1 حجز أدوية مهربة من موريتانيا بالجديدة الأحد أغسطس 29, 2010 2:10 am
admin
Admin
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد عملية مراقبة وترصد، ضبطت، أخيرا، الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الأولى بأمن الجديدة، شخصا متلبسا في الاتجار وبيع أدوية مهربة بالجديدة
كان استقدمها، عن طريق وسيطة، من موريتانيا، وتشكل خطرا محدقا على صحة وسلامة المواطنين. وربط المحققون الاتصال بممثل النيابة العامة، الذي أمر بفتح بحث معمق في النازلة، بالتنسيق مع مختلف المصالح المختصة، مع أخذ ضمانات بخصوص حضور المشتبه به، المعني بالأمر، وإطلاع النيابة العامة على مستجدات الملف.
واستغرقت الإجراءات والتحريات أسابيع كاملة، نظرا لأن تحريك الدعوى العمومية، وفصول المتابعة الجنائية في النازلة، تستدعي الرجوع إلى أهل الخبرة، والمتدخلين في المجال الصحي والاقتصادي، ضمنهم المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، ونقيب الصيادلة بالجديدة، والقسم الاقتصادي بعمالة الجديدة، وإدارة الجمارك، إلا أن تعاون بعد الجهات المعنية كان، حسب مصدر أمني، محدودا، ولم يكن بالنجاعة المتوخاة.
وكانت الضابطة القضائية تحركت بناء على معلومة توصلت بها، تفيد بأن شخصا بمنطقة النفوذ الترابي للدائرة الأمنية الأولى بالجديدة يتاجر في أقراص وأدوية مهربة، يجلبها بطريقة غير قانونية، من دولة موريتانيا، ويقدمها للنساء اللواتي يرغبن في الزيادة في وزنهن.
وترصدت عناصر الأمن المتابع واقتحموا، بتعليمات نيابية، منزله الذي كان يغص بنسوة من أعمار وفئات ومستويات اجتماعية مختلفة. وأسفرت عملية التفتيش عن ضبط وحجز 20 علبة دواء، وكل قنينة تحتوي على 100 حبة صفراء من دواء "ديكزمتازم"، عبارة عن مضاد حيوي من نوع "كورتيكويد"، صنع بإنجلترا، ويوصف، بعد الاستشارة الطبية، لعلاج أمراض الحساسية والربو والروماتيزم.
واعترف المشتبه به أنه كان يحصل على كميات مختلفة من الأقراص الطبية المهربة من سيدة تدعى (خ)، تقطن بحي المويلحة بالجديدة، كانت تجلبها من موريتانيا، وكان يقتني العلبة الواحدة بأربعين درهما، ويعيد بيعها بستين درهما.
وتندرج عملية حجز أدوية منتهية الصلاحية والخطيرة على صحة مستخدميها، في إطار التصدي والحد من ترويج الأدوية المهربة بعاصمة دكالة، التي تضر بصحة المواطنين، إذ لا تخضع البتة للضوابط والمعايير المحددة من قبل وزارة الصحة، وتسخر في استعمالات غير أغراضها المحددة، التي صنعت من أجلها، ما قد يتسبب في ظهور مضاعفات وأعراض جانبية غير مرغوب فيها، لدى المستعملين والمستهلكين، وهو ما قد يعرض صحتهم وحياتهم للخطر.
وأشارت مصادر "المغربية" أنه بات لزاما على الجهات المعنية، ممثلة في المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، ونقابة الصيادلة بالجديدة، والقسم الاقتصادي بعمالة الجديدة، وإدارة الجمارك، تفعيل مقتضيات الظهير المنظم لمهنة الأطباء والصيادلة والقابلات، ومقتضيات النصوص القانونية الخاصة، سيما الفصل 10، وكذا الفصول 61 إلى 65 من قانون حرية الأسعار والمنافسة، الصادر بالجريدة الرسمية عدد 4810/3، بتاريخ 6 يوليوز 2000.
