق قابلية الاختفاء خلف
الجبال. كما أن لدى إيران صواريخ تصل إلى أعماق إسرائيل. وتابع أن مفاعل
ديمونا سيكون هدفا ضمن الأهداف.
وفي حال تعرض سوريا لهجوم قال رستمي إن إيران سبق لها أن وقعت اتفاقية
أمنية مع سوريا وإنها ستدخل الحرب إلى جانب سوريا. وأضاف: أن إيران ستمد
سوريا بالأسلحة المتطورة وستقدم لها إسنادا وذلك هو واجبنا الإسلامي
والشرعي.
وتابع الموقع في تقرير مفصل حمل عنوان :" تفاصيل صواريخ الرعب التي تمتلكها
إسرائيل وإيران وحزب الله وسوريا" تابع القول أن :" الباحث العسكري زين
الدين مصطفوي أكد بأن أمريكا ستقع في مستنقع أكبر من المستنقع العراقي إذا
هاجمت إيران. وأضاف مصطفوي أن إيران ستنتقل إلى صفحة الهجوم بدلا من الدفاع
وستحرق كل القواعد الأمريكية في المنطقة لأنها وضعت في إحداثيات القوة
الصاروخية والمدفعية الإيرانية. وحول احتمال هجوم إسرائيلي، قال "في اعتقاد
القادة الإيرانيين العسكريين أن إسرائيل تعيش في بيت من زجاج وأنها ستحفر
قبرها بنفسها إذا هاجمت إيران". وأكد مصطفوي بأن لدى إيران قواعد متعددة
بإمكانها أن تحيل قواعد إسرائيل إلى ركام وأشار إلى تطور كبير في
الاستراتيجية التي يعتمد عليها الحرس في الدفاع. وقال إن إيران باتت تتمتع
بمنظمة دفاعية تميزها كثيرا عن الدول الأخرى.
- تفاصيل صواريخ الرعب التي تمتلكها إسرائيل وإيران وحزب الله وسوريا .
- الصواريخ الإيرانية .
تشير بعض التقارير الاستخباراتية الغربية إلى امتلاك إيران لأكبر مخزون من
الصواريخ في الشرق الأوسط وأن لديها أنظمة صواريخ كاملة وقامت بتطوير بنية
أساسية لبناء الصواريخ. فقد أوردت تلك التقارير قيام إيران بشراء صواريخ
سكود بي وسي وصواريخ نودونغ البالستية من كوريا الشمالية. كذلك طورت صواريخ
مدفعية قصيرة المدى وتقوم بإنتاج سكود بي وسي المسماة شهاب/ا وشهاب/2. وقد
أجرت إيران مؤخرا اختبار طيران لصاروخ شهاب/3 الذي يبلغ مداه 1300 كلم
ويعتمد على تقنية صاروخ نودونغ الكوري الشمالي ويمكنه الوصول إلى إسرائيل.
وبعد هذا الاختبار الأخير أصبح هذا الصاروخ ضمن مرتب القوات المسلحة ووحدات
الحرس الثوري. وهناك تقارير متضاربة حول تطوير صواريخ ذات مدى أبعد مثل
شهاب/4 والصاروخ الكوثر البالستي العابر للقارات. وتشير مصادر أخرى إلى أن
إيران تطور سلسلة الصاروخ شهاب/5 وشهاب/6 وشهاب/7 وأنواعا أخرى من الصواريخ
مثل الزلزال والصامد بمراحلها المختلفة.
- وفيما يلي ملخص لبرنامج الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، حسب ما ورد في
بعض المصادر البحثية والاستخباراتية الأجنبية:
أولا: الصواريخ البالستية:
• لدى إيران ما يقارب 150 صاروخ سكود سي مداه 500 كم بشحنة تفجيرية 700
كغم. وتشير مصادر أخرى إلى أن العدد من 200-450 والمدى من 500-700 كم.
• حوالي 200 صاروخ سكود-بي مداه 300 كم بشحنة تفجيرية 985 كغم. وتشير مصادر
أخرى إلى أن العدد من 250-300 والمدى من 285-330 كم.
• حوالي 25 صاروخ سي إس إس/8 بمدى 150 كم بشحنة تفجيرية 190 كغم.
• كمية غير معروفة من صواريخ "مشاق" بمدى يتراوح بين 120 و200 كم بشحنة
تفجيرية 150 إلى 500 كغم.
• أطلقت حوالي 100 صارخ سكود-بي على العراق خلال الفترة من 1985-1988.
• قامت بتطوير الصاروخ شهاب/3 الذي يتجاوز مدى الألف كم ومزود بشحنة
تفجيرية وزنها 700 كغم وشهاب/4 الذي مداه 2000 كم وشحنته التفجيرية وزنها
1000 كغم.
ثانيا: صواريخ كروز:
• صواريخ HY 4/C 201 بمدى 150 كم وشحنة تفجيرية 700 كغم.
• صواريخ هاربون بمدى 120 كم وشحنة تفجيرية 220 كغم.
• صواريخ SS /N 22 صن برن بمدى 110 كم وشحنة تفجيرية 500 كغم.
• صواريخ HY /2 سيلكوورم بمدى 95 كم وشحنة تفجيرية 513 كغم.
• صواريخ YJ 2/C 802 بمدى 95 كم وشحنة تفجيرية 165 كغم.
• صواريخ كيل AS /9 بمدى 90 كم وشحنة تفجيرية 200 كغم.
• صواريخ كيلتر AS/ 11 بمدى 50 كم وشحنة تفجيرية 130 كغم.
- صواريخ شهاب الإيرانية .
