1 جات العمالة نعس المجلس السبت يوليو 31, 2010 9:51 pm
admin
Admin
بقلم - عبد الواحد المرابط :
مرت حوالي سنة على تولي المجس البلدي الجديد لمهامه،وقد آن الأوان ليدلي لساكنة سيدي بنور بكشف الانجازات التي حققها، لأننا لم نر شيئا ، فقط الإضطرابات المتتالية لموظفي الجماعة احتجاجا على تأخر أجورهم. أما انتظارات الساكنة فتغييبها كان من باب أولى.
لقد كان من الطبيعي أن يفشل المجلس في تطبيق إصلاحاته لعدة اعتبارات ؛أبسطها افتقاد الانسجام داخله،وثانيها افتقاد الكفاءة اللازمة لأغلب أعضائه، فمجلس هذه طبيعته ماذا ننتظر منه غير الإخفاق.
إن المجلس الذي لا يرينا "حنة يدو" خلال السنة الأولى يعتبر مجلسا دون المستوى، ولو كان مثل هذا المجلس في بلد ديمقراطي يحترم نفسه لما كان منه إلا أن يقدم استقالته، لكننا في المغرب حيث يطغى الصمت المطبق للمواطنين، المعذورين في أغلبهم لانشغالهم اليومي في كسب القوت في زمن الغلاء و ضعف الأجور.
كيف يمكن لمجلس فارغ سياسيا و ثقافيا أن ينجح ؟و كيف يمكن لمجلس يفتقد للتواصل مع المواطنين و الشخصية المستقلة و القوية لاتخاذ القرارات أن يصلح شيئا ؟
لازالت الشوارع محفورة، ولازالت الإنارة حتى في الشوارع الرئيسية، تشبه إنارة البوادي. ولازالت "الرائحة الزكية" لمعمل السكر "تعطر" المدينة،ولازال..و لازال...لا زالت دار لقمان على حالها ‼.
إننا عندما نقول هذا الكلام لا نحقد على أحد ولا ننتقد من أجل الانتقاد، بل نسعى لأن نكون صوت الساكنة المكلومة والمغلوبة على أمرها، ونرجو أن تحرك هذه الكلمات كل من له الغيرة على هذه المدينة ويسعى لإصلاح ما أفسده السابقون، ومن لا غيرة له فلا كلام معه.
حاليا لم يعد الناس يحفلون بالمجلس ولا بما "ينجزه"، الحديث الآن هو على إنجازات و مخططات العامل والعمالة، أما الآخرون فوضعوا "سطل بلا تقرقيب" والتصفيق لإنجازات العامل والعمالة سيكون عملا جيدا لهم.
بالأمس أزيلت العربات التي تتسبب في حفر الشوارع عن طريق الخيل و البغال التي تجرها و اليوم أزيلت أعمدة المقاهي التي تعيق حركة السير على الأرصفة وغدا ستصلح الطرق و... ونم أيها المجلس كما ينام نوابنا المحترمين في البرلمان.
مرت حوالي سنة على تولي المجس البلدي الجديد لمهامه،وقد آن الأوان ليدلي لساكنة سيدي بنور بكشف الانجازات التي حققها، لأننا لم نر شيئا ، فقط الإضطرابات المتتالية لموظفي الجماعة احتجاجا على تأخر أجورهم. أما انتظارات الساكنة فتغييبها كان من باب أولى.
لقد كان من الطبيعي أن يفشل المجلس في تطبيق إصلاحاته لعدة اعتبارات ؛أبسطها افتقاد الانسجام داخله،وثانيها افتقاد الكفاءة اللازمة لأغلب أعضائه، فمجلس هذه طبيعته ماذا ننتظر منه غير الإخفاق.
إن المجلس الذي لا يرينا "حنة يدو" خلال السنة الأولى يعتبر مجلسا دون المستوى، ولو كان مثل هذا المجلس في بلد ديمقراطي يحترم نفسه لما كان منه إلا أن يقدم استقالته، لكننا في المغرب حيث يطغى الصمت المطبق للمواطنين، المعذورين في أغلبهم لانشغالهم اليومي في كسب القوت في زمن الغلاء و ضعف الأجور.
كيف يمكن لمجلس فارغ سياسيا و ثقافيا أن ينجح ؟و كيف يمكن لمجلس يفتقد للتواصل مع المواطنين و الشخصية المستقلة و القوية لاتخاذ القرارات أن يصلح شيئا ؟
لازالت الشوارع محفورة، ولازالت الإنارة حتى في الشوارع الرئيسية، تشبه إنارة البوادي. ولازالت "الرائحة الزكية" لمعمل السكر "تعطر" المدينة،ولازال..و لازال...لا زالت دار لقمان على حالها ‼.
إننا عندما نقول هذا الكلام لا نحقد على أحد ولا ننتقد من أجل الانتقاد، بل نسعى لأن نكون صوت الساكنة المكلومة والمغلوبة على أمرها، ونرجو أن تحرك هذه الكلمات كل من له الغيرة على هذه المدينة ويسعى لإصلاح ما أفسده السابقون، ومن لا غيرة له فلا كلام معه.
حاليا لم يعد الناس يحفلون بالمجلس ولا بما "ينجزه"، الحديث الآن هو على إنجازات و مخططات العامل والعمالة، أما الآخرون فوضعوا "سطل بلا تقرقيب" والتصفيق لإنجازات العامل والعمالة سيكون عملا جيدا لهم.
بالأمس أزيلت العربات التي تتسبب في حفر الشوارع عن طريق الخيل و البغال التي تجرها و اليوم أزيلت أعمدة المقاهي التي تعيق حركة السير على الأرصفة وغدا ستصلح الطرق و... ونم أيها المجلس كما ينام نوابنا المحترمين في البرلمان.