بعد عملية مراقبة وترصد، ضبطت، أخيرا، الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الأولى بأمن الجديدة، شخصا متلبسا في الاتجار وبيع أدوية مهربة بالجديدة
كان استقدمها، عن طريق وسيطة، من موريتانيا، وتشكل خطرا محدقا على صحة وسلامة المواطنين. وربط المحققون الاتصال بممثل النيابة العامة، الذي أمر بفتح بحث معمق في النازلة، بالتنسيق مع مختلف المصالح المختصة، مع أخذ ضمانات بخصوص حضور المشتبه به، المعني بالأمر، وإطلاع النيابة العامة على مستجدات الملف.
واستغرقت الإجراءات والتحريات أسابيع كاملة، نظرا لأن تحريك الدعوى العمومية، وفصول المتابعة الجنائية في النازلة، تستدعي الرجوع إلى أهل الخبرة، والمتدخلين في المجال الصحي والاقتصادي، ضمنهم المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، ونقيب الصيادلة بالجديدة، والقسم الاقتصادي بعمالة الجديدة، وإدارة الجمارك، إلا أن تعاون بعد الجهات المعنية كان، حسب مصدر أمني، محدودا، ولم يكن بالنجاعة المتوخاة.
وكانت الضابطة القضائية تحركت بناء على معلومة توصلت بها، تفيد بأن شخصا بمنطقة النفوذ الترابي للدائرة الأمنية الأولى بالجديدة يتاجر في أقراص وأدوية مهربة، يجلبها بطريقة غير قانونية، من دولة موريتانيا، ويقدمها للنساء اللواتي يرغبن في الزيادة في وزنهن.
وترصدت عناصر الأمن المتابع واقتحموا، بتعليمات نيابية، منزله الذي كان يغص بنسوة من أعمار وفئات ومستويات اجتماعية مختلفة. وأسفرت عملية التفتيش عن ضبط وحجز 20 علبة دواء، وكل قنينة تحتوي على 100 حبة صفراء من دواء "ديكزمتازم"، عبارة عن مضاد حيوي من نوع "كورتيكويد"، صنع بإنجلترا، ويوصف، بعد الاستشارة الطبية، لعلاج أمراض الحساسية والربو والروماتيزم.
واعترف المشتبه به أنه كان يحصل على كميات مختلفة من الأقراص الطبية المهربة من سيدة تدعى (خ)، تقطن بحي المويلحة بالجديدة، كانت تجلبها من موريتانيا، وكان يقتني العلبة الواحدة بأربعين درهما، ويعيد بيعها بستين درهما.
وتندرج عملية حجز أدوية منتهية الصلاحية والخطيرة على صحة مستخدميها، في إطار التصدي والحد من ترويج الأدوية المهربة بعاصمة دكالة، التي تضر بصحة المواطنين، إذ لا تخضع البتة للضوابط والمعايير المحددة من قبل وزارة الصحة، وتسخر في استعمالات غير أغراضها المحددة، التي صنعت من أجلها، ما قد يتسبب في ظهور مضاعفات وأعراض جانبية غير مرغوب فيها، لدى المستعملين والمستهلكين، وهو ما قد يعرض صحتهم وحياتهم للخطر.
وأشارت مصادر "المغربية" أنه بات لزاما على الجهات المعنية، ممثلة في المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، ونقابة الصيادلة بالجديدة، والقسم الاقتصادي بعمالة الجديدة، وإدارة الجمارك، تفعيل مقتضيات الظهير المنظم لمهنة الأطباء والصيادلة والقابلات، ومقتضيات النصوص القانونية الخاصة، سيما الفصل 10، وكذا الفصول 61 إلى 65 من قانون حرية الأسعار والمنافسة، الصادر بالجريدة الرسمية عدد 4810/3، بتاريخ 6 يوليوز 2000.