- شهاب 1
المدى : 350 كم
الرؤوس : 1
الحمولة : 1000 كجم
في الخدمة منذ : 1987
- شهاب 2
المدى : 750 كم
الرؤوس : 1
الوقود : سائل
الحمولة : 1000 كجم
في الخدمة منذ : 1990
- شهاب 3
المدى : 2200 كم
دخل الخدمة منذ : 2003
وعلاوة على هذا النوع فهناك نسخ أخرى هي
Shahab-3B
Shahab-3C
Shahab-3D
- شهاب 4 و 5 و6
لم يعلن عنهم رسميا في الجمهورية ولكن المصادر الأجنبية تحدثت في ذلك
التالي:
- شهاب 4
المدى : غير معروف (تقريبا 3000 كم )
تحت التطوير
- شهاب 5
المدى : 4000 كم
تحت التطوير
- شهاب 6
المدى التقريبي : 6000 كم
تحت التطوير
- تفاصيل الصاروخ شهاب 3 .
- التعريف .
هو صاروخ بالستي متوسط المدى طورته إيران، يصل مداه إلى 1300 كيلومتر ويحمل
رأسا حربيا , ومنها ما يحمل قنابل انشطارية وزنه 1000 كيلو جرام و هو
صاروخ صنع لأول في إيران و اعلنت عنه سنة 1998 و طورته الجمهورية الإسلامية
الإيرانية سنة 2003 لتصل إلى مدى أطول و وبمراحل ثنائية الدفع وهناك بعض
التقارير الغير مؤكدة التي تقول بتعاون كورى شمالى و روسيا في تطوير
الصاروخ دون نسيان أن هذا الصاروخ يطال تل-أبيب و كامل القواعد العسكرية
الأمريكية
- مواصفات الصاروخ:
النوع: MRBM المدى: 1300 – 1500 كم الارتفاع: 15.852 م القطر: 1.32 – 1.35 م
الوزن: 1.780 – 2.180 كجم نوع الوقود: 80% كيروسين – 20 % جازولين ويشير
المراقبون إلى أن هذا الصاروخ هو النسخة المعدلة من الصاروخ الكوري الشمالي
نو دونغ /1 الذي طورته كوريا الشمالية بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي
السابق - أثناء فترة حكم الرئيس غورباتشوف - والصين ومساعدة مالية إيرانية.
ول الخليج و جميع قواعد حلف الشمال الأطلسي بالقوقاز و تركمنستان و قواعد
الناتو بتركيا . شهاب3 هو عبارة عن جيل جديد من الصواريخ الباليستة .و قد
امتلكت دول عدة الصواريخ ذات المدى القصير من فكرة (كيلو grad 70 ) الروسية
التي لم تستطع إسرائيل ردعها بعد أن أطلقتها حماس في حرب غزة يعني ان
إسرائيل لا تستطيع ردع صواريخ شهاب3 ويمكن أن يطور هذا الصاروخ حسب مخططات
إيرانية و روسية مشتركة ليطال أكبر عدد من المناطق الأوروبية لكي تستطيع
روسيا التحكم في أوروبا بالوكالة
تقديرات القوّة العسكرية الإيرانيّة
تتوزع القوّات العسكرية الإيرانية على عدة مؤسسات هي:
- الجيش النظامي: 500 ألف
- أفراد الاحتياط: 220 ألفاً
- أفراد الحرس الثوري: 300 ألف
- أفراد قوات التعبئة (الباسيج):
13 مليوناً، وهم من الطلاب والمتطوّعين المدنيين على اختلاف أعمارهم.
وعلى مستوى الترسانة العسكرية:
- مرابض المدفعية: عشرات الآلاف
- دبابات «ذو الفقار»: غير محدد
- دبابات «تي -72» الروسية: 480
- بوارج وفرقاطات وسفن أجنبية ومحلية الصنع: غير محدد
- طائرات «ميغ -29» و«وميغ -31» الروسية: غير محدد
- مقاتلات «أف -4» و«أف -5»: عشرات
- طائرات «الصاعقة» الايرانية: إنتاج وافر
- غواصات روسية تعمل على الديزل: 2
- غواصات صغيرة ومتوسطة محلية الصنع: غير محدد، فضلاً عن صواريخ النور
البحرية (مداها الى 300 كيلومتر) وطوربيدات سريعة من إنتاج إيراني.
- أنظمة الدفاع الأرضية .
وتشمل المدفعية وقاذفات الصواريخ، ويوجد مئات من صواريخ المدفعية من
طراز "أوغاب" ومداها 45 كم لكن وزن شحنتها التفجيرية غير معروف، وكذلك هناك
المئات من صواريخ المدفعية من طراز "نازيات" (N5) ومداها 105-120 كم وتحمل
رؤوسا تفجيرية وزن الواحد منها 150 كغم.
- ترسانة الصواريخ التي يملكها حزب الله .
1- صاروخ الكاتيوشا: هي صواريخ روسية بالأساس تعود الى حقبة الاتحاد
السوفييتي وتشمل سلسلة من الانواع الذي يمكن اطلاقها بواسطة راجمة او
بواسطة منصة ثابتة يدويا او حتى من دون الحاجة الى وجود مشّغل اعتمادا على
التوقيت الذي يمكن ضبطه للانطلاق في وقت لاحق. ولا اهمية استراتيجية او
عسكرية تدميرية لهذه الصواريخ بقدر ما هو الرغبة في احداث هلع او انهيار
نفسي لدى الطرف الآخر. ويمتلك حزب الله اللبناني حوالي 13 الف صاروخ منها
أو أكثر معظمها ضمن مدى 12- 25 كلم.
2- صاروخ رعد: هو صاروخ ايراني الصنع تمّ انتاجه عام 2004 بعد اخضاعه
لعدد من التجارب وفق كلام سابق لوزير الدفاع الايراني على شامخاني آنذاك.
وهو صاروخ يعمل على الوقود السائل وتبلغ دقّة نسبته في اصابة الأهداف الى
75%. يمتلك حزب الله اللبناني صاروخ رعد1 وهو صاروخ ذو مهمة تدميريّة
ويستطيع حمل رأس متفجر بوزن 100 كلغ. وقد تمّ استخدامه لأوّل مرّة في هذه
المعركة.
