1 فطنة الإمام أبي حنيفة النعمان الإثنين يناير 18, 2010 3:22 am
admin
Admin
جاء شخص إلي الإمام أبي حنيفة النعمان "رحمه الله تعالي" فبادره سائلا: ما
تقول في رجل لا يرجو الجنة ولا يخاف النار ولا يخاف الله تعالي ويأكل
الميتة ويصلي بلا ركوع ولا سجود ويشهد بما لا يرى ويبغض الحق ويحب الفتنة
ويفر عن الرحمة ويصدق اليهود والنصاري؟؟؟
- فالتفت الإمام أبوحنيفة النعمان إلي أصحابه فقا لهم: "ما تقولون"؟ - فقالوا: إنها صفة الكافر!
- فقال الإمام أبوحنيفة النعمان: هو من أولياء الله تعالي وانه يرجو
رب الجنة ويخاف من رب النار ولا يخاف الله ان يجور عليه.. ويأكل ميتة
السمك ويصلي الجنازة.. أو علي "النبي" "صلي الله عليه وسلم" ومعني شهادته
بما لا يرى ان لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله ويبغض الحق وهو الموت
ليطيع الله تعالى ويحب الفتنة في المال والولد ويفر عن الرحمة وهي المطر.
ويصدق اليهود والنصارى في قولهم: "وقالت اليهود ليست النصارى على شيء.
وقالت النصارى ليست اليهود علي شيء" سورة البقرة الآية رقم .113
تقول في رجل لا يرجو الجنة ولا يخاف النار ولا يخاف الله تعالي ويأكل
الميتة ويصلي بلا ركوع ولا سجود ويشهد بما لا يرى ويبغض الحق ويحب الفتنة
ويفر عن الرحمة ويصدق اليهود والنصاري؟؟؟
- فالتفت الإمام أبوحنيفة النعمان إلي أصحابه فقا لهم: "ما تقولون"؟ - فقالوا: إنها صفة الكافر!
- فقال الإمام أبوحنيفة النعمان: هو من أولياء الله تعالي وانه يرجو
رب الجنة ويخاف من رب النار ولا يخاف الله ان يجور عليه.. ويأكل ميتة
السمك ويصلي الجنازة.. أو علي "النبي" "صلي الله عليه وسلم" ومعني شهادته
بما لا يرى ان لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله ويبغض الحق وهو الموت
ليطيع الله تعالى ويحب الفتنة في المال والولد ويفر عن الرحمة وهي المطر.
ويصدق اليهود والنصارى في قولهم: "وقالت اليهود ليست النصارى على شيء.
وقالت النصارى ليست اليهود علي شيء" سورة البقرة الآية رقم .113