3- صاروخ فجر: هو صاروخ ايراني الصنع بدعم صيني وكوري شمالي ويتم اطلاقه
من قواعد وعربات متحركة يمتلك حزب الله منه سلسلة فجر3 الذي بلغ مداه
حوالي 45 كلم وفجر 4 وفجر 5 الذي يبلغ مداه حوالي 75 كلم. تقديرات عام 2004
تشير الى انّ الحزب يمتلك حوالي 500 صاروخ من هذه الصواريخ التي تتيح له
القدرة على الوصول الى حيفا.
4- صاروخ زلزال: هو صاروخ بالستي ، كانت ايران قد عرضته مؤخرا في عرض
عسكري عام 2005 الى جانب صاروخ شهاب 6 ، يعمل الصاروخ زلزال واحد على
الوقود الصلب ويبلغ مداه حوالي 150 كلم ويستطيع الوصول الى "تل أبيب" ممّا
يجعله في منظومة الصواريخ المتطورة جدا والتي قلّما يمكن لجماعات مقاومة
مسلحة امتلاكها ما لم تكن هناك قوّة كبيرة تدعمها وتؤمّن الغطاء المطلوب
لها لتزويدها بها، وبسحب بعض التقديرات فان الحزب يمتلك منها ما بين العشرة
والعشرين صاروخ. وهناك من يطرح امكانية وجود صاروخ زلزال 2 لدى الحزب وهو
صاروخ يبلغ مداه حوالي 200 كلم وهو يستخدم لضرب المواقع المهمة المتعلقة
بالمدن والاتصالات وبالمواقع الحيوية لان باستطاعته حمل رؤوس تحتوي على
مواد متفجرة قد تصل الى 600 كلغ. لكنّ المشكلة في هذه الصواريخ هي انّها لا
تصيب أهدافها بدقّة وذلك لأنها لا تحتوي على أجهزة تحكم ذاتية تمكنها من
تحديد الأهداف.
هذا ويمتلك الحزب صواريخ قصيرة المدى شبيهة بالطراز الاول ومن تطوير
سوري. المشكلة التي تعاني منها اسرائيل تكمن في الصواريخ القصيرة المدى،
فباستثناء صاروخ زلزال 2 على ما اعتقد، لا تستطيع منظومة الدفاع
الاسرائيلية اعتراض الصواريخ الاخرى التي تسقط علىها وذلك لانّ هذه
الصواريخ شبه بدائية وتطير على علو منخفظ وتأتي على شكل رشقات او دفعات،
لذلك فانّ منظومة Patriot أو منظومة Arrow الصاروخية الدفاعية الاعتراضية
غير فعّالة في مثل هذه الحالات.
- منظومة الدفاع الجوي لحزب الله .
أعلن حزب الله اللبناني عن إدخال منظومة جديدة من الدفاع الجوي إلى
المعركة لم يتم الإعلان عن اسمها، واقدّر انّ هذه المنظومة تقع ضمن
احتمالين هما امّا عبارة عن صواريخ Stinger الأمريكية الصنع وامّا صواريخ
الروسية الصنع.
1- صاروخ Stinger : هو صاروخ أرض- جو أمريكي الصنع، يعمل على ارتفاع منخفض
من خلال إطلاقه من على الكتف. يستخدم هذا الصاروخ في عدد محدود من الدول
نظرا لأهميّته الاستراتيجية في مواجهة الطائرات، لاسيما العمودية منها
بالإضافة إلى الحربيّة. وقد اكتسب هذا الصاروخ شهرته واهميّته العالمية
عندما استخدمه المجاهدون في أفغانستان ضدّ الاحتلال السوفييتي حيث كان
العنصر الأكثر فعالية في إسقاط أكبر جيش في العالم في ذلك الوقت. فقد
استطاع المجاهدون آنذاك إسقاط حوالي 250 طائرة حربية سوفييتية بواسطته
وبنسبة نجاح تبلغ 80% على الرغم من تدريبهم المحدود علىه. و يبدو انّ ايران
قد نجحت بعد سقوط نظام طالبان اثر احتلال أمريكا لأفغانستان في الحصول على
عدد من هذه الصواريخ من الداخل الأفغاني بالاضافة الى حصولها على عدد
مشابه من هذه الصواريخ من مخازن الجيش العراقي عند احتلاله من قبل أمريكا،
ولابد انّه قد تمّ تمرير عدد منها لحزب الله.
2- صاروخ Igla : هو صاروخ أرض- جو روسي الصنع، يطلق علىه أيضا اسم SA-18
وهو من فصيلة صواريخ "سام" المضادة للطائرات، ويطلق من على الكتف أيضا.
يمتلك هذا الصاروخ رأسا متفجرة بوزن 2 كلغ، ويبلغ مداه حوالي 5 كلم بارتفاع
اعلاه 3.5 كلم. و كانت سوريا حصلت على هذه الصواريخ من روسيا في السنوات
القليلة الماضية و هناك معلومات عن إمكانية حصول الحزب عليها في العام
2002-2005 . و قد استخدم تنظيم القاعدة هذا النوع من الصواريخ - نسخة قديمة
SA-7- في هجوم شنّه على طائرة إسرائيلية في كينيا في نوفمبر من عام 2002 .
- الصواريخ السورية .
1- حصلت سوريا على اول كمية من الصواريخ ارض-ارض عام 1970 و كانت من نوع
فروغ 7 و من ثم بدأت انواع اخرى مثل سكود ا و سكود ب بالتدفق ومن ثم س س
21 سكاد اب ذو الدقة العالية جدا اضافة للصاروخ سليكوورم .
2- مع احتلال العراق للكويت و بدأ محادثات السلام في مدريد تغيرت
العقيدة العسكرية السورية لتعطي اولوية اكبر للصواريخ الاستراتيجية نظرا
لصعوبة تحقيق التوازن الجوي مع اسرائيل مما دفع بسوريا لتسخيرالكثير من
الموارد لتطويرالصواريخ .
3- المعلومات عن الصواريخ الاستراتيجية السورية قليلة و محاطة بسياج
فولاذي من السرية و لا توجد معلومات دقيقة تعطيك تفاصيل الالوية و
التشكيلات الصاروخية السورية بدقة.
4- من المؤكد ان سوريا تمتلك ما يتراوح بين 400-500 صاروخ من نوع سكود
بي سي دي على الاقل تم شراؤها من روسيا و كوريا الشمالية و اعتقد ان الرقم
الحقيقي لما تمتلكه سوريا اكبر من ذلك.
5- هناك الكثير من التسريبات عن امتلاك سوريا لتقنية تصنيع الصواريخ
ويعتقد انها تصنع حاليا كميات من الصاروخ سكود دي و يقال انها امتلكت تقنية
تصنيع الوقود الصاروخي و محركات الصواريخ .
6- لا نعرف عدد صواريخ نو دونغ الكورية و ام 9 الصينية الموجودة لدى
سوريا و لكن التعاون الكوري السوري الايراني يقودنا للاعتقاد ان سوريا
تمتلك اعدادا كبيرة منهما.
7- من المؤكد ان سوريا و من خلال حلفها مع ايران قد صنعت او حصلت على
كميات من صاروخ شهاب .
8- التركيز السوري الحالي لم يعد على عدد الصواريخ (من المؤكد ان
الترسانة الصاروخية السورية هي الاكبر في الشرق الاوسط) و الهدف الحالي هو
زيادة الدقة و تطوير وسائل الاطلاق و التضليل مثل تقنية انفصال الرأس .
9- الصواريخ السورية قادرة على اصابة اي نقطة في اسرائيل و تنطلق من
العمق السوري و من المؤكد ان حماية اسرائيل من الصواريخ السورية مسالة صعبة
جدا خاصة اذا ما تم اتباع سياسة الاغراق الصاروخي او اطلاق الصاروخ سام 5
كتضليل او استخدام تقنية الرؤوس المموهة و في حكم المؤكد ان المطارات
الاسرائيلية في شمال اسرائيل ستخرج من المعركة .
10- يقال ان سوريا حصلت فعلا على الصاروخ اسكندر الروسي ذو الدقة
العالية (20 مترا فقط) .
11- اعتقد ان الترسانة السورية تتراوح بين 1000-2000 صاروخ ارض ارض مما
يحقق التوازن العسكري مع اسرائيل .
12- نظرا للحجم و للنوع تعد سوريا اكبر قوة صاروخية في الشرق الاوسط و
ربما واحدة من القوى الصاروخية المهمة في العالم و لا يمكن سوى لايران ان
تجاريها اقليميا كما و نوعا مع ملاحظة ان زمن الانذار لاسرائيل في حالة
تعرضها لهجوم سوري صاروخي اقل من نصف زمن الانذار العراقي وربع زمن الانذار
الايراني .
13- يقال الصواريخ السورية قادرة على حمل اسلحة كيميائية و جرثومية و
ربما نووية مستقبلا و هناك حديث عن تطوير دقة الصواريخ باستخدام تقنية
توجيه تشبه جي ام اس او ربما جي بي ار اس مع تزويد الصواريخ بجنيحات توجيه
تضمن دقة اعلى .
14- تعاونت سوريا مع الصين و كوريا و ايران و روسيا و شركات المانية
لتطوير التقنية الصاروخية .
15- يقال ان سوريا وصلت الى مرحلة الانتاج الكثيف للصواريخ بحيث ستتمكن
في بضع سنوات من الوصول الى مرحلة الحسم في الصراعات المستقبيلة مع اسرائيل
.
- الصواريخ الإسرائيلية .
أ - صاروخ موجّه بأشعة الليزر من نوع "نمرود" Namroud، ويستخدم هذا
الصاروخ ضد الأهداف النوعية المعادية مثل: محطات الطاقة وضد المدرعات
أيضاً، ويعدّ من بين الصواريخ المتطورة في العالم، وهو ينتمي إلى جيل متقدم
جداً من الصواريخ الموجهة بالليزر.
ب - صاروخ بحر بحر من طراز (باراك) Barak، وهو مخصص كما سنرى لاحقاً
لاعتراض الأهداف البحرية المتحركة.
ج - صاروخ طراز (شافيت) Shavit مخصص لإطلاق مجموعة الاتصالات للأقمار
الصناعية العالمية السمعة (ايريديوم)، وتم من خلال هذا الصاروخ إطلاق سلسلة
الأقمار الصناعية الإسرائيلية من عائلة "أفق"، كما أنه يستطيع حمل رؤوس
نووية وتقليدية أيضاً.
د العمل على تطوير الصاروخ الإسرائيلي طراز (حيتس) بعد أن فشلت ثلاث
محاولات لإطلاقه، والجدير بالذكر أن مشروع صاروخ (حيتس) المذكور صنع
بمبادرة من خبراء مشروع حرب النجوم الأمريكي وتم تمويله من ميزانيات مشروع
مبادرة حرب النجوم بنسبة 75 80%.
- من ابرز ما تم تطويره مؤخرا : -
أ - إنتاج قطع الغيار للصاروخ الأمريكي من طراز "باتريوت"، حيث عقدت
اتفاقاً مع الشركة الأمريكية المنتجة لذلك الصاروخ من أجل القيام بتحسين
مشترك لصواريخ "باتريوت"، وستختص المؤسسة الإسرائيلية بتطوير الرأس الحربي
والصاعق وجهاز التوجيه.
ب - إنتاج صاروخ "بوباي" جو أرض الذي يصل مداه إلى خمسة أميال وهو مزود
بجهاز توجيه دقيق، ويمكن تركيب هذا الصاروخ على الطائرات الأمريكية من
الطرازات "اف 16" و B-5 و "اف 111"، حيث اشترى سلاح الجو الأمريكي (86)
صاروخاً من هذا الطراز، بالإضافة إلى أربعة أجهزة توجيه بمبلغ (92) مليون
دولار.
ج - إنتاج الصاروخ البحري من طراز "باراك" بالتعاون مع مؤسسة الصناعات
البحرية الإسرائيلية، ووضع هذه الصواريخ على ظهر سفن الصواريخ الحديثة من
طراز "ساعد 5" و "ساعد 4".
د إنتاج الصاروخ من طراز "بائيون 3" جو جو الذي يتم إطلاقه من الطائرات
الإسرائيلية، حيث يكشف الهدف ويلاحقه حتى تدميره.
ه - إنتاج الصاروخ طراز P.DMس ضد الطيران المنخفض والحوامات والذي سيصبح
في خط الإنتاج عن قريب.
و تطوير جهاز دفاعي جوي متحرك بالتعاون مع شركة "جنرال ديناميكس"
الأمريكية، ويحمل هذا الجهاز على ناقلة ضخمة من إنتاج "مرسيدس" وسوف يُثبّت
على هذه المنصة صاروخ من طراز "باراك" ومدافع من عيار (20) ملم من صنع
أمريكي، والمدى الأقصى لهذا الجهاز المزدوج حتى 10 12 كلم.
- صواريخ القوات الاستراتيجية الإسرائيلية.
أكّدت مصادر المخابرات الأمريكية في (نوفمبر 1989م) أن إسرائيل استطاعت
إنتاج (50) صاروخاً من طراز "أريحا 1" (Jericho-1)، و (100) صاروخ من طراز
"أريحا 2" (Jericho-2) وأن لديها (200) رأسٍ نووية لهذه الصواريخ، وبحلول
عام (1995م) أكّدت تقارير عديدة على قيام إسرائيل بإنتاج الصاروخ "أريحا 3"
(Jericho-3) وهو تعديل للصاروخ "أريحا 2ب" (Jericho-2.B) ويصل مداه إلى
(2900) كيلومتر.
ووفقاً للمعطيات المتوفّرة لدينا، فإن الخصائص الأساسية لتلك الصواريخ
الباليستية أرض أرض والتي تستخدم كوسيلة (أو واسطة) لحمل الرؤوس النووية أو
التقليدية هي كالتالي:
1. الصاروخ الإسرائيلي طراز "أريحا 1" Jericho-2
وهو صاروخ مُوجَّه (أرض أرض) من صنع إسرائيلي ومطوّر عن الصاروخ الفرنسي
المماثل طراز M-660؛ وزن الصاروخ بين (435 680) كلغ، ومداه حتى (500) كلم.
دخل الخدمة العملياتية في الجيش الإسرائيلي منذ عام 1973م وانتهى نشر هذه
الصواريخ منذ عام 1975م. وقد ثبت أن أداء هذ النظام بعد التجارب غير مرضٍ
في نتائجه ودقة الإصابة، وأدى ذلك إلى ضرورة تطوير نموذج محسّن من الصاروخ
المذكور، فكان أن طورت الصناعة العسكرية الإسرائيلية صاروخ "أريحا 2".
2. الصاروخ الإسرائيلي طراز "أريحا 2" Jericho-2
وهو صاروخ موجّه كذلك "أرض أرض"، بدأ تطويره في إسرائيل منذ العام (1981م)،
ويمكن إطلاقه من فوق شاحنة أو أي مركبة أخرى، ويعمل مداه حتى (1126) كلم،
ويمكنه حمل رأس نووي وزنه (340) كلغ، إضافة إلى إمكانية تحميله رؤوساً
حربية تقليدية أخرى، ويبلغ طول الرأس النووي المذكور حوالي (5،56) سم وقطره
(8،55) سم، ثم طُور مدى هذا الصاروخ ليصل إلى مدى (1500) كلم تقريباً وفق
تجربة عام (1988م) فوق سطح البحر الأبيض المتوسط.
ولا توجد معطيات دقيقة أو واضحة حتى الآن عن الخصائص الأساسية للصاروخ
"أريحا 3" الجديد سوى أنه بُدأ إنتاجه منذ العام (1995م)، ويصل مداه كما
أسلفنا إلى (2900) كيلومتر، كذلك فإنه اعتباراً من شهر أكتوبر عام (1994م)
قامت الصناعات الجوية الإسرائيلية بالعمل على التخطيط لإنتاج طراز جديد من
الصاروخ طراز "شافيت" (Shavet) الفضائي والذي استخدم في عمليات إطلاق
الأقمار الصناعية الإسرائيلية من عائلة "أفق" 1 و 2 و 3، ليصبح هذا الأخير
صاروخ (أرض أرض) بمدى يصل إلى (4500 5000) كيلومتر، ذا أربع مراحل للوقود،
يعتمد على وحدة دفع الوقود السائل التي تنتجها مؤسسة "رافائيل"، وكان ينتظر
إنتاج هذا الصاروخ الجديد ودخوله الخدمة بحلول عام 1998م المنصرم.
- صواريخ القوات البرية.
أمكن رصد خمسة أنظمة صاروخية متنوعة من صنع إسرائيلي محلي في تسليح
القوات البرية الإسرائيلية (الجيش)، وأبرز المواصفات الفنية التكتيكية لهذه
الأنظمة الصاروخية والتي تنتجها الصناعات العسكرية الإسرائيلية هي كما
يلي:
1. الصاروخ الموجّه م-د، الإسرائيلي الصنع طراز "ماباتاس" (MAPATAS)
يطلق عليه أيضاً الصاروخ "توغي" (TOGER)، وهو صاروخ مُوجّه م-د من صنع
إسرائيلي ومطوّر عن الصاروخ الأمريكي (المماثل) من طراز "تاو"، ويُحمل هذا
الصاروخ المُطوّر على منصب ثلاثي القوائم أو فوق عربة مجنزرة من طراز M-113
الأمريكية الصنع أو فوق عربة جيب أيضاً. ويوجّه الصاروخ "توغر" بأشعة
الليزر، طول الصاروخ نفسه مع الأنبوب (45،1) ماًتر، وقطره (148) ملم، ووزن
الرأس الحربي (الحشوة الجوفاء) حتى (6،3) كلغ، والمدى الأقصى للصاروخ
المذكور حتى (4500) متر، والمدى الأدنى (65) متراً، ويوجد منه في التسليح
الإسرائيلي حوالي (25) مجموعة صاروخية فقط، مما يُظن أن الصناعات العسكرية
الإسرائيلية تنتجه بقصد البيع والتصدير إلى دول أخرى.
- الصاروخ الموجه م-ط الإسرائيلي الصنع طراز "أدامز" (ADAMS)
هو نظام صاروخ (أرض جو) إسرائيلي الصنع، حيث يركّب هذا النظام الصاروخي فوق
عربة مصفحة خفيفة الوزن، مثل العربة "لاف 25"، أو عربة القتال طراز
"برادلي" الأمريكية الصنع، أو فوق قاذف أرضي بسيط. ويستخدم هذا النظام
صواريخ "سطح جو" للدفاع عن النقطة طراز "باراك" (BARAK) وقد طوّرته وصنعته
مؤسسة الصناعات البحرية الإسرائيلية بصورة مشتركة مع مؤسسة "رافائيل"
الحكومية الإسرائيلية، ومؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية (I.A.I) واعتبرت
رماياته العمودية بنجاح في شهر مايو عام (1984م). ومنصة إطلاق هذا النظام
تضم عشرة أنابيب إطلاق للصواريخ موضوعة بشكل عمودي، الأمر الذي يتيح لها
التغطية الفورية في كل الاتجاهات (360) درجة فوق العربة الحاملة للنظام دون
الحاجة إلى الوقت المستغرق في الأنظمة الأخرى.
المدى الأقصى للصاروخ "باراك" حتى (20) كلم، والمدى الأدنى (500) متر، ووزن
الرأس الحربي (22) كلغ، وتفوق سرعته سرعة الصوت، ومناوراته عالية، ولدى
نظام (باراك) رادار على متن العربة الحاملة للصواريخ، ولديه قدرات سريعة
ومستقلة.
- قذائف مدفيعة الميدان والهاون الصاروخية الموجّهة.
طوّرت إسرائيل قذائف مدفعية الميدان تُطلق من المدافع الأمريكية الصنع
قذائف صاروخية موجهة ذاتياً، وأبرز هذه القذائف الموجههة ذاتياً هي:
القذيفة "سادارم" والقذيفة "كوبرهيد":
أ- القذيفة "سادارم" (SADARM):
هي عبارة عن رأس عنقودي يتألف من ثلاثة رؤوس ثانوية (فرعية) صممت أصلاً
لتُطلق في مدفعية الميدان العادية عيار 203 ملم طراز (M-110) ذاتي الحركة.
ولكن الإنتاج حُوّل بعد ذلك إلى القذائف عيار 155 ملم، و تهبط هذه القذائف
بعد إطلاقها نحو الهدف بواسطة مظلة صغيرة ثم تتوجه القذائف "سادارم"
تلقائياً نحو أهدافها بواسطة أجهزة تحسس إلكترونية، ومن ثم تنفجر على علو
حوالي (30) متراً فوق الهدف، مما يضمن اختراق شظاياها للدروع المعادية
بسرعة (3000) متر في الثانية، كما يمكن إطلاق هذه القذائف من راجمات
الصواريخ المتعددة الفوهات كالكاتيوشا مثلاً، أو من الطائرات أيضاً.
ب- القذيفة "كوبرهيد" (COPPERHEAD) م-د:
وتطلق هذه القذيفة الصاروخية بواسطة مدافع الميدان (الهاوتزر) العادية
من عيار (155) ملم، وهي مزودة بجهاز توجيه ليزري يؤمن تثبيتها نحو هدفها
وبزاوية ارتطام تكفل لها مهاجمة الدبابة المستهدفة من فوق، مثل قذيفة
"سادارم" السابقة وقذيفة "واسب" التي تطلق من الطائرات. وتكمن أهمية هذه
القذيفة "كوبرهيد م-د" في التوجيه الليزري الذي يضمن لها دقة عالية في
الإصابة، كما يُمكن تصحيح مسار القذائف أثناء اندفاعها نحو الهدف. ويبلغ
وزن القديفة بكاملها (5،63)، كلغ ووزن الرأس الحربي (5،22) كلغ، وأقصى مدى
لها 16 كلم.
ومن المعروف أن هاتين القذيفتين من صنع أمريكي، ولكن الصناعات العسكرية
الإسرائيلية استطاعت الحصول على امتياز بتطويرهما وإنتاجهما في إسرائيل،
بالإضافة إلى تطوير قذائف الهاونات (المورتر) من عيار (120) ملم، وكذلك
تطوير قذائف (أو صواريخ) راجمات الصواريخ الإسرائيلية التي سوف نتحدث عنها
لاحقاً.
- الراجمة الصاروخية طراز "لار 160" (Lar-160):
هي راجمة صواريخ غير موجهة، إسرائيلية الصنع، من عيار 160 ملم، ذاتية
الحركة، ومؤلفة من منصة إطلاق مركب عليها حاضنة بها (18) أنبوبة إطلاق أو
حاضنتان بكل منها (13) أنبوب إطلاق أو حاضنة بها (23) صاروخاً. طول الصاروخ
(33،3) أمتار، ووزنه (110) كلغ، ووزن الرأس الحربي (50) كلغ، المدى الأقصى
للصاروخ (30) كلم وعربة الإطلاق هي عربة أمريكية الصنع طراز M-548 أو هيكل
دبابة فرنسية طراز AMX-13 أو دبابة أمريكية طراز M-47. وطاقم هذه الراجمة
مؤلف من ثلاثة أفراد.
- الراجمة الصاروخية طراز "مار 290" (MAR-290):
هي راجمة صواريخ غير موجَّهة، إسرائيلية الصنع، من عيار (290) ملم، ومؤلفة
من منصة إطلاق "هيكل دبابة سنتوريون" مركّب عليها حاضنة مؤلفة من (4)
أنابيب إطلاق، طول الصاروخ (45،5) أمتار، ووزن الصاروخ (600) كلغ، وزن
الرأس الحربي (320) كلغ، المدى الأقصى للصاروخ (25) كم، وطاقم الراجمة مؤلف
من (4) أفراد.
- صواريخ القوات البحرية.
سنتعرّض في هذا البند إلى الصواريخ الموجَّهة المستخدمة في سلاح البحرية
الإسرائيلي من نوعي: "سطح سطح" و "سطح جو" التي تصنّع في إسرائيل وتزود
بها الزوارق الهجومية الإسرائيلية، وبعضها تصدره إسرائيل إلى الدول الأخري،
وهذان الصاروخان هما:
1. الصاروخ الإسرائيلي المُوجّه "سطح سطح" طراز "غابرييل 3" (GABRIEL-3).
هو صاروخ موجّه من صنع إسرائيل، وقد طُوّر هذا الطراز الذي نحن بصدده
MK-3عام (1982م)، طول هذا الصاروخ (81،3) أمتار، وقطره (34) سم، ووزنه عند
الإطلاق حوالي (560) كلغ، ووزن رأسه الحربي (150) كلغ وسرعته (7،م ماك)،
ومداه الأقصى لأكثر من (36) كلم. ويطلق هذا الصاروخ أيضاً من الجو ويستخدم
في سلاح الجو الإسرائيلي.
- الصاروخ الإسرائيلي المُوجّه (سطح جو) طراز "باراك" (BARAK).
هو صاروخ موجَّه، إسرائيلي الصنع من النوع (سطح جو) للدفاع عن النقطة
(point Defence)، صغير الحجم كي يتلاءم مع صغر حجم الزورق الصاروخي
الإسرائيلي، حيث تدعي المصادر الإسرائيلية أن النظام "باراك" سطح جو يأخذ
حيزاً في الزورق لا يتعدى حيز مدفع م-ط عيار 76ملم. وقد دخل الخدمة عام
(1984م)، وتتألف منصة الإطلاق من ثمانية أنابيب إطلاق يمكن وضعها في أي
مكان في الزورق ليوفّر للنظام المذكور تحميل ما مجموعه (22) صاروخاً،
ويستطيع الاشتباك مع (4) أهداف جوية دفعة واحدة، وتبلغ حدة التقاط الهدف
وانطلاق الصاروخ (6) ثوانٍ فقط.
يبلغ المدى الأقصى لهذا الصاروخ (10) كم والمدى الأدنى (500) متر، ويتوجه
في جميع الاتجاهات (360 درجة)، ويبلغ وزن رأسه الحربي ذي الانفجار المتشظي
(22) كغ، وتفوق سرعته سرعة الصوت، ومناوراته عالية. و لدى هذا النظام
(رادار) موجود على الزورق البحري لديه قدرات سريعة ومستقلة لكشف الأهداف
الجوية.
- الصواريخ الجوية الموجّهة من صنع إسرائيلي:
تنتج الصناعات العسكرية الإسرائيلية أربعة طرازات من الصواريخ الموجهة
الجوية، منها اثنان من فئة (جو جو) هما: الطراز "شافريو" والطراز "بايثون
3-4"، واثنان من فئة (جو أرض) هما: الطراز "غابرائيل 3"، والطراز "بوباي
1-2"، وأبرز مواصفات هذه الصواريخ الجوية الموجهة كالآتي:
1. الصاروخ الموجّه الإسرائيلي جو جو طراز "شافرير" (Shafrir):
هو صاروخ جوي موجَّه (جو جو)، من صنع إسرائيلي، يركب على طائرات "كفير"
الإسرائيلية، و كذلك يمكن تركيبه على الطائرات المقاتلة الأمريكية الصنع
الموجودة في سلاح الجو الإسرائيلي، كالمقاتلة "فانتوم 4" وغيرها. ومن أبرز
مواصفات هذا الصاروخ "شافرير": الطول (47،2) متر، العرض (520) سم، القطر
(160) ملم، الوزن عند الإطلاق (92) كلغ، السرعة (5،2) ماك، المدى الأقصى
(5) كم، ويعمل من حيث التوجيه بالأشعة تحت الحمراء، ولكنه أقل فعالية من
الصواريخ الجوية الأمريكية الصنع المماثلة كالصواريخ طراز "سايدويندر" و
"سبارو".
2. الصاروخ الموجّه الإسرائيلي (جو جو) طرازي "بايثون 3-4"
(Python-3/4):
هو صاروخ موجه من فئة (جو جو)، من صنع إسرائيلي، يركّب على الطائرات
المقاتلة الموجودة في سلاح الجو الإسرائيلي، ولا توجد معطيات واضحة عن
مواصفات هذا الصاروخ "بايثون" سوى ورود ذكره في كتاب الميزان العسكري (1999
2000م) الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لندن، المملكة
المتحدة. وتشير الصحافة الغربية، المختصة بشؤون الطيران إلى أنه يماثل
الصاروخ "شافرير" السالف الذكر من حيث بعض المواصفات، وقد يكون أقل
استخداماً منه، ويتم إطلاقه من الطائرات الإسرائيلية، حيث يكتشف الهدف
ويلاحقه حتى تدميره، كما يتم تطوير صواريخ من العائلة نفسها إلى الطراز أو
النموذج الجديد "بايثون 4".
- الصاروخ الموجّه الإسرائيلي (جو أرض) طراز "غابرييل 3" (Gabriel-3):
هو صاروخ موجّه من فئة (جو-أرض)، من صنع إسرائيلي، يطلق من الطائرات
الإسرائيلية طراز "كفيو" المهاجمة الأرضية، ويطلق من مدى أكثر من (36) كم.
ويكتسب تسارعاً متزايداً عند إطلاقه من الجو، وطول الصاروخ (81،3) متراً،
وسرعته (7،0 ماك) ومداه الأقصى لأكثر من (36) كم، حيث يلاحظ أنه أقل مدى من
الصواريخ الجوية الأمريكية الصنع المماثلة. وقد دخل الخدمة العملياتية في
سلاح الجو الإسرائيلي عام( 1986م).
4. الصاروخ الجوي الموجه ّالإسرائيلي (جو أرض) طراز "بوب آيس"
(Popeye-1/2):
هو صاروخ جو موجه من فئة (جو أرض)، من صنع إسرائيلي، ورد ذكره في عدة مصادر
أجنبية وخصوصاً في تقرير الميزان العسكري (1000 2000م) السالف الذكر،
الصفحة 136 باللغة الإنجليزية، وتشير المعطيات المتوفرة عن هذا الصاروخ أنه
فريد من نوعه وذو مدى بعيد ودقيق ومزود بجهاز توجيه، ويصل مداه إلى حوالي 5
أميال، ويمكن تركيبه على طائرات (اف 16) الأمريكية و (اف 111). وقد وُضِعَ
في خدمة سلاح الجو الإسرائيلي، حيث اشترى منه سلاح الجو الأمريكي عام
1991م حوالي 86 صاروخاً، وأربعة أجهزة توجيه بمبلغ (92) مليون دولار وفق
معلومات صحيفة "يديعوت" الإسرائيلية الصادرة بتاريخ 26-3-1991م.
- الصواريخ الفضائية الإسرائيلية الصنع:
1. الصاروخ الفضائي الموجَّه من طراز "شافيت" (Shavit):
استخدمت إسرائيل هذا الصاروخ الفضائي "شافيت" (Shatit) لإطلاق القمر
الصناعي الإسرائيلي في شهر أيلول عام 1988م من طراز "أفق 1"، ويرى الكثيرون
أن هذا الصاروخ قد اعتمد على تكنولوجيا إنتاج الصاروخ "أريحا" السالف
الذكر، وفي شهر أبريل عام (1990م) تم إطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي
الثاني " أفق 2" ثم تبعه في أبريل عام (1995م) إطلاق القمر الصناعي
الإسرائيلي الثالث "أفق 3"، واعتمدت كل عمليات الإطلاق هذه على استخدام
الصاروخ الإسرائيلي طراز "شافيت" الإسرائيلي الصنع والذي يقدر مداه ما بين
(4500 7000) كم لوضع الأقمار الصناعية في مداها. ويستطيع هذا الصاروخ حمل
رؤوس نووية وتقليدية (صحيفة دافار 1-10-1991م).
2. الصاروخ الموجه الإسرائيلي (أرض جو) المضاد للصواريخ طراز "حيتس" أو
السهم:
تعكف الصناعات الجوية الإسرائيلية (TAI) منذ بداية التسعينيات على تطوير
صاروخ طراز "حيتس" أو السهم، بعد أن فشلت ثلاث محاولات لإطلاقه، والجدير
بالذكر أن مشروع صاروخ "حيتس" وُلِدَ بمبادرة من خبراء حرب النجوم، وتم
تمويله من ميزانيات مشروع "حرب النجوم" الأمريكي بنسبة 75 80%.
حيتس 2
المواصفات العامة لصاروخ حيتس 2 :
• تردد الرادار الخاص به :من 40 الى 60 جيجا هرتز
• مدى الكشف لهذا الرادار : 500 كم
• سرعة الهدف المرغوب فى اسقاطة : 3 كم / ساعة
• يصبح الصاروخ موجها : حين يقترب من الهف 4 متر
وقد اجتاز حيتس 2 بنجاح 14 اختبارا اعتراضيا له وكان هناك ايضا حوالى 10
اختبارات للنظام ككل وفى 2004 كان اول اختبار حقيقى لاعتراض سكود ب بدلا من
المحاكاة .
واليكم تفاصيل التجربة
انتقلت بطارية حيتس الى نقطة موجو فى كالفورنيا للاختبار وانظلق صاروخ حيتس
بنجاح واعترض سكود ب ودمر الصاروخ على ارتفاع 40 كيلو متر وكانت التجربة
لتحديث نظام حيتس والتى تطور بواسطة الولايات المتحدة واسرائيل وفى
الاختبار الثانى فى نفس المكان فى اغسطس 2004 ضد اكثر من هدف غير حقيقى
وهدف حقيقى نجح الرادار فى اكتشافه ولكن فشل الصاروخ فى اعتراض الصاروخ
البالستى ادى الى تعليق العمل فى الاختبارات ولكن اعيدت الاختبارات فى
ديسمبر عام 2005 عندما قامت صواريخ حيتس 2 بلوك 3 باعتراض بنجاح هدف غير
معرف و لكن اشار التقرير ان الاعتراض تم على ارتفاع منخفض فى فبراير 2007
قام النظام بنجاح باعتراض صواريخ سبارو السوداء القصيرة المدى على ارتفاع
عالى وحتى الان يعملو على تطوير حيتس الى حيتس 2 بلوك 4 السؤال هو لماذا
سبارو ؟ وهل تساوى سكود ؟
وفى فبراير عام 2007 قامت الولايات المتحدة بتمديد حتى عام 2013 واسرائيل
حتى الان تعمل على تطوير حيتس الى حيتس 3 وسيتم تزودة ايضا بالقدرة على
الاعتراض فى الدفاعات العليا ومدى اعلى وسيعمل ضد الصواريخ متوسطة المدى
وبدا فى تجربتة عام 2008وفى ابريل عام 2008 نجح حيتس 3 فى صد صواريخ سبارو
الزرقاء (مسميات اسرائيلية لصواريخ اسرائيلية متوسطة امدى ) والذى يعتبر
مشابه لصاروخ شهاب 3 .